اعترفت الحكومة على لسان رئيسها ولسان وزير الاعلام بما يلي :
1. البلطجة الرسمية . معبرة عن رفضها لهذا الاسلوب . وبرغم ذلك كررتة في سحاب يوم الجمعة 4/10
2. تزوير الانتخابات . وبذا لا يكون مجلس النواب ممثلا لارادة الشعب ولا يعبر عن مصالحة بل عن مصالح الذين زوروا انتخابة خلافا لاي ادعاء .
3 . بتدخل الاجهزة الامنية واجهزة اخرى بولاية ا لحكومة الامر الذي يؤكد عدم صحة آلية اختيار الرئيس والوزراء اذ انهم سيكونون في هذة الحالة مجرد موظفين لدى الاجهزة التي تدخلت في تشكيلتهم في حين امتلاكهم لعنصر الشرعيه والقوة لو انتخبوا من الشعب .
4 . بوجود معتقلين سياسين ( ستطلق سراحهم تباعا ! ) فكيف تحرص الحكومة على الحريات وتحتفظ بسجناء سياسين ولماذا لا يطلق سراحهم فورا وليس تباعا .
5 . بعدم ملائمة قانون الانتخابات الحالي . وهذا يعني ان كل ماترتب على هذا القانون غير ملائم اي تشكيلة مجلس النواب الحالي .
6 . بعدم صلاحية المادة 23 وبكونها تضييق على الحريات .
7 . بوجود الفساد الرسمي . ماذا تنتظر لتنهي الفساد وتصوب ماترتب علية وتعيد اموال الاردنيين الى خزينة الدولة وتحاكم الذين نهبوها .
8 . بعدم دستورية خروج حماس من الاردن
ان كل النضالات والتضحيات لم تفضي الا الى هذة الاعترافات المتواضعة . واحتاجت للمناخ الثوري الذي يسود الوطن العربي , والى اسقاط انظمة طغيان لثلاث بلدان عربية , والى مطالبة دؤوبة ومنظمة على مدار شهور طويلة من قبل الجماهير والفعاليات الشعبية , بسبب المعاناة , والبؤس ,والاضطهاد , . معبرة عما يحيق بها من ضيم كانت الحكومات السابقة تنكرة وتصرعلى الاستمرار فية .
وبهذة الكيفية سنحتاج لسنوات طويلة جدا تعترف بها الحكومات التي ستحل علينا بباقي الويلات والمصائب التي حلت , ولا زالت تحل , وستحل بنا .
المسألة لا تنتهي بالاعتراف بل تبدأ . فالمطلوب هو العلاج . فكم حكومة نحتاج حتي يبدأ العلاج وماذا سيحل بنا الى ان يبدأ ؟ وهل يعتقد النظام السياسي ان الاردنيين سيواصلون الانتظار ؟ . وما هو جدوى الاعترافات ان لم تباشر بالعلاج , ام انها مسكنات ؟
هل تفي المسكنات في اخماد حرائق النقمة وآلام الاستبداد والجوع والبؤس ؟ وهل يصلح العطار ما افسدتة الحكومات ؟