أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير الفيصلي يرفض استقالة الحياصات كتائب القسام تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة - صور الكرك : 40 مخالفة سلامة مواد خلال أسبوع تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث لماذا الإصرار على قهرنا يا أمريكا؟

لماذا الإصرار على قهرنا يا أمريكا؟

03-11-2011 11:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

محمد ابو صقري

تبدو أمريكا مصرة على قهرنا كفلسطينيين وعرب، فها هي أمريكا، وسيط السلام، تحشد جهودها للحيلولة دون انضمام فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة وحرمانها من أن تكون عضوا كامل العضوية في المنظمة الدولية، وهي التي طرحت حل الدولتين وأرسلت المبعوثين الواحد تلو الآخر إلى المنطقة لإقناع القادة العرب بجدوى هذا الحل، وحددت الالتزامات التي يتوجب على كل طرف، الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية، الالتزام بها، وقد أوفت السلطة الفلسطينية بكل التزاماتها بينما وضعت دولة الاحتلال العربة أمام الحصان سعيا منها لإفشال كافة الجهود المبذولة دوليا لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. ولم تكتفِ الدولة العنصرية بذلك، بل وأمعنت في إهانة أمريكا ذاتها وإحراج مبعوثيها إلى الشرق الأوسط، بل وإذلالهم بالإعلان لدى استقبالها لهم عن بناء مزيد من المستوطنات ومصادرة الأراضي العربية لاستكمال بناء الجدار العنصري، وسرعان ما طأطأ الرئيس الأمريكي رأسه أمام الصلف الإسرائيلي بشكل مخجل بعد أن كان قد تحدث في القاهرة بإسهاب عن معاناة الفلسطينيين وحقهم في دولة مستقلة قابلة للحياة، فصفق له الحضور بحرارة منقطعة النظير، ظنا منهم أن الرجل يعني ما يقول.

ترى كيف سيكون استقبال الرئيس باراك حسين أوباما لو قُدر له أن يزور القاهرة مرة أخرى؟ أظنه لن يجرؤ حتى على مجرد التفكير بمثل هذه الزيارة، خصوصا وأن مصر اليوم ليست مصر الأمس، فقد انتفض الشعب المصري على الطغيان والاستبداد والخضوع لإملاءات أمريكا وأوامر القادة الصهاينة الذين ما انفكوا يزورون القاهرة ليطلقوا من هناك تهديداتهم للفلسطينيين أمام سمع وبصر النظام المصري الهالك. لقد عادت مصر إلى محيطها العربي وبدأت تستعيد مكانتها التي فقدتها في العقود الثلاثة الماضية، كما شهد الوطن العربي، على المستويين الرسمي والشعبي، عودة للروح الوطنية والقومية، مما يُبشِّر ببداية العد التنازلي لدولة الكيان الصهيوني وعودة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين، وليس ذلك على الله ببعيد.

آن لأمريكا أن تتوقف عن قهرنا وابتزازنا، وآن لنا أن نراجع علاقاتنا معها على ضوء مواقفها من قضايانا. علينا أن نضع النقاط على الحروف فنحدد أصدقاءنا وأعداءنا بوضوح لا لبس فيه. أمريكا كانت وما زالت تقف في الخندق المعادي لنا، وستبقى كذلك ما لم نُرغمها على تعديل مواقفها، ونحن قادرون على ذلك، فأوراق الضغط التي بأيدينا كأمة عربية كثيرة ومؤثرة، لا ينقصنا إلا العزيمة والإصرار على اتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها ردع أمريكا وإيقافها عند حدها، فقد بلغ السيل الزُبى، وكفانا منها ما كفى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع