أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الكشف عن هدف جديد خطط القسام لمهاجمته بـ7 أكتوبر.

الكشف عن هدف جديد خطط القسام لمهاجمته بـ7 أكتوبر.

الكشف عن هدف جديد خطط القسام لمهاجمته بـ7 أكتوبر.

20-02-2024 07:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

كان سجن عسقلان المركزي أحد أهداف عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بهدف تحرير الأسرى الفلسطينيين، في مهمة كانت ستشكل، لو نجحت، ضربة أخرى غير مسبوقة للاحتلال الإسرائيلي.

وكشفت تقارير لصحيفة الشرق الأوسط، أن الهجوم على "سجن عسقلان" فشل بسبب خطأ تقني أدى إلى توجيه عناصر المقاومة إلى مستوطنة قريبة بدلاً من وجهتها الأصلية.

وبحسب ما ذكرت "الشرق الأوسط"، كان من المقرر أن تهاجم مجموعة مكونة من 23 مقاوما البوابة الرئيسية لسجن عسقلان باستخدام عبوات ناسفة وصواريخ مضادة للأفراد والدروع، بينما يتم قصف محيط السجن بالصواريخ من داخل القطاع.

وأضافت المجموعة انطلقت فعلاً نحو عسقلان وقطعت الحدود، من جهة مستوطنة (ياد مردخاي)، وهناك اشتبكت مع قوة من الاختلال وقتلت عدداً من أفرادها، لكن لسبب ما زال غير معروف، حادت المجموعة عن طريقها (وعادت جنوباً) نحو كيبوتس (نتيف هعستراه).

وأشارت الصحفية إلى أن فشل الهجوم بسبب خلل في جهاز GPS، مما أدى إلى وصول عناصر المقاومة إلى كيبوتس نتيف هعستراه بدلاً من سجن عسقلان.

وكانت خطة اقتحام السجن موضوعة بدقة وبتفاصيل وافية، وأرادت لها كتائب القسام أن تشكل ضربة قوية للاحتلال الإسرائيلي، ضمن ضربات أخرى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، موضحة أن الخطة كانت تعتمد بالأساس على مهاجمة البوابة الرئيسية، واستخدام عبوات ناسفة، وصواريخ مضادة للأفراد والدروع، في الهجوم، لتفجير الباب ونقاط الحراسة على طول الجدار، وأن يتم تعزيز ذلك بقصف محيط السجن بالصواريخ من داخل القطاع، عند إعطاء إشارة من قبل المجموعة.

ويبعد سجن عسقلان نفسه نحو 13 كيلو متراً من أقرب نقطة حدودية شمال قطاع غزة، في جنوب شرقي مدينة عسقلان.

وتقوم الخطة على إرباك الحراس عبر مواصلة الهجوم الشامل في خطة مصغرة لما حدث على الحدود، على أمل أن يكون هناك تحرك من قبل الأسرى داخل الأقسام، ما يساعد المجموعة المقاتلة على تسهيل مهمتها التي كان هدفها تحريرهم.

وبين "الشرق الأوسط"، أن قيادة القسام لم تتلق أي إشارات من المجموعة، ثم تبين لاحقاً أنها وصلت إلى سديروت، فتم تكليفها بالصمود هناك قدر الإمكان. وفعلاً، خاضت المجموعة اشتباكات استمرت ساعات مع شرطة الاحتلال وقوات الجيش، وهو الأمر الذي أدى إلى فقدان قوات الاحتلال السيطرة على البلدة، بعدما اجتمعت هناك مجموعتان للقسام.

وتضيف الصحيفة، يبدو أن ذلك كان أحد أسباب استمرار الاشتباكات في سديروت لنحو 3 أيام، بعدما تحصن عناصر المقاومة داخل مركز الشرطة إلى جانب تحصنهم داخل منازل المستوطنين.

وأشارت إلى أنه تم تكليف 4 عناصر آخرين من كتائب القسام آخرين ممن شاركوا بعملية اقتحام كيبوتس "زيكيم" بمحاولة الوصول إلى السجن، لكنهم استشهدوا بعد اشتباك مع قوة أمنية من الاحتلال وتدخل طائرة مسيرة.

وكانت قيادة القسام قد دفعت بوحدات إسناد من "النخبة" لدعم المجموعات التي قادت عملية اقتحام الحدود مع الأراضي المحتلة بهدف تسهيل مهامها، خصوصاً بعد نجاحها في أسر العشرات من "الإسرائيليين". ونجحت قوات الإسناد بقتل وجرح وأسر المزيد، وساهمت في عملية نقل من تم أسرهم إلى داخل القطاع وتأمينهم، لكن مهمة الوصول إلى سجن عسقلان كانت قد أصبحت أكثر تعقيداً.

كان الهجوم يهدف إلى أسر جنود من الاحتلال لإجبار الكيان على صفقة تبادل كبيرة، لكن العملية توسعت لاحقاً بشكل غير مخطط له، وفقا للشرق الأوسط.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع