أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون. البنتاغون: رصيف غزة العائم سيكلف 320 مليون دولار. وزير الزراعة يعلن البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر. حزب الله يستهدف مباني لجيش الاحتلال ببلدة المطلة.
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية الفايز: الأردنيون ليسوا بحاجة تصريحات اسماعيل هنية

الفايز: الأردنيون ليسوا بحاجة تصريحات اسماعيل هنية

الفايز: الأردنيون ليسوا بحاجة تصريحات اسماعيل هنية

04-04-2024 02:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، ان الاردن هو الاقرب الى فلسطين ، ويقف دوما الى جانب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني .

وقال الفايز في تصريحات صحفية لقناة العربية ، ان الاردنيين وقيادتهم الهاشمية ، ومنذ انطلاق الثورة الفلسطينية عام 1936 ، كانوا الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته ، حيث شارك المتطوعين من ابناء العشائر الاردنية في هذه الثورة ودعمها ، كما ان جلالة المرحوم الملك عبدالله الأول والقوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي ومعهم المتطوعين من ابناء العشائر الاردنية ، تمكنوا في حرب 1948 ، من الحفاظ على الضفة الغربية وانقاذها من براثن الصهيونية .

واكد " ان الاردنيين ليسوا بحاجة الى تصريحات اسماعيل هنية وغيره من قادة حماس ، التي تدعو الاردنيين الى التحشيد والنزول للشوارع دعما للقضية الفلسطينية " .

واضاف الفايز " ان جلالة المرحوم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه كان المدافع الأول عن القضية الفلسطينية ، واليوم فأن جلالة الملك عبدالله الثاني ، يضع القضية الفلسطينية في مقدمة الاولويات ، لهذا كان الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية موقفا مشرفا ، وهو متقدم عن مواقف مختلف الدول " .

وقال رئيس مجلس الاعيان في تصريحاته لقناة العربية ، للنظر اليوم إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني والدولة الأردنية ، فمنذ السابع من أكتوبر الماضي إلى الأن ، فقد كان الخطاب السياسي والإعلامي الأردني خطابا واضحا وقويا وصريحا وغير مسبوق في التعامل مع إسرائيل.

وبين انه وبالنظر إلى جهود جلالة الملك وخطابات جلالته في المنابر الإقليمية والدولية وزياراته إلى دول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية ، هذه المساعي الهادفة الى وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزه والضفة الغربية ، نجد ان هذه الجهود الملكية اثمرت ، وبتنا اليوم نشهد تجاوبا إيجابيا مع طروحات جلالة الملك المتعلقة بحقيقة العدوان الاسرائيلي وحقوق الشعب الفلسطيني .

واكد الفايز ان مختلف أطياف الشعب الأردني من كافة المنابت والأصول ، عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على غزه ، خرجوا بعشرات الالاف مناصرة للقضية الفلسطينية وللاهل في غزه ، وكانت المظاهرات سلمية ، وكان هناك توافق تام ما بين الموقف الرسمي والموقف الشعبي ، لكن ما حدث مؤخرا ، أصبحت هذه التظاهرات تخرج عن اطار القانون والنظام العام ، واصبح هناك اساءات واعتداء على الممتلكات العامة واتهامات للدولة ، والبعض من المتظاهرين استخدموا كلمات وعبارات مسيئة ، لا يجوز اطلاقها على رجال الأمن الأردنيين الذين يسهرون على أمنهم واستقرارهم ، وهناك ابضا محاولات لتسييس المظاهرات ، اضافة الى وجود يافطات تخدم أجندات خارجية .

وحول أكبر تحد ماثل الأن أمام الأردن ، في ظل هذه المحاولات لتسييس ما يجري الأن في الشارع الأردني؟ اوضح الفايز بان هناك فئة تريد زرع الفوضى والفتنة ، ونشر الأكاذيب عن الموقف الأردني ، ولكن أطمن الجميع بأن الدولة الأردنية دولة قوية ، دولة منيعة ، دولة عميقة ولا يمكن أن ينجحوا باهدافهم . وقال ان على الذين يطالبون بالتحشيد وتحويل الاردن الى ساحة حرب ، ان يدركوا بأن المجتمع الأردني مبني على توازنات ، وأي عبث بالنسيج الاجتماعي الأردني ، ليس لصالح القضية الفلسطينية او صالح اي أحد ، مشيرا الفايز الى انه وسبق ان وجه نصائح لبعض قادة حماس بأن لا يتدخلوا في الشؤون الداخلية الأردنية.

وقال الفايز ، صحيح ان الأردن الاقرب الى القضية الفلسطينية ، والأقرب إلى فلسطين والشعب الفلسطيني ، لكن لن نسمح أن يكون الأردن ساحة حرب ، الأردن هو الأردن ، وفلسطين هي فلسطين ، بغض النظر عن المشاعر القوية التي يشعر بها كل الشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بما يجري الأن في الشارع الأردني ، وكيف يمكن أن ينعكس على الحرب على الحدود مع المليشيات ، حيث هنالك حرب لتهريب السلاح والمخدرات ، بمعنى كيف يمكن الفصل بين ما يحدث من مظاهرات والحرب على تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود الاردنية ، وحتى لا تستفيد هذه المليشيات من هذا الوضع في الشارع الأردني ؟ اكد الفايز ان الاردن دولة قوية والجيش الاردني قادرا على حماية الحدود ، وأجهزتنا الأمنية قوية وتحمي أمننا الداخلي ، لكن يجب أن نضع حدا لكل من يريد أن يتدخل في الشؤون الداخلية الأردنية كائنا من كان . انني اقول لحماس وقادتها الذين يوجهون الرسائل للشارع الاردني ، بانه يجب عليهم بدلا من التدخل في الشؤون الداخلية الاردنية ، ان يسعوا الى المصالحة الفلسطينية الفلسطينية أفضل لهم ، فهناك الأن خلاف عميق ما بين فصائل المقاومة الفلسطينية وهذا يخدم إسرائيل ، لذلك الأجدى لحماس هو المصالحة الفلسطينية خدمة للقضية الفلسطينية .

وردا على السؤال المتعلق بدعوات فتح الحدود واعلان الحرب في المظاهرات ، قال الفايز انني اذكر هنا بحرب عام 1967 واقول ، هل الحروب تخاض بواسطة العواطف ؟ وماذا أدت العواطف في عام 1967 ؟ عندما لم يكن هناك تخطيط لهذه الحرب ، لقد ادت العواطف التي كانت مسيطرة على الشارع العربي وعلى الأنظمة العربية حينها ، الى خسارة الجولان والضفة الغربية وسيناء ، والان يدعوننا الى فتح الحدود ، لذلك اقول ان الحروب بحاجة الى تخطيط ومعرفة حقيقية بقدرات وامكانيات كل طرف في الحرب ، ولهذا فأن فتح الحدود وتجييش العواطف لن يؤدي الى شيء ، إلا الى المزيد من الفوضى، فهذه رسالة يجب أن تصل لكافة المعنيين ، أننا يجب أن نتصرف بحكمة وعقلانية بعيدا عن العواطف .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع