أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور

هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور

هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور

24-04-2024 07:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

شنت وسائل إعلام إسرائيلية هجوما حادا على عالم الآثار المصري زاهي حواس، واصفة إياه بالكاره لإسرائيل.

وقال موقع hidabroot الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الثقاقة والتاريخ، إن زاهي حواس ينكر كل ما هو مذكور عن مصر في "العهد القديم" – الكتاب المقدس لليهود - مضيفا أن المشكلة ليست في ما هو مدفون تحت الرمال من آثار مصر، ولكن في ما هو تحت يد ذلك الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار في مصر، الذي يرى أن إنكار كل ما كتب عن مصر في الكتاب المقدس ليس صحيحا، على الرغم من أن الكتاب المقدس يفترض أنه مقدس، بالنسبة للمسلمين أيضا.

ولقت الموقع العبري إلى أن هناك العديد من قطع البردي المعروفة التي قد تكون ذات صلة بأوصاف إسرائيل في مصر، أو الضربات العشر التي حدثت خلال فترة وجود نبي الله موسى في مصر قبل هروبه مع بني إسرائيل خارج مصر من بطش فرعون.

وأشار الموقع العبري إلى تصريحات سابقة أدلى بها حواس في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" يوم 25/12/2008، حيث قال إنه تم اكتشاف 30% فقط من آثار مصر حتى الآن وما زال الباقي مدفونا تحت الرمال.

وأضاف الموقع أن المشكلة ليست في ما هو مدفون تحت الرمال، بل في ما تحت أيدي ذلك الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار المصرية، الذي يرى نفسه متوجها عظيما إلى إنكار كل ما جاء في الكتاب المقدس عن الآثار المصرية وشعب إسرائيل.

وقال الموقع العبري إن هناك عددا كبيرا من البرديات المصرية القديمة الشهيرة التي يحتاجها الباحثون المعاصرون الإسرائيليون للتحقيق فيها، حيث أنهم في حاجة إليها للمقارنة بينها وبين ما هو موجود بالكتاب المقدس، لكن المصريين يرفضون ذلك بشدة ولا يسمحون لأي باحث إسرائيلي بالوصول إلى تلك البرديات خشية أن تؤدي أبحاثهم إلى تقوية "الصهيونية".

ولفت موقع hidabroot إلى أن البروفيسور الإسرائيلي مانفريد بيتاك، يقوم بالبحث في مدينة إيفريس، عاصمة الهكسوس منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد، منذ سنوات عديدة، ونحن نعرف أن ظهور اسم النبي "يعقوب" على أختام هذه الفترة، والتي تتوافق مع زمن يعقوب في مصر يدعي أنه من الصعب للغاية الحصول على مزيد من المعلومات، بسبب أن المصريين يقيدون أعمال التنقيب بشدة من جانب أي بعثة آثار إسرائيلية، حتى أنهم يطالبون بتغطية كل مكان يتم حفره بالتربة التي تزرع عليها المحاصيل المختلفة.

وزعم الموقع العبري أنه في العاصمة أفاريس، وجد البروفيسور بيتاك مقابر جماعية، مثل تلك التي تم إنشاؤها بعد الأوبئة، حيث يتم دفن كميات كبيرة ولكن من الذكور فقط، وفي رأيه، يمكن أن تكون هذه المقابر نتيجة لطاعون، ومن الواضح أنها صنعت على عجل، وتحت ضغط شديد، ووضعت الجثث في حالة من الفوضى، وبسبب عدم التخطيط والظروف المناسبة، لم يتمكن من اختبار فرضياته، بسبب الصعوبات الكبيرة التي كانت تنهال عليها.

فيما كتب الدكتور يهوشوا بيرمان: "هناك حدود لما يمكن توقعه من الوثائق المكتوبة من مصر القديمة لقد فُقد 99% من البرديات التي تم إنشاؤها هناك في الفترة ذات الصلة؛ ومن منطقة الدلتا الشرقية للنيل، أرض جاسان التوراتية، لم تبق منها بردية واحدة، والمصادر المكتوبة الوحيدة المتاحة لنا في هذه الحالات هي النقوش الموجودة على المعالم الأثرية، وعادةً ما تكون مخصصة لإعلانات آلهة الإنجازات الملكية؛ بمعنى أن هذه الآثار بعيدة كل البعد عن كونها سجلا كاملا وموثوقا للأحداث التاريخية، فهي أشبه بقوائم السيرة الذاتية للمتقدمين للوظائف: أولئك الذين ليس لديهم اهتمام بالنواقص والإخفاقات".

وأضاف: "لقد تعرضت جميع المقابر المصرية تقريبا (باستثناء مقبرة توت عنخ آمون) للسرقة من قبل لصوص القبور، واستخدمت المومياوات في الطب، واستخدمت البرديات في التجليد وصنع الأدوات منذ آلاف السنين وقد تعرضت للسرقة والتدمير من قبل الإنسان والطبيعة، والغزاة واللصوص، والنسبة المتبقية ضئيلة، وفي عام 1865، قام فيليكس بونفيس بتصوير بائع متجول في أحد شوارع مصر ومعه مومياء، وكأنها ببساطة ملكه، وكان بإمكانه بيعها مقابل بضعة قروش. فكيف لم نعثر على كل آلاف المومياوات والتحف التي اتبعت هذا المسار؟ كل الجواهر التي تم صهرها لصنع الذهب؟ النتائج التي توصلنا إليها هي جزء صغير".

وأضاف الموقع في نهاية تقريره لذلك، سيظل السعي مستمرا لمحاولة الحصول على قصاصات من المعلومات عن أسلافنا اليهود في مصر قبل ثلاثة آلاف وخمسمائة عام، لكن لا ينبغي أن نتوقع أن يتقدم بسرعة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع