أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك لسد النقص في سائقي الترامواي .. ألمانيا تستعين...

لسد النقص في سائقي الترامواي.. ألمانيا تستعين بطلاب الجامعات

لسد النقص في سائقي الترامواي .. ألمانيا تستعين بطلاب الجامعات

27-03-2024 09:29 AM

زاد الاردن الاخباري -

يتدرب بنديكت هانه على قيادة مركبات الترامواي في شوارع نورمبرغ، في خطوة من شأنها أن تساعد هذا الطالب الجامعي على تكبّد نفقاته الشهرية، مع المساهمة في سد النقص في السائقين في ألمانيا.

يركز الشاب البالغ 24 عاماً على لوحة القيادة، مظهراً براعة في التعامل مع المركبة ذات اللونين الأحمر والأبيض، تحت عين مدربه الساهرة.

هذا العامل بعيد جداً عن حياته اليومية كطالب جامعي يتابع دروسه ليصبح عاملاً اجتماعياً.

يقول الشاب ذو العينين الزرقاوين والشعر المنسدل حتى الكتفين، في مركز التدريب التابع لشركة النقل في نورمبرغ "إنه شعور رائع أن تكون كل هذه العربات خلفك".

ويتعين على هذه السلطة البلدية تعيين 160 سائقا جديدا كل عام لمركبات المترو والترامواي والحافلات مجتمعة، في حين يعاني قطاع النقل، على غرار الكثير من القطاعات المهنية في ألمانيا، من نقص حاد في العمالة.

مناصب شاغرة
يقول مدير التوظيف والتدريب في شركة النقل في نورمبرغ هارالد روبن "لن نحقق الهدف إلا إذا استغلّينا كل الإمكانيات الموجودة".

لذلك، نشرت الوكالة عروض عمل تستهدف الطلاب، وتقدّم وظائف بدوام جزئي تتوافق مع جداول الجامعة.

وليست نورمبرغ في جنوب ألمانيا المدينة الوحيدة التي تستخدم هذه الاستراتيجية غير النمطية. ففي ميونيخ، عاصمة ولاية بافاريا، تروّج هيئة النقل المحلية لوظيفة طلابية "رائعة" تشمل اشتراكاً مجانياً للسفر في جميع أنحاء المدينة. وفي مانهايم بغرب البلاد، أنشئت شراكة سُميت "Drive and Study" ("القيادة والدراسة") مع الجامعة المحلية للعلوم التطبيقية.

بسبب مشاكل التوظيف، تُضطر مدن عدة إلى تقليص وتيرة وسائل النقل المحلية في بعض الأحيان.

ودفع النقص في العمال بموظفي قطاع النقل العام في جميع أنحاء ألمانيا إلى الإضراب في الأسابيع الأخيرة لتسليط الضوء على تدهور ظروف عملهم.

وقد أبلغت شركات محلية عدة مشغلة لوسائل النقل عن وجود 20 إلى 30% من الوظائف الشاغرة، بحسب اتحاد النقل "فيردي".

تدريب نظري وتطبيقي
في نورمبرغ، يرتدي الطلاب السائقون الزي الأحمر والأزرق الخاص بشركة النقل المحلية. ويجب ألا يقل عمرهم عن 21 عاماً وأن تكون لديهم رخصة قيادة.

ويتبع هؤلاء دورة تدريبية سريعة مدتها أربعة أسابيع خلال إجازاتهم الجامعية، فيما التدريب "العادي" يستمر ضعف هذه الفترة تقريباً.

ويشمل التدريب ساعات عدة يومياً من التمارين النظرية والتطبيقية على متن جهاز محاكاة، ثم على قطار ترامواي حقيقي. كل ذلك تكمله "فروض" يتعين إنجازها في المنزل.

من بين 36 طلباً تلقتها، وظّفت شركة النقل المحلية خمسة طلاب، بينهم بنديكت هانه الذي لم يكن يتخيل نفسه أبداً سائق ترامواي.

وبعد اجتياز اختبار القيادة وتمضية بضعة أيام على السكة برفقة مدرب، سيجد بنديكت نفسه وحيداً في قيادة المركبة، لعشرين ساعة في الأسبوع، مقابل أجر يوازي معدّل الأجور التي يتقاضاها سائر العاملون في القطاع.

كما أن الانتقال من الحصص الدراسية إلى قمرة القيادة في اليوم نفسه لا يخيفه.

ويقول الرجل الذي شغل سابقاً وظائف طالبية عدة، بينها كعامل في محطة وقود "لو كان الخيار بيدي، أفضّل قيادة الترامواي قبل الذهاب إلى الجامعة، ما يتيح لي إنهاء يومي بالدراسة"، "لكنني أرغب أيضاً في القيادة في أوقات أخرى من اليوم، لرؤية أشخاص ومواقف مختلفة".

ويتشوق بنديكت ليجوب شوارع المدينة في الترامواي "الخاص به". ويقول "يعتقد زملائي أن الأمر رائع حقاً، وكذلك عائلتي. سوف يستقلون الترام الخاص بي، هذا أمر مؤكد".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع