أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مودي : المسلمون يعيشون بسعادة في الهند

مودي : المسلمون يعيشون بسعادة في الهند

مودي : المسلمون يعيشون بسعادة في الهند

12-04-2024 11:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

أجرت مجلة نيوزويك الأميركية مقابلة حصرية مطولة مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي تطرقت للعديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية.

وقالت نيوزويك إن مودي رد على أسئلتها المكتوبة وأتبعها بمحادثة لمدة 90 دقيقة في مقر إقامته الرسمي مع رئيس مجلس إدارة المجلة ومديرها التنفيذي ديف براغاد، ورئيسة تحرير الشؤون العالمية نانسي كوبر، ومدير التحرير في آسيا دانيش منظور بات.

وتراوحت الموضوعات التي تناولتها المقابلة والمحادثة بين إنجازات مودي الاقتصادية، إلى التوازنات بين توسيع البنى التحتية والمخاوف البيئية، وعلاقة الهند مع الصين، والانتقادات الموجهة لحكومته بسبب تقييدها حرية الصحافة وعدم إيلائها الرعاية المطلوبة للمسلمين.

واتسمت ردود رئيس الوزراء الهندي على أسئلة نيوزويك بنبرة إيجابية مفعمة بالتفاخر بما يعده إنجازات في كافة المجالات.



** اقتصادنا قوي

فقد تباهى بما اعتبره سجلا حافلا لوفاء حكومته بالوعود التي قطعها على شعبه، التي قال إنها ظلت تعمل تحت شعار "معا من أجل نمو الجميع، بثقة الجميع وجهود الجميع".

وأشاد بما حققه الاقتصاد من تطور، مشيرا إلى أن بلاده تقدمت للأمام من المركز الـ11 إلى المركز الخامس بين أكبر الاقتصادات في العالم، وتطمح الآن إلى أن تصبح قريبا ثالث أكبر اقتصاد عالمي.

وبشأن الديمقراطية وحرية الصحافة، زعم مودي أن الهند هي أم الديمقراطية "ليس لأن دستورنا ينص على ذلك، ولكن أيضا لأنها تجري في عروقنا". وأضاف أن أكثر من 970 مليون مواطن هندي سيمارسون حقهم الانتخابي في غضون الأشهر القليلة القادمة.

وعن مشاريع البنية التحتية وقضايا البيئة، أكد المسؤول الأول عن إدارة شؤون الهند أن وتيرة التحول في بلاده تسارعت خلال العقد الماضي بفضل الإصلاحات السريعة التي طرأت على بنيتها التحتية.

ونفى وجود تناقض بين تشييد مشاريع البنية التحتية الفعلية والتزام الدولة بمكافحة ظاهرة تغير المناخ.



** العلاقة مع الصين

وعن التنافس مع الصين، أوضح مودي أنه لا يرغب في عقد مقارنات مع الصين واليابان، إذ يرى أن كل دولة تواجه تحديات فريدة ونماذج تنموية خاصة بها.

وقال إن علاقة الهند مع الصين مهمة، لكنه استدرك أن هناك ضرورة لمعالجة الوضع على الحدود بين البلدين بشكل عاجل، حتى يتسنى تلافي التشوهات التي تعتري علاقات التواصل بينهما.

وأعرب عن أمله أن البلدين سيتمكنان من إقرار السلام والهدوء على الحدود المشتركة من خلال المشاركة الثنائية الإيجابية والبناءة على المستويين الدبلوماسي والعسكري.

وعن علاقات الهند بجارتها باكستان، تحدث رئيس الحكومة الهندية بلغة تميل إلى التهدئة، زاعما أن بلاده لطالما ظلت تنادي بتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة في أجواء خالية من الإرهاب والعنف، حسب تعبيره.

وعندما سُئل عن إيداع رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان السجن، اكتفى مودي بالقول إنه لن يعلق على شؤون باكستان الداخلية.



** باكستان

وعن الوضع في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه مع باكستان، شدد مودي على أن الناس هناك يحصدون "ثمار السلام”، وانتعشت السياحة بعدما انخفضت ما سماها "الحوادث الإرهابية"، وهو وصف يقصد به احتجاجات المسلمين الكشميريين على تعامل حكومة نيودلهي معهم.

وأشاد بما وصفه النمو الهائل للشركات الناشئة الهندية، التي ارتفع عددها من 100 إلا قليلا في عام 2014 إلى ما يزيد على 125 ألفا.

ولفت إلى أن منطقة المحيطين الهندي والهادي تعد محركا للتجارة العالمية والنمو والابتكار، مما يضفي على أمنها أهمية ليس للمنطقة فحسب إنما للعالم أيضا.

وبشأن شكوى الأقليات في الهند من التمييز، رد مودي على ذلك بأن هذا الانتقاد لا يعدو أن يكون من قبيل العبارات المجازية التي اعتاد بعض الأشخاص على "المنكفئين على أنفسهم" على ترديدها، زاعما أنه حتى الأقليات في بلده لم تعد تصدقها.

بل مضى إلى أبعد من ذلك، إذ أكد أن الأقليات من جميع الأديان -سواء كانت مسلمة أو مسيحية أو بوذية أو سيخية أو غيرها- "تعيش في سعادة وازدهار".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع