أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تل أبيب تعلن عدم المشاركة بمفاوضات القاهرة. نتنياهو يلتقي بن غفير لمناقشة مسار الاتفاق وعملية رفح. بيان صادر عن حزب الله فجر اليوم : هاجمنا هدفين اسرائيليين. الشرطة الأميركية تداهم وتعتدي على مخيم للطلبة بجامعة يوتا. العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق طفل بحالة سيئة إثر سقوطه من سطح منزل بإربد. خبير عسكري يوضح كيفية عمل كمائن المقاومة. نحو 900 طن الانتاج اليومي للاردن يوميا من الحليب الطازج. وزير الخارجية يلتقي نظيره الأميركي في الأردن اليوم. الضريبة: صرف رديات المكلفين التي تقل قيمتها 200 دينار اليوم وغدا. الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
الصفحة الرئيسية عربي و دولي باراك: إخفاق نتنياهو بعقد صفقة تبادل وصمة عار...

باراك: إخفاق نتنياهو بعقد صفقة تبادل وصمة عار على إسرائيل.

باراك: إخفاق نتنياهو بعقد صفقة تبادل وصمة عار على إسرائيل.

08-02-2024 08:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك سياسات نظيره الحالي بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن فشله في التوصل لصفقة تبادل أسرى "وصمة عار" على إسرائيل، ومحذرا من أن مسار الحرب قد ينذر بـ"غرق البلاد في مستنقع غزة".

جاء ذلك في مقال لباراك تنشره صحيفة هآرتس غدا الجمعة، دعا خلاله إلى ضرورة إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل "قبل فوات الأوان" علما بأن الانتخابات تجري عام 2026.

وقال باراك: "الحرب تدخل أسبوعها الـ15، وفي ساحة المعركة نرى عملا ملهما وشجاعا وتضحيات، لكن في إسرائيل نرى اليأس، والشعور بأنه رغم المكاسب التي حققها الجيش الإسرائيلي، فإن حماس لم تُهزم وعودة الرهائن آخذة في التراجع".

وأشار إلى أنه "منذ نحو 3 أشهر يمنع نتنياهو مناقشة اليوم التالي (لانتهاء الحرب) في مجلس الوزراء المصغر، وهو أمر غير معقول".

هدف واقعي وحذر باراك من سياسات نتنياهو، موضحا: "لا يستطيع الجيش الإسرائيلي تحسين احتمالات الفوز عندما لا يكون هناك هدف سياسي محدد، وفي غياب هدف واقعي سينتهي بنا الأمر إلى الغرق في مستنقع غزة".

كما نوه إلى مخاطر "القتال في وقت واحد في غزة ولبنان والضفة الغربية، وهو ما يؤدي إلى تآكل الدعم الأميركي وتعريض اتفاقات أبراهام واتفاقيات السلام مع مصر والأردن للخطر".

واعتبر الوزير الإسرائيلي الأسبق أن "هذا النوع من السلوك يجر أمن إسرائيل إلى الهاوية".

وفي السياق، كشف باراك عن "تقديم الولايات المتحدة قبل شهرين لإسرائيل مقترحا يلبي المصالح المشتركة للبلدين"، مبينا أن هذا العرض "ما زال مطروحا على الطاولة".

وبيّن أن المقترح الأميركي نص على أنه "بعد القضاء على قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يتم تشكيل قوة عربية من أعضاء محور الاستقرار الذي سينشأ لإدارة القطاع لفترة محدودة".

وأوضح أنه وفقا للاقتراح فإنه "خلال هذه الفترة الانتقالية، ستعود غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية، وستحظى بالاعتراف الدولي، مع مراعاة الترتيبات الأمنية المقبولة لدى إسرائيل"، لافتا إلى أنه بموجب المقترح الأميركي "ستقوم السعودية والإمارات بدعم السلطة الفلسطينية وتعزيزها ماليا، وضمان أعمال إعادة الإعمار والبنية التحتية".

ورأي باراك أن "بين إسرائيل وبين الحل الممكن (في غزة) يقف نتنياهو نفسه ومبتزوه، الوزيران (الأمن القومي) إيتمار بن غفير و(المالية) بتسلئيل سموتريتش"، على قوله، مضيفا أنهما (الوزيران) "يمنعان إسرائيل من التحرك من أجل أمنها بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ويجرانها إلى الهاوية خدمة لمصالحهما الخاصة".

وقال: "يدرك نتنياهو أن السلطة الفلسطينية المعاد تنشيط عملها (في غزة) تعني خسارة بن غفير وسموتريتش وتسريع نهاية حكومته".

غضب العائلات وأضاف: "يجب أن تكون هناك انتخابات مبكرة، وسيحدث هذا عندما يثور غضب عائلات الرهائن، ومجتمعات النازحين، وجنود الاحتياط، والأعداد الكبيرة من الإسرائيليين الذين يتذكرون السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جيدا".

ويأتي مقال باراك عقب إعلان نتنياهو الخميس أنه أبلغ واشنطن بمعارضته إقامة دولة فلسطينية "في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، بخلاف الرغبة الأميركية وإصراره على استمرار الحرب في غزة من أجل تحقيق "انتصار حاسم على حماس".

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى اللحظة استشهاد 27 ألفا و840 شخصا وإصابة 67 ألفا و317 وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع