أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي اجتماع عربي لتنسيق المواقف اتجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعلام عبري يكشف سبب حادث بن غفير أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي في أربد الصفدي: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الصحة العالمية توضح .. لا وجود لفيروس منتشر...

الصحة العالمية توضح.. لا وجود لفيروس منتشر يسمى X

الصحة العالمية توضح .. لا وجود لفيروس منتشر يسمى X

22-03-2024 12:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت دكتورة آنا ماريا هيناو ريستريبو، المديرة الفنية لمخطط البحث والتطوير للاستجابة لحالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أنه لا يوجد فيروس أو بكتيريا منتشرة حاليًا تسمى X وتسبب المرض، موضحة أن المنظمة الأممية تستعد للمستقبل، لذلك يتم التحدث عن مرض افتراضي.. ولإعطاء اسم يطلق عليه العلماء المرض X للتحضير للفيروس أو البكتيريا الافتراضية التي يمكن أن تسبب في المستقبل تفشيًا كبيرًا أو أوبئة أو جوائح.

آلاف من الفيروسات والبكتيريا

في لقاء ضمن سلسلة حلقات "العلوم في خمس"، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، قالت آنا ماريا إن هناك العديد من الفيروسات والبكتيريا، التي يمكن أن تصيب الحيوانات والبشر، لكن بالنسبة لعدد قليل من البشر يوجد بالفعل اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات. وأوضحت أن هناك دراية بماهية الفيروسات، التي يجب الانتباه والحذر منها، وينطبق الأمر على أنواع البكتيريا، إنما تكمن المعضلة في أن هناك عدة آلاف منها، لذلك فإن هناك حاجة إلى طريقة مبسطة للإشارة إليها دون معرفة أي منها سيسبب الوباء التالي، لذا يتم تسميتها مسبب المرض X.

مئات العلماء والباحثين

واستطردت آنا ماريا قائلة إن هناك العديد من الفيروسات والبكتيريا، التي يمكن أن تصيب الإنسان والحيوان بشكل عام، لكن لا يمكن التحقيق في كل منها بتفاصيل واضحة، لذلك يجب أن تتوافر استراتيجية للتعامل معها. ولهذا السبب دعت منظمة الصحة العالمية مئات العلماء للمساهمة في الأبحاث كمحاولة لتحديد الأنواع التي يمكن في حال انتشارها أن تؤدي إلى إحداث جائحة، وأي منها يمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة وتفشي الأمراض.

وأشارت إلى أن هناك أيضًا قائمة بالأنواع التي لا تسبب أمراضًا خطيرة أو تفشيًا في الوقت الحالي، ولكن ربما يتغير الوضع في المستقبل، لذلك يجب أن يتم مراقبتها.

4 خطوات بحثية احترازية

وشرحت آنا ماريا أنه يتم القيام بأربع خطوات احترازية، أولها المراقبة، بمعنى أن يكون هناك أنظمة لمراقبة كيفية انتشار الفيروسات أو البكتيريا بين البشر والحيوانات، وما إذا كان طرأ تغير، أو إذا تحسنت قدرتها على نقل العدوى إلى الإنسان والتسبب في المرض.

ثانيًا، يتعين إجراء أبحاث لفهم كيفية إصابة انتقال عدوى الفيروس أو البكتيريا، بما يساعد في معرفة كيفية حماية النظام المناعي للإنسان عندما يصاب بأي منها.

أما الخطوة الثالثة فهي تتمثل في التطوير المسبق للقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض، وتقليل خطر الإصابة بمرض شديد، وتقليل خطر انتقال العدوى إذا أدى مسبب المرض إلى حالة تفشي. كما أنه يتم العمل كثيرًا على تطوير كيفية إنتاج هذه اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات. وتشمل الخطوة أيضًا ضمان إنتاج ما يكفي منها، واستخدام التكنولوجيا لإنتاج كميات كبيرة، مع مراعاة التأكد من سلامة استخدامها وتقييم ما إذا كانت بالفعل فعالة ضد المرض والنتائج الوخيمة التي يجب حماية البشر منها.

وأخيرًا، يساعد وجود هذه القائمة أيضًا في تركيز الجهود الجماعية عالميًا حيث أنه من خلال المعلومات المشتركة، يتحدث العلماء مع بعضهم البعض، ويحددون ما يعرفونه بالفعل وما هو مفقود ويحتاج لمزيد من الأبحاث، مما يزيد من فاعلية وأهمية القدرة الحالية على إجراء الأبحاث.

وفي نهاية المطاف، يرغب الجميع القيام به في مساعدة الحكومات على الاستعداد. لذا، إذا كان هناك مسبب جديد للمرض مثلما كان الحال مع ظهور فيروس كورونا، فسيكون هناك استعدادات بشكل أفضل، وبالتالي يكون هناك عددًا أقل من الأشخاص الذين يمرضون، ومعاناة أقل، وأضرار اقتصادية أقل، ومشاكل أقل للمجتمع.

دور الدول والحكومات

وحول دور ومسؤولية الدول والحكومات، قالت آنا ماريا إنه من منظور البحث، من المهم مراقبة الفيروسات والبكتيريا، التي تنتشر بين السكان في بلدهم، مشيرة إلى أنه أمر بالغ الأهمية. والأمر الثاني هو توصيف الفيروسات والبكتيريا، وكيفية انتقالها، وكيف تصيب البشر، وكيف تسبب المرض.

أما النقطة الثالثة فهي المساهمة في الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتطوير اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص. وتأتي النقطة الأخيرة التي تشمل تكاتف الجهود لضمان حصول الباحثين على الأدوات والموارد المالية والدعم لتقييم تلك المنتجات حتى يمكن التأكد من أنها آمنة وأن لها التأثير المطلوب في الحد من العدوى والمرض.

وأوضحت آنا ماريا أن الجمع بين التعاون والتنسيق، بطبيعة الحال، يعد أمرًا مهمًا، لأنه يساعد على تحقيق الهدف المتمثل في الحصول على اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات للاستعداد لمسبب المرض X أو للوباء التالي، أيًا كان سببه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع