أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هربا من الموت جوعا .. غزية تنزح بأبنائها...

هربا من الموت جوعا.. غزية تنزح بأبنائها المعاقين لجنوب القطاع

هربا من الموت جوعا .. غزية تنزح بأبنائها المعاقين لجنوب القطاع

20-03-2024 12:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

أجبر الجوع الفلسطينية سميرة الدلو (47 عاما)، وأبناءها الأربعة الذين يعانون إعاقات، على الفرار من المجاعة في شمال غزة، والتوجّه نحو المناطق الجنوبية للقطاع.

عندما كانوا لا يزالون شمال القطاع، لم تكن سميرة قادرة على توفير الطعام لأيتامها، نظرًا لشح الموارد الغذائية بسبب الحصار والحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ولإطعام أبنائها المعاقين، تقول أم سمير نقلا عن الأناضول، إنها لم تجد أي خيار آخر سوى التوجّه إلى المناطق الجنوبية للقطاع، في ظل مخاوفها من تنفيذ إسرائيل عملية برية في مدينة رفح، عبر طريق شارع الرشيد، توجّهت الفلسطينية من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث مرّت بحواجز إسرائيلية حاملةً في يدها لافتة كتبت عليها باللغة العبرية أنها ترافق 4 معاقين، خشية من استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيلي.


مع ذلك، لم تؤدِ هذه اللافتة إلى نتيجة، فبينما كانوا يمرّون عبر حاجز إسرائيلي على شارع الرشيد غرب قطاع غزة، فتحت قوات الجيش الإسرائيلي النار عليهم من جميع الجهات، دون وقوع إصابات.

مشيًا على الأقدام، قطعت أم سمير مسافات طويلة لتنقل أبناءها حيث كان اثنان منهم على كرسيين متحركين والآخران يسيران ببطء شديد بسبب إعاقتهما.


وخشية عليهم من رصاص قوات الجيش الإسرائيلي، كانت الأم تتقدم أبناءها وهي تحمل اللافتة أملا منها بحمايتهم، لكن دون فائدة، بحسب قولها.


وتقول أم سمير: "لم أستطع تلبية احتياجات أبنائي في المناطق الشمالية لقطاع غزة في ظل شح الغذاء والدواء، الوضع مأساوي هناك، حيث يموت السكان بسبب نقص الطعام والمياه".


وتابعت: "أجبرتني المجاعة على النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه، خوفًا على حياة أبنائي المعاقين، فهم أمانة يجب أن أحافظ عليها".


وأكدت أنها خلال مرورها من شمال القطاع إلى جنوبه، تعرضت لإطلاق نار من جميع الجهات، لكنها لم تصب هي وأبناؤها "بفضل الله" كما تقول، على الرغم من أنها أوضحت على اللافتة التي تحملها أن برفقتها 4 أبناء معاقين غير قادرين على المشي.


وناشدت الأم الفلسطينية الدول العربية والإسلامية أن تتدخل لمساعدة أهالي قطاع غزة الذين يواجهون نقصًا في الطعام والمياه خاصة في الشمال.


ووفقًا لآخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف وصل إلى 27 فلسطينيًا، بما في ذلك رضع.


وفي 10 مارس/ آذار الجاري، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بأن "الجوع في كل مكان بقطاع غزة".


وشددت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، على أن "الوضع في شمالي غزة مأساوي حيث تُمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة".


وقالت الأونروا إنه "مع اقتراب رمضان، فإن وصول المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار ضروريان لإنقاذ الأرواح".


وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.


ويحل شهر رمضان هذا العام، بينما تواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.


وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع