أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي يديعوت أحرونوت: هذه أكثر دولة أوروبية عداء...

يديعوت أحرونوت: هذه أكثر دولة أوروبية عداء لإسرائيل

يديعوت أحرونوت: هذه أكثر دولة أوروبية عداء لإسرائيل

26-02-2024 01:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إيرلندا كانت لفترة طويلة، تعد الدولة الأكثر عداء لإسرائيل في أوروبا، ولكن النرويج تفوقت عليها، وهي تواجه حاليا أزمة دبلوماسية حادة مع إسرائيل، يقع في قلبها وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم إيتمار إيشنر- أن إسبن بارث إيدي أدلى بسلسلة من التصريحات القاسية ضد إسرائيل، وكان وزير الخارجية الغربي الوحيد الذي أدان إسرائيل ولم يدع إلى إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وقارن إسرائيل بروسيا في 3 مناسبات، وقال إن أوروبا تفقد مصداقيتها عندما لا تدين إسرائيل على الأشياء ذاتها التي أدانت بها روسيا.

وعندما بدأت جلسات الاستماع في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، أعربت النرويج عن دعمها للدعوى، وقال إيدي لعضو في المعارضة إن إسرائيل قد لا تكون ارتكبت إبادة جماعية في غزة، لكنها ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

لسبب ما وتفاخر إيدي -حسب الصحيفة- بأن النرويج لا تبيع أسلحة لإسرائيل، ودعا الدول التي تصدر أسلحة إلى إسرائيل إلى التوقف عن القيام بذلك، لأنها قد تكون متورطة بشكل غير مباشر في إبادة جماعية محتملة.

واستغربت الصحيفة تصريح إيدي في مقابلة مع صحيفة شعبية بأن هناك تدهورا في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، قائلا "أسمع من جميع القنوات أن صبر أميركا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انخفض إلى أقل من 1%، إنها أجواء سيئة للغاية".

ورغم السلوك الإشكالي لوزير الخارجية النرويجي، اختارت إسرائيل -لسبب ما- أن تكون النرويج هي التي تحتفظ بمئات الملايين من الشواكل من عائدات الضرائب المجمدة التي تخصمها إسرائيل من الواردات الفلسطينية لغزة كجزء من اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة بعد رفض تل أبيب تحويل الأموال إلى غزة، خوفا من وقوعها في يدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس يار ستور إن النرويج مستعدة للتحدث مع حماس للتوصل إلى حل سريع لإنهاء الحرب، ولم تر الصحيفة الإسرائيلية الأمر مفاجئا، لأن النرويج هي إحدى الدول الأوروبية التي لا تصنف حماس "منظمة إرهابية".

سلوك إشكالي وأشارت الصحيفة إلى ما اعتبرته جانبا آخر من سلوك النرويج الإشكالي تجاه إسرائيل، وذلك بمنع رئيس الوزراء ملك البلاد هارلد الخامس من إرسال تعاز رسمية إلى إسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، "في ضوء الطبيعة السياسية للصراع".

وفي الوقت نفسه، اصطحب إيدي زوجة ولي العهد النرويجي إلى معرض الكتاب في القاهرة، وعرّفها على منظمات الإغاثة العاملة في غزة، وسمعت منها قصصا مفجعة عما يحدث في القطاع، وقال وزير الخارجية في اللقاء نفسه إن ما يحدث هناك "جحيم على الأرض"، ووقف أمام الكاميرات مع زوجة وريث العرش وهي تذرف الدموع، تعبيرا عن تعاطفها مع الفلسطينيين.

السفير الإسرائيلي بالنرويج: سيتعين على إسرائيل بعد الحرب أن تقرر من هم شركاؤها، وليس من المؤكد أن النرويج ستكون منهم.

ونبهت الصحيفة إلى موقف النرويج المؤيد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ورفضها قطع التمويل عنها، حتى إن أحد كبار ممثلي الحزب النرويجي الحاكم أوصى بترشيحها لجائزة نوبل للسلام، رغم اتهام إسرائيل لموظفين فيها بالمشاركة في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وعلقت الصحيفة بأن "الرواية الكاذبة بأن إسرائيل هي التي بدأت الحرب على حماس" قد ظهرت في وسائل الإعلام في النرويج، واتهمتها بأنها تسعى دائما إلى شيطنة إسرائيل، مشيرة إلى أن الشارع لا يختلف عن وسائل الإعلام في النرويج، حيث تم تصوير ناشط سلام نرويجي وهو يبصق على صور المحتجزين قرب مدخل السفارة الإسرائيلية في أوسلو.

وقال السفير الإسرائيلي في النرويج نير فيلدكلين إنه سيتعين على إسرائيل بعد الحرب أن تقرر من هم شركاؤها، وليس من المؤكد أن النرويج ستكون منهم لأن الحكومة النرويجية لا تفهم الوضع والعلاقات بين البلدين في أزمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع