أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين اكتشاف حقل غاز جديد في الإمارات الامن العام : لا إصابات بحريق الشميساني الأوقاف تنشر أسماء الموظفين والأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج. قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير حزب الله: إصابات مباشرة باستهداف مواقع للاحتلال قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة 6 شهداء في دير الغصون شمال طولكرم. وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر محال دجاج "النتافات" في السلط تغلق أبوابها
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مجلي للأسد: نتشرف أنا و أمثالي...

مجلي للأسد: نتشرف أنا و أمثالي "الكثر" أن نكون مع سوريا تحت قيادتكم

30-10-2011 12:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- يطل وزير العدل الاردني السابق و نقيب المحامين لأكثر من دورة حسين مجلي على ساحة الاحداث مجدداً برسالة بعثها للرئيس السوري بشار الاسد يؤكد فيها على انتمائه للوطن العربي و منه سوريا.

الرسالة حملت في طياتها في أكثر من موضع الترابط بين عمان و دمشق و أن اي تهديد لأمن سوريا هو حتماً تهديد لأمن الاردن.

المجلي المعروف بموقفه المؤيد لسياسة الاسد كان قد زار سوريا مؤخراً برفقة شخصيات سياسية و وطنية أردنية و التي لاقت امتعاضاً من الشارع الاردني بسبب سياسة قتل المدنيين التي يتبعها الاسد، و كان قد صرح سابقاً ان بشار الاسد أفضل من جمال عبدالناصر و ان سوريا الاسد هي المستهدفة في مخطط أمريكي صهيوني لاسقاطها. 

ذكر المجلي في رسالته أيضاً أن "الشعب السوري" هو مصدر قوة سوريا الى جانب الجيش العربي السوري الذي اعتبره بطل هذه المعركة و أضاف أنهم يشكلون قاعدة المقاومة في الوطن العربي.


تالياً نص الرسالة 
سيادة الرئيس بشار الأسد
رئيس الجمهورية العربية السورية
قائد المشروع القومي وقائد المقاومة العربية
في الوطن العربي
سوريا – دمشق


من موقع الولاء والانتماء لوطن عربي واحد وأمة عربية واحدة ،ومن موقع الإيمان بأن أمن الأمة العربية كل لا يتجزأ، وأن أمن الأردن مرتبط بأمن سوريا، وأن الاعتداء على دمشق اعتداء على عمان، وفي هذه الأيام التي نستحضر فيها روح وبطولات المعارك الخالدة التي وقعت في بلاد الشام والتي بنت الأمة العربية وأمجادها، ومنها معركة اليرموك التي أسقطت إمبراطورية الروم ، أكبر إمبراطورية في زمانها، ونستذكر معركة حطين التي هزمت الغزو الصليبي الذي نواجه الآن حلقة من حلقاته، ونستذكر معركة عين جالوت التي أطاحت بالغزو المغولي، وفي هذا الوقت الذي نشهد فيه الحرب المفتوحة على سوريا وعلى العرب مجتمعين ومنفردين، ونشهد فيه جرائم دولة الإرهاب والاغتصاب الولايات المتحدة واسرائيلها، نرى أن آمال الأمة العربية والوحدة العربية تتقرر الآن في معارك المواجهة بين قوى المقاومة وقوى الاحتلال، وأمامكم وأمام سوريا الآن دور تاريخي كبير لتكون سوريا هي قاعدة وقيادة المقاومة العربية الواحدة في الوطن العربي كله وقائدة للمشروع القومي العربي المقاوم.


إننا يا سيادة الرئيس نرفض تصنيف المعركة الآن في سوريا وفق أسس مذهبية أو طائفية أو إقليمية، لأن المعركة تدور في حقيقتها حول كيفية تشكيل الوطن العربي والأمة العربية، هل يتشكلان وفق إرادة ومصلحة الأمة العربية أم وفق إرادة ومصلحة أعداء الأمة العربية.


إن المعركة تدور الآن بين قوى المقاومة والمواجهة والاستشهاد وبين قوى الهيمنة والأمركة والتهويد والاستسلام ، لذلك فإننا، ونحن نعي أن المقاومة هي البديل العربي في مواجهة البديل الصهيوني والأمريكي، فإننا بنفس الوقت على قناعة تامة بأن المقاومة والصمود العظيمين في سوريا اللذين تتبناهما كتل شعبية ورسمية عربية وعالمية كبرى، تشكلان مصدراً لقوة سوريا وانتصارها يضاف إلى قوة شعبها وجيشها العظيمين،ويكفينا شرفاً يا سيادة الرئيس أننا ننتمي إلى أمة فجرت أعظم مقاومة للاحتلال عرفها القرن الحادي والعشرون وأواخر القرن العشرين.
إننا نؤكد يا سيادة الرئيس أن سوريا والمقاومة المسلحة في الوطن العربي هما السلاح الاستراتيجي بيد الأمة العربية كلها في مواجهة القرصنة والبلطجة الأمريكية الصهيونية ضد الأمة العربية.


سيادة الرئيس:


منذ أيام عبد الناصر، قائد معارك التحرر العربي وأول عمالقة العرب في التاريخ المعاصر، الذي احتل الصف الأول بين القيادات العالمية وتبعت خطاه عشرات الملايين من العرب، بقيت الأمة العربية فاقدة للقاعدة والقيادة للأمة العربية كلها، وان الأمة العربية كلها تنتظر الآن الزعيم العربي الذي يقود معارك التحرر العربي من الغزو الصليبي الجديد ويقود معارك المشروع القومي المقاوم أمام الدنيا بأسرها، وسوريا وحدها الآن وبقيادتكم تنتظرها الأمة العربية قاعدة وقيادة للمشروع القومي المقاوم وللمقاومة العربية كلها .


إن معركة سوريا يا سيادة الرئيس تتجمع فيها كل أماني الأمة العربية في الاستقلال القومي، وسيكون الشعب العربي في سوريا والجيش العربي في سوريا هما البطل الحقيقي لهذه المعركة بقيادتكم، كما كان الجيش العربي في مصر والشعب العربي في مصر هما البطل الحقيقي في معركة السويس عام 1956 بقيادة جمال عبد الناصر عندما واجه جبروت أكبر إمبراطوريات ذلك الزمان.


سيادة الرئيس :


المواجهة واضحة بين مشروع قومي حامل للمقاومة ومشروع أمريكي صهيوني، وبين قوى المقاومة الحاملة للمشروع القومي وقوى الاحتلال.


إن سوريا المستهدفة اليوم مستهدفةً بقيادة الرئيس بشار قائد المقاومة العربية وقائد المشروع القومي المقاوم، ولذلك فإننا نتشرف أنا وأمثالي الكثر يا سيادة الرئيس أن نعلن بأعلى صوت أننا مع سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد .


عاشت الأمة العربية وعاشت سوريا وعاش الجيش العربي السوري وعاشت المقاومة العربية رافعة أعلامها متحدية أعداءها ومخططاتهم التي تستهدف ابتلاع الوطن العربي والأمة العربية وتهويدهما.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المحامي
حسين مجلي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع