أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة في الاردن يغيرون لوحات سياراتهم ولا يغيرون...

في الاردن يغيرون لوحات سياراتهم ولا يغيرون سياساتهم ؟

26-10-2011 11:42 PM

هذه هي إحدى تفسيرات المواطنين للتشكيل الوزاري الاخير ولأعضاء مجلس الاعيان ، ولنقف عند هذا المفهوم الذي اصبح راسخ لدى المواطن خلال سنوات عدة في تحديد مفهوم علاقته مع الحكومة واجهزتها التشريعية والتنفيذية .
في أحد الصالونات السياسية في الاردن يتم التباهي بين الجالسين وبشكل علني بعدد لوحات السيارات التي ركبها احدهم من قبل الحكومة فيستعرض أحدهم انه ركب السيارة ذات الوحة الحمراء التي ترميزها رقم (5) وكذلك السيارة ذات الوحة الحمراء التي ترميزها ( prl) ، وانه ركب السيارة ذات الوحة الحمراء التي ترميزها ( أعيان ) ، وقد وصلت علاقاته ونفوذه في الدولة أنه ركب سيارة ذات الوحة صفراء والتي ترميزها ( هيئة دبلوماسية ) عندما كان في الخارجية وفي شوارع عمان وانه ركب سيارة ذات الوحة صفراء وترميزها ( مؤقت ) ، ويقول أن كلا الوحتين كانتا في بدايات عمله مع الحكومة وأن وضع خططه كي يصل للوحة الحمراء بكل درجاتها السابقة الذكر .
وفي نفس الجلسه هناك من أضاف بأنه يتميز عن صاحب الحديث السابق بأنه ركب سيارة ذات لوحة بيضاء ولكنها رمزت بالارقام (99) ، (96) وفي مرحلة سابقة كانت الوحة بدون ترميز ولكنها كانت معلقة على السيارة ببرواز حديدي في منتصفه نجمة حمراء ثمانية واحيانا بدون نجمة ، ومنهم من يتجاوز كل ما سبق ويختم كلمته بأنه ولمدة اربعين عاما لم يعرف أين توجد فتحة البنزين في سيارته الحكومية وانه لايعرف طوال هذه المدة كم يبلغ سعر لتر البنزين ، ويأتي اخر ويقول انه قام بجمع نسخ من لوحات السيارات التي تنقل بها وعليها اثناء عمله في الحكومة وقام بوضعها على جدارية في غرفة مكتبه لأنها أكثر صدقا من الصورة حتى وإن كانت مع ...... أو مع ....
ويستمر الحديث في الصالون السياسي الاردني ولايقوم أي شخص ممن كانوا في الجلسة بالقول انه فعل كذا وكذا للشعب والوطن أو أن سياسة الدولة في النقطة الفلانية كانت خطأ وكان الافضل عمل كذا وكذا ، ولم يقل أحدهم أنه قد ارتكب مجموعة من الاخطاء اثناء عمله في احد السنوات ولو أنهم ارجعوه لتلك الفترة لقام بتصليح ما ارتكبه من اخطاء أو انه قام بتقديم النصيحة لمن تبعه في المنصب كي لايكرر نفس الاخطاء التي ارتكبها .
وتستمر الجلسات في صالونات السياسة الاردنية ويستمر المواطن يردد كلمته المعروفة سواء في العلن أو امام الاصدقاء أو أهل بيته أو على صفحات الصحف الالكترونية أن ما يتم في الوطن هو مجرد تغيير للوحات سيارات وليس تغيير للسياسات ؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع