أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة السلفيون في الأردن سيتجهون للعمل السياسي

السلفيون في الأردن سيتجهون للعمل السياسي

08-11-2011 01:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الباحث في الفرق والحركات الإسلامية والمشرف في جمعية «الكتاب والسنة» في الأردن أسامة شحادة أن أي مراجعة للتيارات السلفية لفكرها ستفرزهم إلى العمل السياسي.


واضاف رداً على سؤال فيما إذا سينجح الأردن في احتواء التيار السلفي ان «هناك فرصة لإرشاد هؤلاء الشباب لما فيه منفعتهم ومصلحتهم ومصلحة البلد. وهناك الكثير من البوادر في هذا الاتجاه، مثل رسائل المقدسي الأخيرة ومرافعة بعض المتهمين في قصة أحداث الزرقاء وتحولات أبو سياف، لكن أخشى أن يكون هناك من يعمل على تعطيل هذا».

وأفاد شحادة ان التيار السلفي الجهادي «غير واسع الانتشار، ولكنه يحظى بتغطية إعلامية واسعة جداً لأنه يحقق مصالح أطراف أخرى مستفيدة من وجوده، وعلى رأس ذلك الأجهزة الأمنية الدولية، حيث يجيد هذا التيار استغلال الإعلام، كما أن نشاطاته القليلة لها تأثيرات كبيرة». وأردف: «أما على المستوى العلمي فهو متواضع، ولذلك تجد قادة هذا التيار يتخلون عن أفكارهم مثل فضل سيد إمام وقادة جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية، ولكن لا تجد من علماء السلفية من يتحول إلى أفكارهم». واستطرد: «أفكارهم في اضمحلال بسبب المناخ العام بعد نجاحات الربيع العربي في التغيير». وسألت «البيان» الباحث البارز في الفرق والحركات الإسلامية عن هوية الدول المرشحة اليوم لتصبح ذات مد جماهيري في الشارع من حيث التيار السلفي، فأجاب: «الدعوة السلفية لها حضور كبير في الكثير من الدول، ومخطئ من يظن أن الحضور السلفي مقتصر على الشباب الملتزم بالسنن الظاهرة. ومع تحسن الأوضاع في كثير البلدان ستساعد على ظهور الجمعيات والمؤسسات السلفية». وأفاد شحادة ان «حالة المراجعات التي قامت بها تيارات العنف إنما هي بفضل جهود الدعاة والرموز السلفيين، ولذلك فالسلفيون ليس لديهم ما يتراجعون عنه».

وأردف: «لكن هناك حالة من التواصل والبحث بشأن ما يتوجب القيام به بحسب تطورات الأوضاع، حيث يوجد مناخ مساعد على انخراط السلفيين أكثر في العمل العام والانفتاح على الآخرين والمشاركة في مسيرة البناء القادمة.. كما أن هناك عملاً جاداً لتقديم سلوك سلفي منضبط بالشرع والقانون في مشاركتهم السياسية والعامة، كما في تصريحات قادة السلفيين في مصر بعدم استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية وميثاق الشرف الانتخابي المصري الذي دعا له بيت الخبرة المصري». واختتم شحادة حديثه إلى «البيان» بالإشارة إلى ان «كثيراً من التجمعات السلفية أعادت النظر بموقفها من العمل الجماعي وتكوين الجمعيات والمؤسسات وكذلك الموقف من العمل السياسي والبرلماني، فشهدنا إنشاء مجموعة من الأحزاب السلفية ودفع مرشحيهم للانتخابات».





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع