أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تشبث نتنياهو بالسلطة على حساب الأسرى يهدد بثورة...

تشبث نتنياهو بالسلطة على حساب الأسرى يهدد بثورة في مجلس حربه

تشبث نتنياهو بالسلطة على حساب الأسرى يهدد بثورة في مجلس حربه

22-01-2024 07:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

انحدرت الثقة في نتنياهو في إسرائيل لمستوى غير مسبوق، وليس فقط بسبب إخفاقه في منع عملية طوفان الأقصى، ولكن لأنه يدير الحرب على غزة، ليس بهدف تحرير الأسرى، أو القضاء على حماس، كما يقول للإسرائيليين، بل بهدف إطالة أمد الحرب للبقاء في الحكم.

وبدت مظاهر عدم الثقة هذه واضحة في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس 18 يناير/كانون الثاني.

ومع أن أغلب الإسرائيليين كان يشكّ بالفعل في قدرة نتنياهو على قيادة الحرب في غزة على النحو المرجو، فإن هذه الشكوك زادت عليها الآن المخاوف من تفاقم التصعيد في الاشتباكات الجارية مع حزب الله، حسبما ورد في تقرير لصحيفة Haaretz الإسرائيلية.

كان اللقاء باعثاً على الاستياء وخيبة الأمل لدى كثير من الإسرائيليين، فقد بدا لهم أن نتنياهو لا يزال منهمكاً في التحركات المؤثرة في حملته الانتخابية ومنشغلاً بها عن سائر الأمور.

وقد انتحت ملامح الارتباك والخوف التي ظهرت عليه بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وحلَّ مكانها الآن الغطرسة والتشدد، لا سيما في مواجهة الصحفيين الذين تجرأوا على سؤاله أسئلة أصعب قليلاً من أسئلة “قناة 14” الإخبارية التي يعدُّها قناة تابعة له.

فقد جادل نتنياهو الصحفيين وأصرَّ في عنادٍ على عدم الإقرار بأي خطأ ارتكبه، وأبى أن يتحمّل شيئاً من المسؤولية عن التقصير والإخفاقات التي يسَّرت السبيل لنجاح هجوم حماس ووقوع الحرب.تجنب اتخاذ قرارات حاسمة في الحرب هو محور سياسة نتنياهو

وزاد من الطين بلة لدى الإسرائيليين، أنه قد ظهر لهم أن تجنُّب نتنياهو لاتخاذ قرار حاسم بشأن الحرب في غزة والشمال ليس أمراً طارئاً اقتضاه سير الأمور، بل هو الركن الأبرز لسياسته في الوقت الحالي.

وقد تحاشى نتنياهو الصدام المباشر مع الصحفيين، لكنه تعهَّد بحرب طويلة -لمدة عام على الأقل- في غزة، ورفض الحديث عن أي سبيل قريب لإنهاء الحرب.

كما تجنَّب الحديث الصريح عن محنة الأسرى الإسرائيليين هناك والأخطار المحدقة بحياتهم، وتجاهل الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بتزايد الاضطراب في الضفة الغربية.عضو مجلس الحرب يعترف بأنهم يكذبون على شعبهم

بعد ساعتين من المؤتمر الصحفي لنتنياهو، بثَّت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية مقابلة أجرتها مع غادي آيزنكوت، الوزير والعضو في المجلس الخماسي لإدارة الحرب على غزة.

وجاءت تصريحات آيزنكوت في اللقاء مناقضة لتصريحات نتنياهو، واستدعت المأساة التي تعرضت لها عائلته -مقتل ابنه غال مئير آيزنكوت في غزة- اهتماماً كبيراً من الإسرائيليين بما قاله في المقابلة، وأثار الصدق والصراحة اللذين تحدث بهما عن محنة عائلته تعاطفاً جماً لديهم، حسب الصحيفة الإسرائيلية.

وأقرَّ آيزنكوت بأن القيادة الإسرائيلية لا تخبر مواطنيها بالحقيقة في شأن الحرب الجارية في غزة، وحين سُئل عن ثقته برئيس الوزراء، أبى القول إن لديه ثقة شخصية به، وقال إنه يثق بآليات صنع القرار في مجلس وزراء الحرب. ودعا آيزنكوت إلى المبادرة بخطوات سريعة لحلِّ أزمة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ولو بأثمان باهظة.

ورأى آيزنكوت، الذي كان رئيساً لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه “من المستحيل استعادة الرهائن أحياء قريباً دون اتفاق”.الوزير بالحكومة الإسرائيلية والقائد العسكري السابق غادي أيزنكوت عضو مجلس الحرب يتلقى العزاء من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أثناء حضوره جنازة ابنه غال مئير آيزنكوت،وهو جندي إسرائيلي،

ختاما،نشير الى ان هذه هي تفاصيل تشبث نتنياهو بالسلطة على حساب الأسرى يهدد بثورة في مجلس حربه ونشر عبر المصدر سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع