أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ظروف كارثية تعيشها الحوامل في غزة

ظروف كارثية تعيشها الحوامل في غزة

ظروف كارثية تعيشها الحوامل في غزة

06-03-2024 01:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

اضطرت أسماء أحمد إلى النزوح عن منزلها في شمال قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي قبل أن تنجب طفلها في منتصف الليل في مدرسة إيواء في مدينة غزة، حيث لا يتوفر التيار الكهربائي.

ساعد طبيب أسماء على وضع جنينها على ضوء الهاتف الخلوي وقطع الحبل السري بواسطة مقص متعدد الاستخدام، وولد الطفل فرج.

وبعدما أصبح عمر طفلها 4 أشهر، تروي أم فرج (31 عاما) مخاوفها التي صاحبت الولادة "كنت خائفة كثيرا من أن أفقد طفلي، قلت لنفسي إنني سأموت".

أما الممرضة براء جابر التي ساعدتها فتقول "الوقت كان متأخرا جدا، كان الاحتلال يقصف أي شخص يتحرك لم نستطع نقلها إلى المستشفى".

قبل اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف بعد غد الجمعة الثامن مارس/ آذار تقدر منظمة الصحة العالمية عدد الحوامل في قطاع غزة بنحو 52 ألف امرأة، قالت إنهن معرضات للخطر بسبب انهيار النظام الصحي وسط الحرب المستعرة.

ولا تقتصر المخاوف على الولادة نفسها، بل تتعداها إلى تحديات عدة مثل إبقاء الأطفال على قيد الحياة في ظل الحرمان من المواد الأساسية كالماء والغذاء.

وتثير الظروف الكارثية والموت المنتشر في كل مكان الخوف في نفوس النسوة الحوامل، وبينهن ملاك شبات (21 عاما). التي لجأت إلى مدينة رفح في جنوب قطاع غزة بعدما نزحت مرات عدة من منطقة الى أخرى هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية. وتقول شبات التي يقترب موعد وضعها وتعيش في خيمة "أنا خائفة جدا من الولادة في هذا المكان".



 أسوأ من جهنم

وأشارت الأمم المتحدة الشهر الماضي إلى أن 12 مستشفى فقط ما زالت في الخدمة من أصل 36. وتسببت القيود التي تقول الأمم المتحدة إن إسرائيل السبب فيها بتوقف معظم قوافل المساعدات.

ويقول صندوق الأمم المتحدة للسكان إن 62 حزمة مساعدات من المواد الخاصة بحالات الولادة تنتظر السماح لها بالدخول عبر معبر رفح.

وفي مستشفى الولادة الإماراتي في رفح التي لجأ اليها نحو 1.5 مليون شخص، لم يتبق سوى 5 غرف للولادة.

ووصلت سماح الحلو إلى رفح في الشهر الأخير من حملها وكافحت لتحصل على الرعاية التي تحتاجها. وتقول "أخبروني أني سأحتاج إلى عملية جراحية بسيطة أثناء الولادة.. تأخرت الجراحة أسبوعين إذ لم يكن هناك أطباء ولا أسرة ولا غرف عمليات".

لاحقا، وضعت الحلو طفلها محمد لكنها لم تستطع البقاء في المستشفى، إذ سرحها الأطباء مع طفلها لوجود حالات ولادة طارئة ولا مكان للجميع. وتقول "عدت إلى الخيمة في منطقة المواصي في رفح. كان البرد شديدا وكانت لدي آلام شديدة أيضا، شعرت أني سأفقد ابني". وتضيف "حياتنا هنا في الخيمة قاسية وأسوأ من جهنم".

ويقول الطبيب الفرنسي رافاييل بيتي -الذي كان يقوم بمهمة في جنوب قطاع غزة- إن هذا الخروج السريع من المستشفى أمر روتيني. ويضيف "عندما تلد النساء تأتي أسرهن لاصطحابهن ليخرجن" من المستشفى، مشيرا إلى أن "المستشفى غير قادر على تحديد موعد للمتابعة… هذا مستحيل لأن هناك أشخاصا كثيرين يقصدونه".

وتشير بعض النسوة إلى أنه طُلب منهن إحضار فرش وأغطية في حال رغبن بالبقاء في المستشفى بعد الولادة. واضطرت نساء أخريات إلى الولادة في المستشفيات أو الشوارع على الأرض.



 كابوس

ولا يقتصر الخطر على النساء اللواتي اقترب موعد وضعهن، بل جميع النساء الحوامل معرضات للخطر بسبب نقص الغذاء في وقت الحرب.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير الشهر الماضي إن انتشار المراحيض والحمامات غير الصحية يؤدي إلى التهابات المسالك البولية الخطرة على نطاق واسع.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن 95% من النساء الحوامل أو المرضعات يواجهن نقصا غذائيا حادا.

ومنذ اندلاع الحرب، تعاني رؤى السنداوي، الحامل بـ3 توائم، من الدوار بسبب تناولها طعاما معلبا يؤثر على امتصاص الحديد، وفقا لطبيبها.

وتقول السنداوي (20 عاما) "اضطررت إلى اللجوء إلى التكايا التي توزع الطعام… يوفرون الفاصوليا والعدس والمكرونة". وتضيف "استطعت أكل هذا الطعام لمدة أسبوع لكن بعدها لم تعد معدتي تحتمل… تعبت".

وتقول ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية دومينيك ألن "هناك العديد من الأزمات في المنطقة التي تعتبر كارثية بالنسبة للنساء الحوامل". وتضيف أنه بسبب الكثافة السكانية في غزة وغياب أماكن آمنة، الوضع "أسوأ من كل كوابيسنا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع