أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية التركي: تركيا قررت الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية نتنياهو لن يقبل باتفاق يتضمن إنهاء الحرب الفراية: إغلاق مكاتب أحوال مدنية في المحافظات هوغربيتس : تقلبات الجو تشير لزلازل قادمة وزارة الطاقة تطلق شهر التميز القسام تقصف بالصواريخ حشودا لقوات الاحتلال تحسباً للحالة الجوية .. الإمارات ترفع مستوى التأهب الدولار يرتفع انتظارا لاجتماع الفيدرالي الأردن يدخل قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة عبر معبر بيت حانون لأول مرة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى إيطاليا والولايات المتحدة الدويري: يجب البدء بتدوين وتوثيق كل ما يتعلق بأحداث رفح رمضان: 6 أحزاب ستتجاوز العتبة الانتخابية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض 1.05% لبيد: لا عذر لنتنياهو بعدم إعادة المحتجزين فينيسيوس يحقق رقما مميزا بعد هدفيه في شباك بايرن ميونخ الخارجية تدين اعتداء إسرائيليين على قافلتي مساعدات أردنية اتفاقية لإطلاق برنامج تمويلي لدعم مشاريع صغيرة ومتوسطة في الأردن النواب الاميركي يطلب إفادات عن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين هيئة إدارية جديدة لاتحاد منتجي الأدوية 50 منظمة إنسانية توجه رسالة لبايدن بشأن رفح
صراع المصالح في الشرق مفتوح على مصراعيه
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام صراع المصالح في الشرق مفتوح على مصراعيه

صراع المصالح في الشرق مفتوح على مصراعيه

29-01-2024 09:33 AM

تُغرِقُ الولايات المتحدة الأمريكية الشرق اليوم في حرب مفتوحة ممتدة على عدة محاور باتت تمتد من شواطئ المتوسط الى عمق الشمال الغربي في باكستان، وبمغامرات قد تؤشر على صراع وجودي كما هو الحال في الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي، وهو الامر الذي تطلب إغلاق حسابات وملفات امتدت لسنوات وعقود طويلة تصل لنحو 76 عاما، فالصراع الاسرائيلي - الفلسطيني والحرب على غزة لم تعد الساحة الوحيدة المفتوحة اليوم في شرق المتوسط، فثمة جبهات أمريكية مباشرة في اليمن والبحر الأحمر، والجبهة اللبنانية -الاسرائيلية، يضاف إلى محور الإيراني الذي يشتبك في سوريا وشمال العراق وباكستان، وقد باتت هذه الصفيحة تشكل بؤر صراع لامتناهي يمتد الى إعادة رسم الاحلاف في العالم وهنا وهناك، حتى جعلت الحليم حيرانا وانت تطالع طلبا امريكا بالمساعدة من الصين في ايقاف الحوثيين حربهم تجاه حركة الملاحة من الشرق الى الغرب عبر باب المندب والبحر الاحمر.
المصالح الأمريكية في الشرق عموما، وليس الشرق الأوسط فحسب تتمثل في نقاط ارتكاز ثلاثة يمكن حصرها النحو التالي :-
اولا :- المصلحة الأمريكية في أمن إسرائيل والحفاظ على الكيان الصهيوني في الشرق تجاوز حدود الشريك والحليف إلى دور السيادة الأمريكية فاسرائيل بالنسبة لواشنطن تبدو الولاية الأهم من الولايات الأمريكية، وهذه الولاية تشكل ميزان القوة ومفتاح الحزب الذي يسيطر على اي إدارة تتولى السلطة في واشنطن بفضل قوة اللوبي الإسرائيلي في أمريكا.
ثانيا :- المصلحة الأمريكية في اقتصاد الشرق (النفط والغاز والغذاء والأسواق المستهلكة للإنتاج الأمريكي ) وهذا يتطلب حفظ الأمن التزود بالطاقة من المناوئين للولايات المتحدة والمنافسين لها من طهران وحلفائها في اليمن، والذين شكلوا ميلاد صراع جديد في باب المندب والبحر الأحمر، واداة ضغط حقيقي على الاقتصاد العالمي الذي يطبق عليه مع استمرار الحرب الروسية - الاوكرانية.
كما تشكل أسواق الشرق الأوسط، الأسواق الأكبر والاوسع توريدا واستهلاكا للمنتجات الأمريكية أن على صعيد الأسلحة أو المنتجات الاخرى.
ثالثا :- المصلحة الأمريكية في صراع القوة مع امتلاك الأسلحة النووية من قبل إيران، ومحاصرة امتدادها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، كما يتمثل بالتحالف والتقارب الباكستاني الأمريكي الذي يستخدم أداة ضغط على الهند الحليف الأمريكي والذي يستخدم في الصراع الصيني.
ان واشنطن اليوم ليست هي بالأمس القريب، فسياسة الانسحاب واخلاء الساحات التي بدأت بالعراق وافغانستان وسوريا تغيرت، وصورة الدولة العظمى التي اهتزت وغابت خلال العقد الماضي تحتاج إلى إثباتها من خلال عودة الحضور في مشهد القوة والقوات القوية القادرة على فرض كلمتها، ولن تسمح لتمدد وميلاد قوى نووية جديدة تكون ندا لها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع