أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الهجوم الأميركي على نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الهجوم الأميركي على نتنياهو

الهجوم الأميركي على نتنياهو

20-03-2024 09:00 AM

تسريبات عديدة نقدية من قبل إدارة بايدن تجاه نتنياهو. الإدارة الأميركية تشعر أن نتنياهو لا يعي الإبعاد والحساسيات المرتبطة بقرارته في الحرب، وأنه أحرج أميركا والعالم بسبب التكلفة الإنسانية الباهظة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني، وإمعان نتنياهو بعدم إدخال المساعدات الإنسانية، ما جعل الغزيين على شفير المجاعة بسبب نقص الغذاء والاحتياجات الإنسانية. بايدن يواجه صعوبات انتخابية بسبب تعامله مع حرب غزة، وهو في هذه الزاوية المحرجة بسبب تعامل نتنياهو العسكري القاتل والإجرامي مع ملايين الفلسطينيين. هذا النقد أمر مهم جدا لأن الإدارة الأميركية ما زالت من يعطي الغطاء ويحمي إسرائيل سياسيا ودبلوماسيا، وهي أيضا المصدر الأساسي لتفوقها العسكري. لكن ما هو أهم من نقد الإدارة الأميركية لإسرائيل، الانتقادات الأخيرة التي أتت من زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشك شومر، والتي تحدث فيها عن ضرورة إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، وإن الحكومة اليمينية الإسرائيلية أخسرت إسرائيل كثيرا من قبولها الدولي وجعلت من الصعب الدفاع عنها، وأن الحكومة اليمينية الإسرائيلية لا تهتم لمصالح إسرائيل بقدر ما تهتم ببقائها السياسي، وقد أساءت لشكل إسرائيل حولتها لدولة مارقة. كلام قوي جدا وصف بالزلزال في واشنطن، لأنه يأتي من أحد أهم وأبرز القيادات الداعمة لإسرائيل، يوصف أنه عميد السياسيين الأميركيين اليهود وأقدمهم، حيث عمل في الكونغرس نائبا وشيخا منذ العام 1981.

نتنياهو وحزبه الليكود ردا فورا على هذه الانتقادات القاسية القادمة من القاعدة الداعمة لإسرائيل، وكان فحوى الرد أن إسرائيل ليست جمهورية موز بمعنى أنها مستقلة وذات إرادة ولا تأتمر من أسياد، وأنها تعتب على أصدقائها كيف أن ذاكرتهم قصيرة لأنهم نسوا 7 أكتوبر سريعا، وهو ثاني أسوأ هجوم تعرضت له اليهود منذ المحرقة، وسألتهم كيف يتخلون عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولماذا لا يوجهون نقدهم لحماس وداعمتها إيران. بدوره رد زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد على نتنياهو بالقول إننا أبدا لم ننس، لم ننس من سمح بتمويل حماس بهدف تعزيز الانقسام الفلسطيني، ولن ننسى أنك كنت رئيسا للوزراء أثناء الهجوم من حماس، وأنك رئيس الوزراء الذي جعل إسرائيل دولة جدلية خسرت الكثير من أصدقائها، وأننا لن نستعيد الرهائن بسبب إدارتك للمعركة بفشل. رد قاس أيضا من قبل زعيم المعارضة يشير إلى إخفاقات نتنياهو المتكررة.

كل هذا الهجوم يشير إلى تراجع مستمر مطرد بقبول سياسات نتنياهو واليمين الإسرائيلي، وأن هذا اليمين من السوء بحيث أن أشد الداعمين لإسرائيل بدأوا لا يقبلون أو يفهمون اليمين الإسرائيلي المتشدد. إن يصل الأمر لأبرز داعم لإسرائيل في واشنطن، تشك شومر، والذي عرف بالهدوء والقبول، أن يقول من النقد ما قاله بحق الحكومة الإسرائيلية، فهذا نذير واضح بحجم الخسارة التي ترتبت على وجود اليمين، وأن مزيدا من القوى السياسية تنتظم لصالح قوى الاعتدال والسلام، والتي تقول إن إسرائيل لا يمكن ان تنعم بالأمن إلا إذا كان جيرانها الفلسطينيون آمنين مستقلين وقد حصلوا على كرامتهم الوطنية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع