أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ردًا على سؤال سعر المقعد النيابي مليون دينار .. المعايطة: "كثير" وزارة البيئة توضح خريطة نِسب الغُبار في المملكة 4345 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى أبو رمان: علينا فهم ما وراء تصريحات حماس بشأن الأردن الرحامنة: تفعيل مخالفات الهاتف وحزام الآمان بالكاميرات نهاية العام من هو منفذ عملية طعن القدس؟ .. تركي الجنسية وقدم عبر الاردن. المعايطة: الناخب يمكنه الانتقال من مركز اقتراع لآخر ضمن دائرته الاحتلال يقتحم مدنا بالضفة وطعن جندي بالقدس بلينكن يصل إلى عمان لبحث وقف إطلاق النار في غزة. اليكم قرارات مجلس الوزراء الثلاثاء إصابة 4 أطفال بحادث تدهور باص بعجلون الزراعة: 8 دنانير سعر كيلو الكرز الأخضر إستثمار أموال الضمان وتجارة الاردن يبحثان سبل التعاون لتعزيز الاستثمارات 74% من أطفال الأردن تعرضوا للعقاب البدني اتحاد المصارعة يختار لاعبي المنتخب المشاركين في البطولة العربية. الأردن يشارك دول العالم الاحتفال بعيد العمال العالمي. مباريات الأسبوع الثامن عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا. الجيش يعلن عن المستفيدين من قرض الإسكان العسكري - أسماء تقديرات بوجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض العقبة: ندوة حول التوجيه الملكي لتحسين الحياة السياسية.
تسوية ووقف لإطلاق النار !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تسوية ووقف لإطلاق النار !

تسوية ووقف لإطلاق النار !

08-04-2024 10:01 AM

اذا صحت أنباء توجيهات الرئيس بايدن لمدير المخابرات الأمريكية التى تناقلتها بعض الصحف الأمريكية فإن زيارة وليام بيرنز للمنطقه تحمل دلالة حل بعنوان وقف إطلاق النار وميلاد مشروع تسوية الذي سيكون قيد التنفيذ في المفاوضات الجارية فى القاهرة بصيغه تحمل جدية بالتنفيذ هذه المرة ولن تكون كما كانت في السابق من أجل شراء وقت لاعطاء فرصه اخرى لآلة الحرب الإسرائيلية لاستكمال حربها التى تندرج تحت عنوان أسرلة غزة والقدس كما الضفة.

توجيهات الرئيس بايدن لمدير مخابراته تأتى فى ظل تنامى حالة التصعيد مع استعداد طهران لتوجيه ضربة لإسرائيل تحمل صيغة رد على ما اقترفته من ضربة مباشرة القنصلية الايرانية في دمشق هو الرد الإيراني الذي من المنتظر أن يطال الخارجية الاسرائيلية في القدس والتي يتحدث في حال حدوثها إشعال المنطقة بحرب إقليمية سيصعب احتوائها إذا ما اندلعت وقامت إسرائيل برد مماثل.

وهو ما يعني في المحصلة أن التسوية المزمع إنجازها عبر حالة وقف إطلاق النار تحمل عنوان احتوائي للرد الإيراني كما تحمل خطوة ميدانية ستعطى المجال لإنجاز مشروع الميناء الأمريكي كما ستشكل فضاءات لمعادلة تبادل الأسرى وتكون أرضية للتوافق حول نهاية المشهد بكل تفاصيله من باب فتح حوار بين القسام وفصائل المقاومة بطريقة مباشرة وإيجاد نظام للأمن في القطاع على أن القسام وقوى المقاومة جزءا منها وليس خارج إطارها هذا اضافة لمسائل أخرى تتعلق بمشاركة قوى المقاومة بحفظ الأمن بعد توقف مسرح العمليات والتوافق حول الإطار العام للتسوية.

وهي المعطيات التي ستجعل من الرد الإيراني سيكون محدود فى المساحات غير الحيوية كما سيجعل الجبهات الاخرى المفتوحة في إعداد التوقف، وهو الأمر الذي يعني بالمحصلة احتواء حالة التصعيد وعدم السماح بالوصول بالمنطقة إلى نقطة اللاعودة التي سيتم بموجبها توسيع مساحات الاشتباك ودخول المنطقة بحرب اقليمية سيصعب على الجميع التكهن بعواقبها لأن تداعياتها لن تكون فى المنطقة فحسب بل ستشمل مساحات اخرى في اسيا الوسطى وهو ما لا تريد واشنطن ولا تسعى إليه إدارة الرئيس بايدن التي بدت أولوياتها تكون منصبه لصالح الانتخابات القادمة مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الحزبين الديموقراطي والجمهوري.

إذن سياسة تبريد الأجواء التي يحملها وليم بيرنز للمنطقه من باب وقف إطلاق النار والوصول بالجميع الى تسوية من واقع هدنة يمكنها فتح مدخل تسييل للحالة الميدانية لتخدم نتائج سياسية قد تذهب تجاه الانسحاب الاسرائيلي من القطاع وتعمل على تمرير موضوع الدولة الفلسطينية التي يريدها الرئيس بايدن لبناء جملة سياسية عريضة تعمل على نزع السلاح من قوى المقاومة من جهة وتقوم بوضع أرضية علاقات طبيعية بين اسرائيل ودول الجوار وهنا لن يكون مقصور على الدول العربية فحسب بل ينتظر أن يمتد ليشمل المحيط الإسلامي برمته.

فهل يستطيع وليم بيرنز نزع فتيل الازمة وانهاء الحالة المأساوية للأوضاع المعيشية والصحية لقطاع غزة بوصول الجميع الى ما تريده الإدارة الأمريكية بهذا الوقت وهو السؤال الذي سيبقى في رهن إجابة طاولة المفاوضات بالقاهرة التى تنعقد بهدف وقف إطلاق النار لغاية إنجاز صفقة للتسوية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع