أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمطار غزيرة تفاقم معاناة النازحين شرق السودان. بني مصطفى: شمول 15 ألف أسرة جديدة بالمعونة الوطنية العام الجاري اشتباكات بين أمن السلطة ومواطنين وأفراد من كتيبة طوباس. نتنياهو سيحسم أمر إقالة غالانت الأحد وساعر الأقرب لخلافته. أطباء أميركيون لبايدن : الضحايا بغزة قد يتجاوزون 92 ألفا. مدير (إف بي آي) يشكك بإصابة ترمب برصاصة وطبيبه يرد. نتنياهو يرسل وفدا إلى محادثات في روما بشأن غزة. مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي : نتنياهو قوة خطيرة مدمرة خوري يثمن قرار إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي. ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي. الملك يشدد لبايدن على ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري. أولمبياد باريس: حفل الافتتاح بالأرقام إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. بالفيديو .. كمائن الموت القسامية في رفح. أنشيلوتي يجيب .. في أي مركز سيلعب مبابي مع ريال مدريد؟ (الميداني الأردني) بغزة يجري عملية جراحية لرضيع. ترمب لنتنياهو : سأحل السلام إذا فزت بالانتخابات فوق السلطة- أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو. انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مسؤول أممي: جميع سكان غزة يواجهون تهديدات الجوع والظروف غير الصحية.
أين الحكومة عنهم ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أين الحكومة عنهم ؟!

أين الحكومة عنهم ؟!

18-04-2024 08:57 AM

فترة كورونا؛ التي وضعت الدولة والناس والمؤسسات في وضع اقتصادي «مالي» حرج، بسبب التدابير التي فرضتها الحكومة آنذاك، والتي انعكست آثارها على الناس بنسب متفاوتة، ذهبت إلى غير رجعة بمشيئة الله، ولن ننسى أن هذه الحكومة هي التي عملت على الانتقال بالدولة بشكل تدريجي سلس، فخرجنا من حالة الطوارئ أو الظرف الخاص، وتعافى الاقتصاد إلى حد بعيد مقارنة بتلك الفترة.. لكن ثمة ما يزعج الناس اليوم وله كل العلاقة بتلك الفترة.
على صعيد التعليم، وأعني التعليم الخاص، حيث من المعروف أن الحكومة آنذاك فرضت حظرا، وإغلاقات شملت قطاع التعليم، وبالطبع توقف الدوام الوجاهي في المدارس كلها، لمدة زادت عن عام دراسي أو نصفي عامين دراسيين، وكان ثمة عقود واتفاقيات وكمبيالات كانوا الناس قد قاموا بتوقيعها للمدارس الخاصة، لدفع الأقساط المدرسية عن أبنائهم، ومنهم من سدد جزءا كبيرا من الرسوم، ولم يكملها، وحدثت تطمينات بين الناس والمدارس وخصومات، لم يتم تدوينها بسبب الإغلاقات والحظر، وبعض الناس ركنوا إلى تعليمات الحكومة وتوجيهاتها بالتخفيف عن الناس، وكانت ادارات المدارس تتجنب مطالبة الناس بهذه النقود لأنها مقتنعة بأنها لم تقدم خدمة للطلاب تستحق مقابلها آلاف الدنانير..
اليوم تقوم بعض المدارس بمطالبة الناس بتلك الأموال، وتهددهم باللجوء إلى القضاء، حتى الذين دفعوا جزءا من تلك المبالغ، ولم يأخذوا كمبيالاتهم، هم اليوم مطالبون بالمبالغ كاملة، و»اللي ما معه ورق يثبت انه دفع بده يدفع غصبا عنه».. هذا ما يقوله أصحاب مدارس وموظفوهم ومحاموهم..
ما الذي سيفعله الناس لتجنب هذه المطالبات غير العادلة، ليدفعوا مالا بأرقام فلكية عن خدمات لم يتلقوها بسبب الإجراءات الحكومية؟ وكيف سيدافعون عن أنفسهم أمام جهات تجمع المال ولو من دماء الناس وعلى حساب استقرارهم وسمعتهم؟ .. ما الذي جد لتقوم هذه الجهات باللجوء لجيوب الناس باسم القانون في فترة وظروف مالية سيئتين؟.
هذا مثال حيّ على استخدام القانون الذي يمثل حصن العدالة بالنسبة للمظلومين وأصحاب الحقوق، فيصبح في يد المال وأصحابه سيفا مصلتا على رقاب المظلومين وأصحاب الحقوق الفعليين، فالناس وابناؤهم هم المتضررون الفعليون من إغلاق المدارس الخاصة الأمر الذي انعكس على تحصيلهم الدراسي تلك الأعوام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع