أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية انخفاض قيمة الصادرات والمستوردات حتى شباط 2024 الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إصابة الوزير غانتس بكسر في قدمه التربية: إغلاق غرف الطلبة الموهوبين المستقلة للانتخاب تطلق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 استقرار مؤشر البورصة في نهاية تعاملاته اليومية الصفدي: نتنياهو لا يريد السلام بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

22-01-2024 10:54 AM

خاص – عيسى محارب العجارمة – صدق نزار قباني حينما قال: -
إذا خسرنا الحرب لا غرابة
لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة
بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة"

وشخصت من بعده زهرة اللوتس أحلام مستغانمي حالة الامة العربية من الماء الى الماء بقولها: - لقد ذهبت النِعم عبر التاريخ بإمبراطوريات لم تكن تغرب عنها الشمس. فإدمان الرفاهيّة والملذّات أسقط قلاع روما، ولم يُبق منها سوى الأعمدة لمن يعتبر. أمّا قادتها، فبفضل فتوحاتهم العابرة للقارات، والانتصارات الساحقة لجحافل جيوشهم، أخذوا أنفسهم مأخذ الآلهة. مما جعل مجلس الشيوخ ينصِب مُنادياً على مدخل روما لدى عودة أي قائد منتصر إلى المدينة، ومعه بوق يردِّد فيه: "تذكّر أنك بشر.. تذكّر أنك بشر".

لو أنّ طغاة العالم عبر الأزمنة، ممن استبدّوا وأبادوا، وأفسدوا ونهبوا وتفرعنوا، سمعوا هذا النداء، لربما عادوا إلى صوابهم، وتذكّروا أنهم مجرّد بشر، وُجدوا لمصادفة تاريخيّة حيث هم. فتواضعوا قليلا، ووفّروا على أنفسهم ذنوبا بين يديّ الله، ونهاية مهينة في حضرة التاريخ.

ليرد عليها الشاعر نزار قباني وهو على خطى الملك الضليل امرؤ القيس يعاني هجرته القسرية لضباب لندن تأففا من رعونة عرب الصحراء: -
لا تثقي، بما روى التاريخ، يا صديقتي
فنصفه هلوسة..
ونصفه خطابة..
اطفالنا، ليس لهم طفولة
سماؤنا، ليس بها سحابة ...
...عشاقنا..
يستنشقون وردة الكآبة
كتابنا، يحاولون القفز كالفئران
من مصيدة الرقابة...
ويتغنى معها: -
ان الرصاص وحده
لا الصبر مفتاح الفرج
ويتحدث عن اقزام الشعراء فيقول لسنديانيي فلسطين: -
محمود درويش.. سلاما
توفيق الزياد... سلاما
لو ان الشعراء لدينا يقفون امام قصائدكم
لبدو اقزاما اقزاما
ويختم متحسرا وكأنه يشاهد مأساة غزة اليوم فينشد: -
كلفنا ارتجالنا
خمسين ألف خيمة جديدة

بل ويزيدها من الشعر بيتا: -
نريد جيلا قادما مختلف الملامح
لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح
واختم معه: - غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح
لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح
Issamhareb1967@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع