أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "لا هدن مؤقتة" .. تفاصيل ورقة...

"لا هدن مؤقتة"..تفاصيل ورقة المفاوضات الجديدة التي تسلمتها حماس

"لا هدن مؤقتة" .. تفاصيل ورقة المفاوضات الجديدة التي تسلمتها حماس

31-01-2024 11:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف مصدر في حركة "حماس"، الثلاثاء، عن وجود "تقدم في مفاوضات وقف اطلاق النار، على أن تكون هذه مقدمة لنقاط أخرى أبرزها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والشروع في صفقات تبادل للأسرى بين حكومة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة".

وقال المصدر لوسائل إعلام فلسطينية، إن "حماس تريد إنهاء العدوان وعدم عودة الاحتلال إليه تحت أي ظرف"، مؤكدا أنه "لا هدن مؤقتة".

وأضاف أن "هناك تقدما نسبيا، لكن من الصعب القول إن الأمور في نهايتها، فقد وصلتنا الورقة الجديدة وهي في مرحلة النقاش الداخلي الآن".

كما كشف أيضا، أن "وساطة مصر وقطر توحدت في وساطة واحدة بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا جعل الأمور أفضل من ذي قبل، لكن ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض".

وكانت جهات مطلعة على سير المفاوضات قالت في وقت سابق إن "الأمر يتعلق ببعض الصياغات والتفاصيل المرتبطة بمراحل الاتفاق المعروض على حركة حماس، والتي تم تداولها في اجتماع باريس الذي ضم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز (الموساد) ديفيد برنيع، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء عباس كامل".

ووفق المتوفر من المعلومات، فإن"حركة حماس أبدت ملاحظة بشأن تعديل في مضمون المراحل المقترحة، إذ تمسكت بألا يتم إطلاق سراح العسكريين والجنود الذين أسروا من داخل الوحدات العسكرية، إلا في المرحلة الأخيرة (الثالثة) التي تتضمن اتفاقاً بشأن تفعيل وقف شامل لإطلاق النار، يتبعه خروج القوات الإسرائيلية من القطاع، ومن ثم إطلاق مفاوضات حول هدنة طويلة الأمد".

ويتضمن المقترح الذي طُرح في اجتماع باريس وتسلمته الحركة من الوسطاء في مصر وقطر، ثلاث مراحل لإطلاق الأسرى، "الأولى إطلاق سراح 3 نساء في سن الاحتياط، وكبار السن ما فوق الستين عاما، والمصابين في حالة حرجة، على أن تشمل المرحلة الثانية منه، إطلاق سراح العسكريين والجنود، فيما تشمل المرحلة الثالثة تسليم حماس جثامين الأسرى الذين سقطوا في حوزتها عقب السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما تعترض عليه حماس، إذ تشترط في حال التوصل إلى اتفاق نهائي إرجاء إطلاق العسكريين للمرحلة الثالثة والأخيرة".

بدورها، حددت "حماس" 3 مبادئ رئيسية وهي: "وقف إطلاق النار ورفض فكرة الهدنة، وإعادة الإعمار بدون قيود، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل"، وفق المصادر.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، قال إن قيادة الحركة "تلقت الدعوة لزيارة القاهرة"، من أجل "التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا المجاهد مصالحه الوطنية في المدى المنظور".

وأوضح أن "الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا الذين أجبروا على النزوح بفعل إجراءات الاحتلال ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى".

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 26 ألفا و637 شهيدا، وإصابة 65 ألفا و387 شخصا، في آخر إحصائية معلنة الاثنين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع