أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خانيونس دون تحقيق هدفها غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول “الحوثي” توثق إسقاط طائرة أمريكية فوق أجواء صعدة (شاهد) اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح.
الصفحة الرئيسية مال و أعمال الأول منذ 50 سنة .. دلالات خفض تصنيف إسرائيل...

الأول منذ 50 سنة.. دلالات خفض تصنيف إسرائيل الائتماني إلى "A2"

الأول منذ 50 سنة .. دلالات خفض تصنيف إسرائيل الائتماني إلى "A2"

11-02-2024 01:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد مماطلة امتدت 3 شهور، أعلنت وكالة موديز الائتمانية خفض تصنيف إسرائيل إلى "A2" من "A1"، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهو ما انعكس مباشرة على سوق الصرف.
يأتي قرار الخفض، وهو أول خفض لإسرائيل منذ أكثر من 50 عاما، على وقع حرب تشنها ضد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين، وتوترات في الشمال مع حزب الله، وهجمات جنوبي البحر الأحمر ضد سفن إسرائيلية وأمريكية وبريطانية.
والجمعة، قالت الوكالة إنها خفضت تصنيف مصدري العملات الأجنبية والعملة المحلية لحكومة إسرائيل إلى A2 من A1؛ كما خفضت تصنيفات إسرائيل غير المضمونة بالعملة الأجنبية والعملة المحلية إلى A2 من A1، وسط توقعات سلبية.
وبذلك، تكون إسرائيل قد تلقت ضربتين اثنتين في قرار وكالة موديز، الأول تمثل في خفض تصنيفها الائتماني، والثاني التوقعات السلبية، ما يعني أن خفضا آخر قد تعلنه الوكالة خلال 2024.



 ماذا يعني الخفض؟


وعلى الرغم من أن التصنيف "A2" يعد جيدا للدولة الحاملة له، إلا أنه يذكي بعض المخاطر على المقرضين الحاليين والمحتملين لإسرائيل، وبالتالي تصبح تل أبيب أمام قرار رفع سعر الفائدة على القروض الجديدة التي ستطلبها، حتى تجد مقرضين لماليتها العامة.
وتخشى إسرائيل من سير وكالتي التصنيف "فيتش" و "ستارندرد آند بورز" بنفس اتجاه وكالة موديز وتعلنان عن خفض تصنيفهما للاقتصاد الإسرائيلي وماليته العامة.
وبينما تعد الحرب على غزة وتوترات الشمال دافعا رئيسا لخفض التصنيف، إلا أن إضعاف المؤسسات التنفيذية الإسرائيلية والتشريعية وتراجع قوتها المالية بسبب خطط إصلاح القضاء كانت سببا آخر في الخفض.
بذلك، سيكون أمام إسرائيل تحدي إقناع الدائنين بصلابة اقتصادها، وإقناع المستثمرين الأجانب بجدوى ضخ السيولة في الاقتصاد الإسرائيلي، في ظل التحديات القائمة.


 لا استقرار بالأفق



وفي حين أن الحرب على غزة قد تتضاءل أو تتوقف مؤقتاً خلال الفترة المقبلة، إلا أنه لا يوجد حالياً أي اتفاق لإنهاء الحرب بشكل دائم، ولا يوجد اتفاق على خطة طويلة المدى من شأنها تحقيق الهدوء، وإنهاء المخاطر الأمنية.
وتعني البيئة الأمنية الضعيفة مخاطر اجتماعية أعلى، وتشير إلى وجود مؤسسات تنفيذية وتشريعية أضعف من تلك التي قيمتها وكالة موديز في السابق.
وفي الوقت نفسه، يتزامن خفض تصنيف إسرائيل مع ما تشهده المالية العامة من تدهور، إذ تغيرت توقعات الوكالة السابقة باحتمالية خفض الدين العام.. إذ تتوقع الوكالة أن يكون عبء ديون إسرائيل أعلى بكثير مما كان متوقعا قبل الحرب.


 حزب الله


وتعكس التوقعات السلبية للوكالة، بأن المخاطر الهبوطية ما تزال عند مستوى التصنيف A2، لكن التصنيف قد يتراجع أكثر مع تصاعد خطر حزب الله في شمال إسرائيل والذي ما يزال قائما.
تقول موديز في تفاصيل قرارها: "فرضية حرب مع حزب الله، سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد أكثر بكثير مما يفترض حاليا في ظل السيناريو الأساسي لوكالة موديز".
وبينما تتعرض الموارد المالية الحكومية لضغوط أكبر في مثل هذا السيناريو؛ وبشكل أكثر عمومية، فإن عواقب حرب غزة على الوضع الائتماني لإسرائيل ستتكشف على مدى فترة طويلة من الزمن؛ وقد يكون التأثير السلبي على مؤسسات البلاد و/أو الموارد المالية العامة المبين أعلاه أكثر خطورة من تقديرات موديز الحالية.
وفي حين أن المفاوضات جارية حالياً لتأمين هدنة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، إلا أنه ليس هناك وضوح بشأن احتمالية هذا الاتفاق أو إطاره الزمني أو مدى استمراريته.


 عجز مالي


وأمام هذا التقييم المتراجع لإسرائيل، فإن السنوات المقبلة قد تشهد ارتفاع العجز في ميزانية إسرائيل بشكل أكبر بكثير مما كان متوقعاً قبل الحرب.
إذ يقدر بنك إسرائيل تكلفة الحرب للأعوام 2023-2025 بنحو 255 مليار شيكل (69.2 مليار دولار) أو حوالي 13 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
في السيناريو الأساسي، تتوقع وكالة موديز أن يصل الإنفاق الدفاعي الإسرائيلي إلى ضعف مستوى عام 2022 تقريبا بحلول نهاية هذا العام، دون تقديم أرقام دقيقة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع