أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
مفاوضات التهدئة والهدنة في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مفاوضات التهدئة والهدنة في غزة

مفاوضات التهدئة والهدنة في غزة

17-02-2024 10:21 AM

في البعد العسكري للحرب في غزة ثمة مشهد قاتم حزين، حيث تدمرت غالبية غزة وبنيتها التحتية والوفوقية، بالإضافة لما يقارب من مائة ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود. وبالرغم من ذلك، فالحديث مستمر عن حرب في رفح تعتقد إسرائيل ان قيادات حماس فيها، وانها اذا لم تنتصر في معركة رفح فكأنها لم تنتصر بالحرب. الكارثة ان رفح فيها ما يزيد عن مليون و200 ألف فلسطيني من سكانها ومن الذين نزحوا من شمال وباقي مناطق غزة، وبالتالي فالتكلفة الإنسانية ستكون كارثية يذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء. العالم يضغط على إسرائيل ولكن ليس بالقدر الكافي، فالطلب من إسرائيل ان اي عملية عسكرية هناك يجب أن تكون مختلفة وتراعي التكلفة الإنسانية وحماية المدنيين وذلك ضرب من المستحيل. مصر والأردن مواقفهما الأقوى بشأن الهجوم المتوقع، والحديث أن مصر تعتبر ما سيحدث في رفح تهديدا لأمنها القومي وسوف يؤدي لا محالة لدخول أعداد مهولة من الفلسطينيين للعريش سيناء، ويصبحون بذلك مشكلة مصرية وليس إسرائيلية، وهذا بدوره سوف يهدد السلام المصري الإسرائيلي بشكل مباشر.
سياسيا تبدو الأحوال اقل قتامة، فالغالبية يريدون حل وهدنة وتبادل للرهائن وان بأثمان متباينة، مع استمرار الاختلاف على وقف إطلاق النار. من التطورات السياسية الأخيرة: عباس في قطر وسط خلاف مع قادة حماس، يريدون حكومة تكنوقراط وعباس يريد حكومة وحدة وطنية، لكن كلاهما يدرك ان حكم غزة واعمارها لا بد ان يكون ضمن معادلة مختلفة عن السابق. المرحلة وصلت لطرح اسماء وشخصيات فلسطينية تكون قاسما مشتركا بين الجميع من اجل تسلم الادارة الفلسطينية. ثم أيضا مفاوضات اجهزة امنية حول التفاصيل للهدنة في القاهرة وسط توقعات بحدوثها. الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تضع مستوطنين معتدين على الفلسطينيين في الضفة الغربية على لائحة العقوبات اي يعاملونهم معاملة الإرهابيين. أميركا تقر ملحق موازنة دفاعية لدعم اوكرانيا وتايوان وإسرائيل، ولكن ثمة ايضا اموال بالمليارات لدعم غزة واغاثتها.

ستنتهي الحرب ولو بعد حين، وسيضع المحاربون حرابهم، وسنكون جميعا والعالم بأسره اغبياء وظالمون إذا لم نتعلم من دروس هذه الحرب بكامل تفاصيلها. يجب ان نتعلم ان التعايش والجيرة الجيدة ومعاهدات السلام هي ما يحفظ الامن والاستقرار وليس بناء الجيوش وتخزين السلاح، وان العدالة المتمثلة بحل الدولتين واعطاء الفلسطينيين دولتهم وكرامتهم الوطنية هو الحق وهو الضامن للسلام والتعايش، وان انسانية الفلسطيني بصرف النظر فصيله هي سلاح الفلسطينيين النووي الفتاك الذي استمال العالم واستدرج تعاطفه ما سيكون ضاغطا على حكومات العالم لاحقا، وتعلمنا ايضا، ان الانقسام الفلسطيني كان مصلحة اسرائيلية عليا غذتها بشتى الطرق بما في ذلك السماح للمال بالدخول لغزة. هذا قليل من الدروس المستقاه مما حدث ويحدث في غزة والضفة والحكمة تقضي التعلم منها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع