أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمطار غزيرة تفاقم معاناة النازحين شرق السودان. بني مصطفى: شمول 15 ألف أسرة جديدة بالمعونة الوطنية العام الجاري اشتباكات بين أمن السلطة ومواطنين وأفراد من كتيبة طوباس. نتنياهو سيحسم أمر إقالة غالانت الأحد وساعر الأقرب لخلافته. أطباء أميركيون لبايدن : الضحايا بغزة قد يتجاوزون 92 ألفا. مدير (إف بي آي) يشكك بإصابة ترمب برصاصة وطبيبه يرد. نتنياهو يرسل وفدا إلى محادثات في روما بشأن غزة. مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي : نتنياهو قوة خطيرة مدمرة خوري يثمن قرار إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي. ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي. الملك يشدد لبايدن على ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري. أولمبياد باريس: حفل الافتتاح بالأرقام إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. بالفيديو .. كمائن الموت القسامية في رفح. أنشيلوتي يجيب .. في أي مركز سيلعب مبابي مع ريال مدريد؟ (الميداني الأردني) بغزة يجري عملية جراحية لرضيع. ترمب لنتنياهو : سأحل السلام إذا فزت بالانتخابات فوق السلطة- أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو. انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مسؤول أممي: جميع سكان غزة يواجهون تهديدات الجوع والظروف غير الصحية.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نازحو غزة .. تعلق بالشمال وحنين للعودة

نازحو غزة.. تعلق بالشمال وحنين للعودة

نازحو غزة .. تعلق بالشمال وحنين للعودة

14-04-2024 08:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

ما أن تسللت أخبار اجتياز بعض النازحين، في جنوب قطاع غزة، لحاجز الاحتلال على الطريق الساحلي ووصولهم شمال القطاع الأحد، حتى هب آلاف النازحين من خيامهم يحزمون أمتعتهم للعودة إلى بيوتهم.

تكدست الطريق الساحلي غرب القطاع، بشاحنات وحافلات ومركبات مختلفة الاحجام، وكارات تجرها دواب، تحمل عشرات الآلاف من المواطنين الشغوفين بالعودة لبيوتهم في الجزء الشمالي من القطاع.

ونزح زهاء مليون ونصف فلسطيني من محافظتي غزة وشمالها إلى جنوب القطاع تجنبا لحمم صواريخ الاحتلال.

على قارعة الرصيف، جلست عطاف أبو سعيد مع 6 أطفال وفتية كل يحمل شنطته أو كيسا بلاستيكيا فيه بعض الملابس والأطعمة والحاجيات.

قالت إنها بانتظار سيارة تنقلها لمنطقة وادي غزة على الطريق الساحلي لتصل بيتها في منطقة الشيخ رضوان بغزة، مضيفة أنها ما أن سمعت "طرف خبر" بعودة بعض الفلسطينيين حتى حزمت قليلا مما لديها وقررت العودة دون أن تفكر مرتين، وحتى لو الأخبار غير مؤكدة فلن تنتظر إلى حين التأكيد.

"اشتقت لبيتنا وفراشنا ومطبخنا.. قرفنا وتبهدلنا من حياة النزوح" قالت أبو سعيد.

وسط زحام الركاب في صندوق شاحنة، كان محمد الكتري من أكثر الشغوفين للعودة لبيته بمخيم جباليا شمال القطاع. قال إنه عائد لوحده لاستكشاف الطريق ولدفن إبنه إن استطاع المرور.

"أريد أن ادفن ابني، استشهد في قصف جوي قبل خمسة شهور ولا يزال تحت الركام، أريد أن اشتم التراب الذي احتضنه" أضاف الكتري

وتتشابه حكاية الكتري، مع ربيع ريحان من مدينة حباليا، الذي قال، أيضا، إنه سيعود للبحث عن جثمان والده ودفنه.

وأضاف "أبي كان في سيارته البيضاء قتلوه على شارع الرشيد الساحلي سأعود لأدفنه وأعود أيضا لبيتي الذي اشتاق له".

ومنذ شهور عديدة، لم تسمح قوات الاحتلال بعودة النازحين، وتستخدمهم كورقة مساومة في "مفاوضات التهدئة" في قطاع غزة.

بعد أن تخطت المركبات مدينة خان يونس واقتربت من دير البلح، بدأت مركبات تحمل مواطنين بالعودة باتجاه الجنوب.

"إرجعوا ارجعوا في طخ وقصف" كان ينادي مواطنون يقفون على جانبي الطريق.

وارتقى 5 شهداء بينهم امرأة اليوم، في قصف للاحتلال استهدف النازحين الذين يحاولون العودة إلى شمال قطاع غزة.

ونفى غير مصدر، وجود قرار يسمح بعودة النازحين من جنوب القطاع إلى بيوتهم في الشمال.

وقال عاطف قنيطة، من مدينة غزة، إنه يلملم بعض اغراضه لكنه متشكك ويخشى أن يطلق الاحتلال النار كما حصل عدة مرات قبل ذلك.

وأضاف قنيطة الذي يعمل كهربائيا، إنه متشوق للعودة وزيارة قبر امه التي استشهدت قبل عدة أيام لكنه متردد.

هناك، على الطريق الساحلي، يمكن أن ترى شبانا وفتية وعائلات يحملون امتعتهم على ظهورهم ويسيرون على أقدامهم بسبب عدم توفر مركبات تحملهم. بعضهم حملوا طعاما وزجاجات مياء وبطانيات لاستخدامها في المبيت المتوقع إن لم يستطيعوا اجتياز الحاجز.

"احتمال لا نستطيع اللحاق اليوم، لذا سننام ونتحرك فجرا في حال وجود فرصة"، قالت امرأة عرفت عن نفسها بـ"أم فريد".

اسراء أبو السعيد، لم تخف سعادتها للعودة لبيتها مع اطفالها الثلاثة الذين كان تتوسطهم في صندوق الشاحنة، وقالت انها عازمة على العودة حتى لو كان بيتها مدمرا. "زوجي هناك لوحده منذ 6 شهور وسأعود له ولبيتنا، بينما قالت طفلتها نعمة، إبنة الصف الأول، إنها مشتاقة لأبيها وللمدرسة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع