أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي عبيدات : لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس بالفيديو .. الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي "اليرموك" تُطلق المرحلة الأولى من رؤيتها الاستثمارية- صور الإفتاء للأردنيين : اعيدوا صيام الخميس اسرائيل : لا علم لنا بقرار واشنطن وقف الدعم العسكري الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات
في شهر الخير.. غزة ليست بخير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة في شهر الخير .. غزة ليست بخير

في شهر الخير .. غزة ليست بخير

12-03-2024 10:12 AM

جاء رمضان، جاء شهر الصوم عن الطعام والشراب، جاء شهر الخير والبركة، وغزة ليست بخير، غزة تعيش أوضاعا مأساوية وخطيرة، تعيش جوعا فُرض على كبارها وصغارها، وحتى أطفالها ممن لم يمض على ولادتهم ساعات، يأتي رمضان وقد فقدوا كل مقومات الحياة الطبيعية، يصومون وتبقى وجبة الإفطار قيد الانتظار، فيما ألغيت تماما وجبة السحور من تفاصيل يومهم.
بالأمس وفي اتصالات ولقاءات متعددة أجراها جلالة الملك عبدالله الثاني أكد جلالته أهمية التوصل للتهدئة في غزة، بما يمكّن من إدخال المزيد من المساعدات لجميع أنحاء القطاع، دون ذلك ستبقى غزة ليست بخير وسيكون رمضانها مليئا بالوجع والقهر والألم، فما يؤكد عليه جلالة الملك هو الحل وباب الفرج لغزة التي تعيش حربا هي الأشرس بتاريخ البشرية.
تأكيدات جلالة الملك على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، بذلك يُمكن القول إن غزة بخير، وإنها قادرة على الصيام، الذي يقابله إفطار كما بقية الصائمين، فما يحدث في غزة من مجاعة تقود للموت للناجين من صواريخ الاحتلال، ليموتوا جوعا، فكيف سيكون رمضان عليهم؟ وماذا سينتظرون بعد أذان المغرب؟ فلا وجبة ولا حتى كوب ماء، ليكون شهرا كغيره من الأشهر على أهلنا في غزة من السابع من تشرين الأول الماضي.
ما يحدث في غزة دون مساجد ودون مآذن ودون مسحراتي، ودون لمّة العائلات على وجبة الإفطار، وموائد فارغة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، لتكون كذلك خلال الشهر الفضيل، ورائحة الموت والبارود تلف تفاصيل الأمكنة، ليحضر الشهر الفضيل مختلفا بتفاصيل موجعة، تزيد من وجع قلوبنا على أهلنا في غزة.
لا بد من الاستماع لصوت الحكمة، صوت جلالة الملك عبدالله الثاني بأن يتم وقف إطلاق النار وأن تدخل المساعدات بتسهيلات كبيرة حتى يعيش الغزيون رمضانا حقيقيا، وإن كانت حياتهم لم تعد طبيعية مطلقا، حتى المساجد دمّرت ليصلوا التراويح في الشوارع أو على أنقاض المساجد.
لم تتوقف جهود جلالة الملك منذ السابع من تشرين الأول لوقف الحرب، واليوم يؤكد جلالته من جديد ضرورة وقف الحرب وإيصال المساعدات، فهو شهر الخير رمضان المبارك، يجب أن يتم التعامل مع أيامه بواقع مختلف، يجعل من الأهل في غزة يعيشون أياما يقومون فيها بشعائرهم الدينية كما هو حال المسلمين، وأن يصوموا كسنوات سابقة وأن يمارسوا شعائر رمضان كما غيرهم ولو بالحد الأدنى.
ما يحدث في غزة لا يمكن لعقل أن يستوعبه ولا يمكن لقلب أن يقبله، ولا يمكن الحديث عن أجواء رمضانية يعيشها أهلنا في غزة تحت وطأة حرب مدمرة.
على أصوات السلام أن تعلو سعيا لإيقاف الحرب على أهلنا في غزة، فمن غير المعقول أن البعض ما زال لا يسمع صراخهم وأنينهم، ويشعر بوجعهم، يصومون اليوم وقد فقدوا كل شيء، ما يجعل من وقف ما يواجهون حاجة ماسة وضرورة وإنسانية، ويجب الأخذ بتأكيدات جلالة الملك على محمل التنفيذ الفوري.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع