أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
(زعيم الجمهوريين) : الاحتجاجات الجامعية حالة خطيرة. 71% من الأميركيين غير راضين عن تعامل بايدن مع حرب غزة. خطة لزيادة كميات الضخ المائي في الطفيلة خلال فصل الصيف ريال مدريد يُنكر صفقة مبابي. سيناتور اميركي ينتقد التعامل مع الاحتجاجات الجامعية الخطيب: القروض التي يحصل عليها الطلبة (قروض حسنة) إنشاء دوار جديد في إربد يثير الجدل .. والبلدية توضح 16.4% زيادة المستوردات الخاضعة للرسوم الجمركية خلال الربع الأول 30 جنديا إسرائيليا يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح تعزيزات امنية حول المؤسسات اليهودية في العالم زراعة المفرق : اعتماد 5 محاجر بيطرية لتصدير الخراف للسعودية إيران تكشف عن أحدث مسيّراتها الوحدات: أمين الشناينة استمزج رأينا للعب معنا بعد القصف والتجويع .. وفاة طفلين في غزة نتيجة الحرارة الشديدة. التعليم العالي تستعد لإطلاق ملتقى أردني كردستاني في أربيل وزيرة العمل: حرصنا على تحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اعلام عبري: إسرائيل مستعدة للامتثال لكل مطالب حماس باستثناء إنهاء الحرب الادارة المحلية تدعو لأخذ الحيطة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي فرحان: أي توسع للحرب في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة غزة: الاحتلال يدمر 75 % من مصادر المياه
الصفحة الرئيسية عربي و دولي سياسي بلجيكي يطالب بتصنيف إسرائيل دولة عنصرية

سياسي بلجيكي يطالب بتصنيف إسرائيل دولة عنصرية

سياسي بلجيكي يطالب بتصنيف إسرائيل دولة عنصرية

02-03-2024 06:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

طالب الأمين العام لحزب العمال البلجيكي بيتر ميرتنز المجتمع الدولي بتعريف إسرائيل على أنها قوة استعمارية، ودولة فصل عنصري، وقوة احتلال، مؤكدا ضرورة تفكيك المجتمع الدولي هذه العناصر "لأنه لا مستقبل للمنطقة من دون تفكيك هذه العناصر الثلاثة".

وفي تصريحات للجزيرة نت، اعتبر ميرتنز ما يجري في قطاع غزة "أول حرب إبادة جماعية، مستمرة منذ أكثر من 4 أشهر على الهواء مباشرة، وعلى شاشات التلفزيون" مضيفا أن الوضع في غزة أصبح "غير إنساني وغير قابل للعيش، وأن القصف الإسرائيلي دمر كل البنية التحتية هناك".

واستنكر ميرتنز مطالبة البعض للنازحين في رفح البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة بالعودة إلى الشمال، موضحا أنه لا توجد حياة هناك بسبب اتباع إسرائيل سياسة التجويع، وتدمير المرافق الصحية وتخريب مستقبل التعليم، وقصف المدارس والجامعات مقرونة بسياسة ممنهجة لتدمير التاريخ الفلسطيني.

وأضاف أن إسرائيل استهدفت أيضا تدمير المراكز الثقافية والمتاحف والمكتبات، وكل ما يشير إلى التراث الثقافي للفلسطينيين وفلسطين في غزة، مشيرا إلى انتشار مقاطع فيديو لبعض المستوطنين يهاجمون قوافل المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى غزة.

** تواطؤ غربي

وقال السياسي البلجيكي إنه لا يجد تفسيرا للسبب الذي يجعل إسرائيل تفلت دائما من العقاب على الجرائم التي ترتكبها طوال 75 عاما من الاستعمار والاحتلال والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية. مضيفا أنه كان حاضرا في جلسات محكمة العدل الدولية التي استقبلت الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام المحكمة.

كما اعتبر أن بريتوريا نجحت في جلب الاهتمام الدولي إلى لاهاي، وكانت دعواها عملية، واستندت إلى حقائق ومستندات موثقة لجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة. وطالبت إسرائيل بضرورة الالتزام بقرار الأمم المتحدة الصادر في عام 1980 والقاضي بإعادة جميع الأراضي المحتلة لأهلها الفلسطينيين، مذكرا بأنها لم تنفذ القرار ولم تتعرض لأي إجراء أو عقوبة.

وأضاف أن حكومة بنيامين نتنياهو ترسم خططا لمزيد من الاستعمار، أو على الأقل لتطوير هيكل احتلال عسكري كامل مرة أخرى في غزة، كما اتهم الولايات المتحدة وأوروبا بالتواطؤ والنفاق فيما يتعلق بالموقف من إسرائيل، مشيرا إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين أوروبا وإسرائيل ما زالت سارية، وأن كل المعرفة التكنولوجية في أوروبا تذهب إلى الجيش الإسرائيلي.

وطالب ميرتنز بفرض حظر شامل لتصدير الأسلحة أو مرورها على الأراضي البلجيكية والأوروبية نحو تل أبيب، إضافة إلى حصار اقتصادي على إسرائيل أسوة بالخطوات التي اتخذتها أوروبا خلال شهر واحد تجاه روسيا حينما هاجمت أوكرانيا.

** حق المقاومة

وحول بعض الآراء التي تتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببداية الحرب دعا ميرتنز إلى تذكر أن سياسة الاحتلال واستعمار الأراضي والفصل العنصري تتبعها تل أبيب بدأت منذ 75 عاما، وتساءل "هل تظن إسرائيل أنها تستطيع قمع الشعب الفلسطيني إلى الأبد؟ بالتأكيد لا، ولا بد أن تكون هناك ردة فعل تجاه الاستعمار والاحتلال، خصوصا أن حق المقاومة معترف به أمام الأمم المتحدة".

وحذر ميرتنز إسرائيل من استفزاز المسلمين خلال شهر رمضان، وقال إن انقياد حكومة تل أبيب وراء المتطرفين الإسرائيليين هو سبب الحرب الدائرة الآن، مؤكدا أن "للإيمان مكانا عميقا في القلب لا يحتمل الاستفزاز، خصوصا أن من الفلسطينيين من فقد زوجته أو منزله أو عائلته، وكل حياته وتبقى له دينه وإيمانه فقط، فمن يحاول أن يستفزه في هذه الناحية يهدف إلى إثارة المزيد من المقاومة بالتأكيد".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع