أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة السعودية ستدعم عملية عسكرية مشتركة امريكية...

السعودية ستدعم عملية عسكرية مشتركة امريكية واسرائيلية ضد طهران

10-11-2011 10:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

ماذا ستفعل امريكا واسرائيل وحلفاؤهما مع ايران بعد الملف الطويل الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا،هل احياء الاتهامات التي وردت في التقرير عن نوايا ايران بانتاج سلاح نووي وليس بناء مشروع نووي لاغراض سلمية يمثل مبررا للعمل العسكري الذي تهدد به اسرائيل وتحضر له الاجواء منذ فترة طويلة حيث تزايدت التوقعات في الاشهر الاخيرة وقبل صدور التقرير وتمثل بحملة اعلامية واخراج مسرحي امريكي لمحاولة لاغتيال سفير السعودية في واشنطن من قبل عملاء ايرانيين.

ومع ان التقرير ومعديه لا يمثل الدليل المهم القاطع الذي يمنح للاطراف المعنية بشن حرب شاملة على ايران ويدمر مشاريعها النووية الا ان هناك شبه اجماع في الصحف البريطانية والامريكية على ان التقرير يمثل تغيرا جذريا في موقف الوكالة الدولية وتحركا نحو التعبير عن 'قلق بارز' من مشاريع ايران النووية التي قالت ان البعض منها يمكن استخدامه لاغراض مزدوجة. ومن هنا فقد اعتبرت صحف يمينية بريطانية التقرير بانه بمثابة اعتراف دولي بالخطر الايراني. 

وركزت صحيفة 'ديلي تلغراف' على التهديدات التي صدرت من اسرائيل ردا على التقرير حيث قالت انه حتى الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الذي وصفته انه يمثل معسكر'الحمائم' قال ان التقرير يظهر عدم نجاعة الحل العسكري اعترفت الصحيفة ان الملف الجديد يضع الدول الغربية المنشغلة بالازمات الاقتصادية التي تعاني منها امام ازمة جدية. 
وعلى الرغم من ذلك فعلى قادة الدول هذه البحث عن اجماع دولي من اجل التصدي لمنطقة الشرق الاوسط التي تقف على حافة الاشتعال. ومع ان التحرك العسكري اصبح غير مستبعد الا انها تقول ان الخطوة القادمة ضد ايران يجب ان تنبع من الامم المتحدة التي شرعت الحرب على ليبيا واسقطت نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.

ونقلت عن دبلوماسي 'غربي' قوله ان التقرير وان لم يقدم الدليل القاطع ولكن الوكالة الدولية تقول ان بعض ملامح المشروع النووي الايراني تعتبر شبيهة بنشاطات الحصول على السلاح النووي وتطويره، حيث عبر التقرير عن قلق جدي من الجانب العسكري للمشروع الايراني.

ويعتقد التحليل ان اهمية التقرير تأتي من الطريقة التي جمعت فيها الوكالة الدولية المعلومات عن النشاطات الايرانية حيث شمل التقرير الف صفحة من المعلومات التي قدمتها وكالات استخباراتية في عشر دول، حيث قامت الوكالة بالربط بين الخطوط كي تتوصل الى ان ايران تقف على ابواب انتاج الاسلحة النووية، ونقل التحليل عن ديفيد اولبرايت المفتش السابق في العراق والذي انشأ معهدا للعلوم والامن الدولي قوله ان التقرير يمثل حالة قوية عن جهود مستمرة ومتقدمة لانتاج رؤوس نووية للصواريخ الباليستية. وقارن التحليل بين التقرير الذي صدر تحت قيادة مدير الوكالة الياباني يوكيا امانو الذي خلف محمد البرادعي الذي انهى مهمته عام 2009 وقالت ان البرادعي عاش في خوف من المواجهة حيث اتهمه ناقدوه انه حاول عدم اعطاء الولايات المتحدة واسرائيل اية فرصة كي تستخدمانها ضد ايران. 

ومن هنا يرى ان محاولة دولية جديدة لفرض عقوبات مشددة على ايران واقناع كل من روسيا والصين اللتين تقيمان علاقات اقتصادية مع ايران لعزل الاخيرة هي الطريق الذي يمكن تبنيه بناء على تقرير الوكالة. ولكن هذا لا يعني ان الصقور في امريكا واسرائيل لن يتوقفوا بالدفع نحو المواجهة. 
وقال ان السعودية المصدر الاكبر للنفط في العالم والعدو اللدود لايران قد تدعم ضربة امريكية ـ اسرائيلية للمنشآت النووية الايرانية ومن المستبعد ان تدعمه في حالة تصرف فردي من اسرائيل.
 
وفي افتتاحيتها التي خصصتها الصحيفة لما تسرب عن محادثة جانبية بين اوباما والرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي عن عدم راحتهما للتعامل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث ربطت بين حديثهما عن نتنياهو الكذاب وبين الملف الجديد عن ايران وقالت ان كون رئيسين لدولتين مؤثرتين في السياسة العالمية يعبران عن عدم راحة من رئيس الحكومة الاسرائيلية يعني انه لا يصلح للمهمة مع ايران فإما ان يستقيل او يدفع للاستقالة كما تقول الصحيفة.

القدس العربي 


 


 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع