أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
فى ميلاد المعزز

فى ميلاد المعزز

30-01-2024 10:02 AM

تميز حكم الملك عبدالله الثاني بالتسامح والنجاح فى إدارة الازمات حتى حمل سمة العلامة الفارقة بسياسة تحويل المنعطفات الموضوعية الى منطلقات ذاتية هو ما برز في نهجه منذ استلام الملك المعزز سلطاته الدستورية والتى بدءها عندما تعامل بحرفية لاحتواء تداعيات الأزمة العراقية كما قام بخطوة استدراكية اخرى حافظ فيها على القيمة النقدية للدينار إثر تعامله من أزمة الاقتصاد العالمي. كما قام بتقديم الاردن باعتبارها واحة للأمن ونموذج
للامان طيلة تعامله مع متغيرات حالة الربيع العربي التي عصفت بالمنطقة وأنظمتها برمزية إحتواء.

كما حافظ الملك المعزز على منهجية حكمه الديموقراطي عندما استمر باجراء الانتخابات النيابية دون انقطاع فى المشهد العام بل وعززها بمساحات من الحرية وعمل عبرها لتحديث اركان دستورية لتكون ملائمة مع مقتضيات المرحلة الاصلاحية بكل ما فيها من عناوين كما عمل بعد ذلك للتعاطي باقتدار مع مسألة الإرهاب
وحرب داعش بكل ما رافقها من تداعيات وقدم الأردن خلالها باعتباره المحارب الأول والفارس المقدام في الحرب العالمية ضد التطرف الغلو والإرهاب بصورة قدم فيها المجتمع الأردني باعتباره مجتمع نموذج فى الوسطية والاعتدال.

وعمل الملك المعزز على ألتعامل مع مناخات كورونا بعلامة فارقة اخرى ميز فيها الاردن و رسالته عبر الجيش الأبيض بمحتواه الاحترازي والعلاجي حيث مزج فيها بين الانضباطية العسكرية والمعرفة الصحية ليشكل ذلك كله علامة فارقة للتعامل مع الأصول الوقائية والتعاطي مع المقتضيات العلاجية للحالة الوبائية لياتى ذلك كله عبر وسائل منضبطة وهو ما جعل الأردن يشكل نموذجا بالتعامل مع الأحداث الجسام التي اعتاد الأردن للتعامل معها وتجعله هذه الاحداث اكثر صلابة وأكثر قوة ومنعه وتجعل من قيادته للمشهد العام محط احترام وتقدير بين المجتمعات بعناوين من الفروسية والعزيمة والاقتدار.

ولان ميلاد الملك المعزز يشكل عنوانا سياسيا للعمل العام ويعتبر ميلاد الملك المعزز يوما للبيان السنوي للأحداث فلقد تميز الإنجاز السنوي للعام الفائت بتظاهرة حملت معاني عميقة لرمزية الدولة
و صلابتها وأظهرت قوة الدولة واقتدارها لتنظيم عظيم الأحداث والتى تمثلت باحتفالية زواج الأمير الحسين ولي العهد وهي التظاهرة التي شكلت حدث عالمي جسدت معاني كبيره بجملة سياسية واجتماعية وشعبية وأمنية بحدث واحدة وأظهرت قوة الدولة الأردنية وعظيم مكانتها بتقديم الاردن لرسالة بأبها صورة وهو المشهد الذى شكل الصورة الأبرز في الفصل الأول من عام الانجاز الذى اعتبر عالميا حدث الساعة نتيجة حجم متابعته على وسائل الإعلام العربية والدولية.

أما المسألة الثانية فهي مسألة تعامل الاردن بفصل آخر من الإنجاز عندما استطاع باقتدار من التعامل مع حرب غزة وفق محتوى فيه ابداع دبلوماسي استطاع الأردن عبره من تقديم الغطاء السياسي للمقاومة الفلسطينية كما قام بشرح الجمل السياسية وبيان المواقف المناصره للقضية ولملمة الأوراق العربية المتناثرة وجعلها فى المكانه الداعمة للقضية الفلسطينية مهما تنوعت روافعها او تعددت اتجاهاتها لكن من المهم بيان نماذجها في حالة القطاع المحاصر وكيفية التعامل معه ودعمه سياسيا وانسانيا بما يثبت هويته الميدانية.

ويعمل الاردن ضمن دبلوماسية سياسية واصله ووازنه لدعم الجانب الاخر للمعادله الفلسطينية لما يقف عليه الميدان من أحداث وحالة القدس والضفة المحتلة والتي من المهم اسناد حضورها وتعزيز صمودها بما يجعلها قادرة على مواصلة مشوارها من أجل التحرر والاستقلال، وهي نماذج تحمل مدلولات مختلفة لكن من المهم دعم جوانبها جميعها بأدوات شعبية ودبلوماسية وقانونية وإنسانية وسياسية بحيث تكون داعمة لكل أشكال المقاومة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني في مقاومته للمحتل.

وأما على صعيد التواصل الشعبي فلقد استطاع جلالة الملك أن يقدم سمة جديدة في التعامل الوجاهي جعلت من بيت الاردنيين يصبح مقصد وعنوان سياسي وشعبي عندما عمل جلالة الملك على بناء حلقة متصلة في بيت الاردنيين مع كل الفعاليات الشعبية بصورة جعلت الكل الأردني قادر على التواصل مع بيت الاردن بطريقة فريدة، وهو ما جعل من الملك المعزز بنهجه يشكل علامة فارقة شعبية كما شكل علامة فارقة سياسية واجتماعية ميزته وامتاز بها.

وأما السمة التى لازمت الملك المعزز منذ استلامه لسلطته ودون انقطاع فهى مسألة دعمه الكامل للمؤسسه العسكريه وعنايته بالمؤسسه الامنيه عبر استمرارية التواصل معها ومع قياداتها وهو
ما يؤكد عليه الملك المعزز عبر مجمل نشاطاته وبيان رسالته الأمر الذي يدل على ثقته الاكيدة بدور هذه المؤسسات ومكانتها.

ولم تكتفى رسالة الملك المعزز بالحماية والعناية بل راحت الى مستوى الرعاية لتطوير دور القطاع الصحي والمنهاج التعليمي وتطوير أنظمة المؤسسات ضمن استراتيجية عمل اشتملت على الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري في كل مفاصل العمل وهو ما جعل من عيد ميلاد الملك المعزز عنوان للتقدير ومحطة للثناء على ما تم إنجازه من عطاء موصول ميزة الانجاز ... الأمر الذى جعل من الشعب الأردني يلتف حول الملك المعزز ورأيته ويدعوا للملك المعزز فى يوم مولده بأمنيات طول العمر مقرونه بالصحة والعزة .... وقد تحققت على يدي جلالته تطلعات الشعب الاردني بالحياة الفضلى التي يستحق .... فكل عام والملك عبدالله الثاني بخير والأردن الاغلى بمجد.

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع