أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
5 شهداء بينهم 4 أطفال في غزة ورفح تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد أهالي المحتجزين يتظاهرون مساء في تل أبيب للمطالبة بصفقة البرهان يصل أنقرة لتشييع جثمان نجله الاحتلال ينسحب من طولكرم بعد عملية استمرت 15 ساعة -فيديو افتتاح منتدى اقتصادي للشراكات بين الأردن والعراق الأحد قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب المدير الإقليمي للتحالف التعاوني الدولي يزور البحوث الزراعية المرأة الأردنية تستعد لانتخابات 2024 في ظل القانون الجديد الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين للقدس السعودية: سحب لقب معالي من الخونة والفاسدين الكهرباء الأردنية تفتتح مركزا جديدا لخدماتها في مجمع رغدان بلدية مأدبا تكرم عمالا رياديين بمناسبة عيد العمال أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية جولات تفتيشية على محلات الدواجن في ناعور إعلام إسرائيلي: إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات فرنسا تمنع الطبيب غسان أبو ستة من دخول أراضيها مسؤولة أممية: شمال غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوب القطاع استشهاد فلسطيني بعد محاصرة الاحتلال لمنزله شمال طولكرم جرش .. زوج يضرب زوجته ويلقيها بالشارع لطلبها منه "علبة لبن"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رسائل غربية إلى لبنان: نتنياهو اتخذ قرار الحرب.

رسائل غربية إلى لبنان: نتنياهو اتخذ قرار الحرب.

رسائل غربية إلى لبنان: نتنياهو اتخذ قرار الحرب.

28-01-2024 10:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

لا تبشر كثافة الحراك الديبلوماسي الغربي، وعلى مستويات رفيعة باتجاه لبنان، بالخير، وإذا كان أبرز الأهداف في الشكل على أنها تحفيز على انتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق القرار الدولي 1701، إلا أنها في المضمون تحمل رسائل تحذير شديدة الخطورة حول نية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توجيه ضربة عسكرية ضد لبنان تحت عنوان إبعاد حزب الله عن الحدود إلى ما بعد خط شمال الليطاني

وأن "وزراء الخارجية الأوروبيين الذين زاروا بيروت والتقوا القيادات اللبنانية السياسية وقائد الجيش العماد جوزاف عون، بحثوا في نقطتين أساسيتين:

الأولى: انهم خلال زياراتهم إلى تل أبيب ولقاءاتهم السياسية في إسرائيل لاسيما نتنياهو، فهموا منه بشكل واضح أن المسألة ليست شن حرب أو عدم شن حرب على لبنان، إنما الخطورة في أن قرار الحرب متخذ إسرائيليا ويبقى التوقيت، وأن على لبنان سحب الذرائع والذهاب إلى تطبيق القرار 1701 والعودة إلى اجتماعات اللجنة الثلاثية العسكرية في مقر القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" في الناقورة جنوب لبنان

الثانية: تعاظم الخشية الدولية، وتحديدا من الدول الأوروبية التي تسهم في "اليونيفيل"، من تعرض هذه القوات الى مخاطر أمنية في حال نشوب الحرب، كما أن ظهور جماعات مسلحة غير لبنانية في منطقة عمل اليونيفيل من شأنه أن يجعلها في دائرة الخطر الشديد من مغبة لجوء هذه الجماعات الى استهداف وحدات اليونيفيل وحتى خطف عناصر تابعة لها على خلفية موقف دول غربية من الحرب على غزة"

أما فيما يتعلق بالملف الرئاسي، فقد علمت "الأنباء" الكويتية أن "الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان عائد الى لبنان، والسفارة الفرنسية في بيروت باشرت الاستعدادات اللازمة لمجيئه، ولكن النتيجة معلومة سلفا وهي المراوحة وهدر المزيد من الوقت من دون الوصول إلى انتخاب رئيس في ظل استمرار الانقسام الداخلي وعدم نضوج توافق خارجي"

أما اجتماع سفراء "الخماسية" العربية والدولية عند السفير السعودي وليد البخاري، فقد علم "أن هدفه تنسيق المواقف ومواكبة إطلاق التحرك الجديد للجنة الخماسية عبر سفراء دولها المعتمدين في لبنان، خصوصا أن الاتجاه الأساسي لدى الخماسية هو العمل على فصل ملف الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية عن الحرب في غزة، لأنه حتى لو تم التوصل إلى وقف إطلاق نار او هدنة طويلة في غزة، إلا ان مسار التفاوض حول مرحلة ما بعد الحرب وما ستكون عليه الأمور سيطول، وكذلك مسألة احتفاظ إسرائيل بتنفيذ عمليات موضعية ذات طابع أمني، ما يعني أن انتظار وقف النار في غزة يعني تأجيل الرئاسة الى أمد طويل وربما تنتهي ولاية مجلس النواب من دون انتخاب رئيس"

وأشارت المعلومات إلى أن كل الترجيحات تصب في "احتمال أن تستضيف السعودية اجتماع اللجنة الخماسية المقبل، وبالتالي أي انطلاقة حل ستكون أكثر قوة وتماسكا، ومحصنة إقليميا ودوليا، إلا انه حتى الآن لم تدخل الخماسية بالأسماء وستعيد التركيز على المواصفات والإصلاحات مع عودة التلويح بالإجراءات العقابية"








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع