أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي احتجاجات على فوز حركة النهضة التونسية بـ %40 من...

احتجاجات على فوز حركة النهضة التونسية بـ %40 من مقاعد المجلس التأسيسي

26-10-2011 10:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت حركة النهضة الإسلامية في تونس نقلا عن احصاءاتها غير الرسمية أمس انها حصلت على أكثر من 40 بالمئة من مقاعد الجمعية التأسيسية الجديدة في البلاد بعد الانتخابات التي جرت يوم الاحد.

وأعلن تلك النتائج عبد الحميد الجلاصي مدير الحملة الانتخابية للحركة في مقر النهضة وقال ان الحركة تدرك معنى ذلك، مشيرا الى ان هذا يعني ان النهضة أصبحت الآن للشعب التونسي وليس لأنصارها فقط. وتابع الجلاصي ان النهضة ستبدأ مشاورات لبناء مؤسسات جديدة تمثل الشعب التونسي. وثمة 'مفاجأة' آخذة في التشكل قد تحدثها قائمة 'العريضة الشعبية من أجل العدالة والتنمية' بزعامة الهاشمي الحامدي.

ويتواتر إعلان النتائج الجزئية غير النهائية في انتظار ان تعلن الهيئة العليا المستقلة النتائج النهائية اليوم. في هذه الاثناء، اكد مراقبون اجانب 'شفافية' انتخابات الاحد، مشيرين الى 'تجاوزات لا معنى لها'.

وقال بيان بعثة الاتحاد الاوروبي للمراقبة وهي أكبر بعثة مراقبين اجانب لهذه الانتخابات ان 'الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تمكنت من تنظيم الانتخابات في إطار من الشفافية' وقالت إنها لم تسجل سوى 'تجاوزات لا معنى لها'. واضافت ان 'هذه الانتخابات ترجمت الإرادة الواضحة للشعب التونسي في ان تحكمه سلطات منتخبة ديموقراطيا'.

كما اعلن رئيس بعثة مركز كارتر ان انتخابات 23 تشرين الاول (اكتوبر) في تونس كانت 'سلمية وحرة وشفافة' مشيرا الى 'بعض الهنات'.
وقال الرئيس السابق لجزر القمر قسام اوتيم الذي يترأس بعثة من 65 مراقبا ينتمون الى 25 جنسية خلال مؤتمر صحافي 'نقول في ثلاث كلمات ان الانتخابات كانت 'سلمية وحرة وشفافة'. واضاف 'بعد اكثر من خمسين عاما من الحكم الاستبدادي، مكنت انتخابات الأحد التونسيين من المشاركة بكل حرية والقيام بخياراتهم في كنف السرية داخل العازل'.

واشاد رئيس البعثة في بيانه بدور الهيئة الانتخابية التي 'سهرت على الشفافية والحياد التام'.

ونظمت هيئة مستقلة للمرة الاولى في تاريخ تونس الانتخابات بدلا من وزارة الداخلية، وكانت موضع اشادة داخلية وخارجية.
وبانتخاب المجلس التأسيسي تعود الشرعية لمؤسسات الدولة. وتتمثل المهمة الاساسية لهذا المجلس في وضع دستور 'الجمهورية الثانية' في تونس المستقلة.

وسيتعين على حزب النهضة التفاوض مع تشكيلات يسارية بينها خصوصا حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بزعامة منصف المرزوقي والتكتل من اجل العمل والحريات بزعامة مصطفى بن جعفر اللذان يتنافسان على المرتبة الثانية مع توقعات بحصول كل منهما على نسبة تبلغ نحو 15 في المئة.

لكن الصعود الذي لم يكن أحد يتوقعه لقائمة 'العريضة الشعبية' قد يحدث مفاجأة.

وتشير كثير من المصادر الى اتصالات جرت بين حزب الغنوشي وحزب المرزوقي (يسار عروبي) المنفيين في عهد بن علي في لندن وباريس، ولكن لم يؤكدها علنا أي منهما.

واتهمت بعض الاطراف اليسارية الاخرى المرزوقي 'بالتحالف مع الشيطان'. غير ان المعارض التاريخي دافع عن ضرورة إقامة حكومة وحدة وطنية واسعة بفريق قوي 'يملك القدرة على الحكم'.من جهته أعلن اعلن مصطفى بن جعفر زعيم حزب التكتل من اجل العمل والحريات اليساري أمس بدء مشاورات المرحلة الانتقالية الثانية في تونس مع حزب النهضة الاسلامي الذي يتصدر نتائج انتخابات المجلس التأسيسي.
واوضح بن جعفر ان 'المشاورات بدأت مع كافة الشركاء السياسيين بمن فيهم النهضة، وهي متواصلة في انتظار الاعلان عن النتائج النهائية' للانتخابات، معربا عن 'استعداده لتحمل اعلى المسؤوليات في حال حصول توافق'.

و في وقت لاحق, تظاهر نحو ألف تونسي أمس في مدينة منزل بوزيان بولاية سيدي بوزيد (وسط غرب تونس،) احتجاجا على ما يعتبرون أنه فوز مشبوه لقوائم "العريضة الشعبية" المدعومة من صاحب فضائية المستقلة الهاشمي الحامدي بعدد مهم من مقاعد المجلس الوطني التأسيسي.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الناشط محمد فاضل أن المتظاهرين خرجوا إلى الشارع للتعبير عن رفضهم لما سموها "النتائج المهزلة للانتخابات"، في إشارة إلى فوز قوائم "العريضة الشعبية للعدالة والحرية والتنمية" بنحو عشرين مقعدا في المجلس التأسيسي (من مجموع 217 مقعدا) لتحل بذلك ثالثة بعد حزب حركة النهضة, والمؤتمر من أجل الجمهورية.

وأضاف فاضل أن المتظاهرين رددوا شعارات معادية للحامدي المقيم في لندن والذي يوصف بأنه مليونير.

وحسب الناشط ذاته, فإن أنصار حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل (الحاكم سابقا) دفعوا رشى للناس للتصويت في الانتخابات لحزب الحامدي، معتبرا أن هذا الحزب امتداد للتجمع.

اتهامات للعريضة
وأكد محمد فاضل أن أنصار حزب التجمع الدستوري قاموا قبيل انتخابات الأحد الماضي "بتشويه وتكفير المستقلين الذين ترشحوا للانتخابات, وبدفع رشى لشراء أصوات الناخبين".

وكانت وكالة الأنباء التونسية ذكرت أمس أن محامين قدموا شكوى ضد الهاشمي الحامدي لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، حيث يتهمونه بخرق القانون عبر استخدام قناته الفضائية المستقلة -التي تبث من لندن- للدعاية لحزبه الذي فاجأت نتائجه الأحزاب والنخب في تونس.

وكان الحامدي منتميا في السابق إلى حركة النهضة، قبل أن ينسلخ عنها ويتقرب من نظام بن علي، وفق ما يقوله منتقدوه.

وبالتزامن تقريبا مع المظاهرة التي جرت في منزل بوزيان -وهي أول مدينة يُقتل فيها متظاهرون خلال الثورة- تظاهر بضع عشرات في العاصمة التونسية احتجاجا على ما يعتبرونه خروقات للعملية الانتخابية التي شهدت هيئات دولية بنزاهتها, وكانوا يشككون أساسا في النتائج التي حصلت عليها حركة النهضة.

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع