أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك برخص التراب .. هكذا باعت روسيا ألاسكا...

برخص التراب.. هكذا باعت روسيا ألاسكا "أرض الذهب" لأميركا

برخص التراب .. هكذا باعت روسيا ألاسكا "أرض الذهب" لأميركا

24-01-2024 06:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعادت التصريحات التي قيل عنها "غريبة" وأدلى بها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف حول إمكانية اندلاع حرب لاسترجاع "منطقة ألاسكا"، المصنفة كولاية أميركية منذ العام 1959، جدلاً قديماً عمره مئات السنين.

فتاريخ حصول الأميركيين على ألاسكا يعود بشكل رسمي للعام 1867، وكان مقابل مبلغ مالي زهيد، مقارنة بأهميتها، حين وافقت حينها الإمبراطورية الروسية على بيع أراضي تلك المنطقة للأميركيين.

أسباب بيع ألاسكا
في آذار/مارس 1867، اتجهت الإمبراطورية الروسية لفتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة الأميركية، التي خرجت لتوها من حرب أهلية أودت بحياة نحو 600 ألف شخص، بهدف التخلص من أراضي ألاسكا الواقعة بالشمال الغربي للقارة الأميركية، ولها بهذا أسباب عدة.

فعقب حرب القرم التي استمرت ما بين عامي 1853 و1856 وانتهت بهزيمة الروس، أحصت سانت بطرسبرغ العاصمة الروسية حينها، أكثر من 300 ألف قتيل في صفوفها وهو الرقم الذي مثّل نسبة مرتفعة من إجمالي جنودها.

وعلى الرغم من إبرام سلام باريس عام 1856، تخوفت روسيا من إمكانية تعرضها لهجوم بريطاني مباغت بألاسكا.

وأعلن المسؤولون العسكريون الروس بتلك الفترة عن عدم قدرتهم على الدفاع عن ألاسكا بسبب موقعها الجغرافي الواقع بأقصى شرق البلاد.

من جهة أخرى، امتلكت بريطانيا أقوى أسطول بحري بالعالم وهيمنت على البحار منذ معركة طرف الغار التي تعرض خلالها الفرنسيون لهزيمة ساحقة عام 1805.

وبتلك الفترة، أشرف وزير الخارجية الأميركي وليام هنري سيوارد (William Henry Seward)، أثناء فترة الرئيس أندرو جونسون (Andrew Johnson)، على مفاوضات شراء ألاسكا، المقدرة مساحتها بنحو 1.8 مليون كيلومتر مربع، التي جمعته بالسفير الروسي بواشنطن إدوارد ستوكل (Eduard de Stoeckl)، مقابل مبلغ سخي قد يعرض من طرف الأميركيين.

مبلغ زهيد مقارنة بقيمتها
إلا أن هذا لم يحدث، ففي واشنطن يوم 30 آذار/مارس 1867، وقعت روسيا على اتفاقية بيع ألاسكا للأميركيين مقابل مبلغ قدّر بنحو 7.2 مليون دولار، أي ما يعادل 125 مليون دولار بالفترة المعاصرة.

وبعد نحو شهر ونصف، وافق الكونغرس الأميركي يوم 15 أيار/مايو من العام نفسه على اتفاقية شراء ألاسكا التي دخلت حيز التنفيذ بحلول يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر 1867.

إلى ذلك، عبّر الشارع الأميركي عن غضبه من هذه الصفقة التي وصفوها بالمخزية والمهينة.

وبحلول أواخر القرن التاسع عشر، تراجعت حدة رفض الأميركيين لصفقة شراء ألاسكا تزامنا مع اكتشاف كميات هامة من الذهب بهذه المنطقة.

وبطريقة مشابهة لما حصل بكاليفورنيا سابقا، عاشت ألاسكا حينها على وقع ما وصف بحمى الذهب حيث أقبل عدد كبير من الأميركيين نحو هذه المنطقة الباردة أملا في العثور على الكنز الثمين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع