أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحقيبة الوزارية ليست للمعالي والنزهة والمنصب

الحقيبة الوزارية ليست للمعالي والنزهة والمنصب

25-10-2011 03:45 PM

والله عشنا وشفنا ، ومثل كثرة وزرائنا ما شفنا !!! الحكومات في الأردن عددها منذ عام 1921 أربعة وتسعون حكومة وأعمارها قصيرة ولا تتجاوز سنة وثلاثة أشهر... وعدد الوزراء خمس مائة وخمسون وزيرا سابقا وربنا يطرح البركة ، وبلا حسد ... هناك أربع حكومات سجل لها التاريخ سجلا مشرفا والجميع يعرفها ويثني على رجالاتها وكان لها الدور الكبير في رفع اسم الأردن عاليا والباقي من هذه الحكومات بدون انجازات تذكر والشغل الشاغل لمن تقلد منصبا فيها الحصول على ألقاب ونياشين كدولة فلان ومعالي علان وكانوا عبئا ثقيلا على موازنات الدولة الأردنية وقد أوصلوها إلى مديونية أرهقت قواها ولا زال الشعب الأردني يعاني من تبعات قراراتها وخططها الفاشلة والخارجة عن دائرة مصلحة الوطن والشعب ولم تلبي طموحات وتوجهات القائد الإصلاحية مما أدى إلى قصر أعمارها .


فعام 2011م شهد تشكيل ثلاث حكومات أردنية, انتهت اثنتان منها نهاية مأساوية بعد أن أقيلتا بضغط واضح من الشارع , وهما حكومة سمير الرفاعي التي تزامن إقالتها مع بدايات الثورة التونسية , ثم جاءت حكومة معروف البخيت فأنتجت – كما يقول الإصلاحيون- مزيدا من الأزمات لصانع القرار الأردني ; ما أدى إلى إقالتها هي الأخرى ليتم اليوم استدعاء نائب رئيس محكمة العدل العليا عون الخصاونة لعلّه يستطيع إخراج البلاد من عنق الزجاجة التي علقت فيه.

نقول لراعي الحكومة الجديدة دولة الرئيس عون الخصاونة ، الأردن بحاجة إلى عملية إنقاذ سريع وتداخل جراحي لاجتثاث الخبائث قبل فوات الأوان ، فإذا كان هناك طبقة واحدة في الاردن وتشكل 10% من عدد سكان الأردن تتنعم في الخيرات والغنى الفاحش فإن 90 % من الشعب الأردني يرزح تحت خط الفقر يتزامن مع ظاهرة فساد ( سرطانية ) لا زالت خارج السيطرة من جميع الحكومات المتعاقبة
ونطلب من دولتكم في توجيه طاقمكم الوزاري في أن تذكرهم بأن الحقيبة الوزارية
ليست للمعالي والنزهة والمنصب

فالحقيبة الوزارية هي للإصلاح وحل المشاكل العالقة وقمع الفساد في أشكاله المختلفة عن طريق التماس بين الحاكم والشعب ميدانيا وملاحظة المشاكل من خلال الواقع من أجل وضع الحلول المناسبة التي ترضي الجميع . فلنا بك يا دولة الرئيس عون الأمل الكبير في التوصل إلى الإصلاح المنشود أنت وطاقمك الوزاري الذي نال
ثقة القائد وتوجيهاته .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع