أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجويع "ممنهج" بغزة و25 ألف مريض بحاجة لإجلاء طبي حزب البعث في سورية يعلق نشاطاته حتى إشعار آخر سوريا اليوم .. 6 تطورات بينها استئناف الحياة الطبيعية ورسائل للخارج وتحديد الأولويات إسرائيل تبلغ واشنطن "بفرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة المحتجزين من غزة وزير الصحة يصل إلى بغداد للمشاركة باجتماع الدورة العادية لمجلس وزراء الصحة العرب الأمم المتحدة تدعو إلى عملية انتقالية جامعة في سوريا لتجنب حرب أهلية جديدة وزارة الصحة اللبنانية: 4 شهداء جراء غارات إسرائيلية جديدة جنوب لبنان الملك يعود إلى أرض الوطن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 193 عالميا .. عطل فني يضرب مواقع التواصل الاجتماعي عربيات: نادي السلط يحقق نتائج تليق بتاريخه الرمثا بطلا لدوري الشباب لكرة القدم وادي رم 12 عالميا كأفضل الوجهات السياحية الطبيعية لعام 2024 الأردن يهنئ السعودية باستضافتها كأس العالم لكرة القدم 2034 اختتام الجولة 12 بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأردن يوقع اتفاقية تعاون مع الاتحاد العربي للصناعات الهندسية ليبيا تسمح بإصدار تأشيرة الكترونية للأردنيين الاحتلال يستولي على أراض في مدينة بيت لحم ويغلق محلات صرافة في رام الله بالخرائط .. القصف الإسرائيلي في سوريا وأهدافه الإستراتيجية الصحة: ضرورة التعامل بحذر مع العائدين من سجون سورية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الرئيس بايدن والحق الفلسطيني

الرئيس بايدن والحق الفلسطيني

19-02-2024 07:10 AM

خرجت تسريبات مفادها أن الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة "بايدن" تدعم وجود دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تكون جارة جنب إلى جنب للكيان، وفي الوقت نفسه تعلن الحكومة الأمريكية أنها سوف ترسل مزيدا من الأسلحة إلى "الجيش الإسرائيلي" في الأيام القادمة لحاجتهم لها في حربهم المستمرة منذ عدة شهور ، وبعدها بفترة قصيرة يخرج بيان قصير من البيت الأبيض يعلن أن الإدارة الأمريكية ترغب وتتمنى بأن تقف العمليات العسكرية على قطاع غزة ،وأن تدخل المساعدات الغذائية إلى المدنيين العزل و المواد الطبية المختلفة للمستشفيات ، وأن تقوم حكومة الكيان بالموافقة على الهدنة .
ما يحدث ليس غريبا بتاتا ، فهذه هي السياسة الأمريكية تتجه في خط معين مع الدولة الفلسطينية ومن جهة أخرى تتجه بالضد مع طموحات الشعب الفلسطيني جملة وتفصيلا وتدعم أعداءنا قلبا وقالبا في كل صغيرة وكبيرة ، ولكن إدارة الرئيس "بايدن" بالنسبة لي مختلفة بعض الشيء.
الرئيس الأمريكي "بايدن" يحاول بشتى السبل إنقاذ نفسه مما سوف يحدث في الأيام القادمة ،فاللوبي اليهودي الغني عن التعريف "الايباك" له نفوذ واسع داخل أمريكا خصوصا ونحن نعيش منافسة انتخابية شرسة ، و المرشح "ترمب" رغم الضربات القاسية التي يتلقاها بسبب القضايا المرفوعة عليه إلا أنه ما زال صامدا ومستمرا بترشيح نفسه للأنتخابات الرئاسية القادمة ويرفض الاستسلام ، وهناك الكثيرين ممن يراهنون على فوزه بل ويدعمونه في كل جولاته التي يقوم بها في مختلف الولايات الأمريكية حيث أنه يترك أثرا كبيرا فيها بسبب الكاريزما الغريبة التي يمتلكها .
يريد الرئيس الأمريكي "بايدن " إمساك العصا من المنتصف مع الجميع ، فهو لا يريد أن يخسر أحد ، كذلك من جهة أخرى كان المسلمون الأمريكيون داعمين له في مرحلته الرئاسية الأولى وقد يحتاج لهم في المرحلة الانتخابية الثانية ، ولهذا نجد بيانات وتصريحات داعمة للحق الفلسطيني حتى أن تم مواجهته من قبل الناخب المسلم الأمريكي في فترة الانتخابات فسوف يجيب بلا خوف وبلا تردد أنه داعم ومؤيد للدولة الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني بأن يكون له وطن حر يعيش فيه بعز وكرامة ، ورغم أن هذا كذب وخداع طبعا لكن كل الرؤساء الذين دخلوا إلى البيت الأبيض يقولون ويعيدون نفس هذه "الأسطوانة المشروخة" وهي أنهم يريدون دولة فلسطينية وأنهم مع "حل الدولتين" ويجب إعادة عملية السلام مرة تلو مرة حتى تنجح في النهاية .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع