على مكتب معالي وزير الطاقة والثروة المعدنية المحترم متضررون من قرار معالي الوزير في الحصول على دعم صندوق الطاقة المتجددة للعام 2023

على مكتب وزير الطاقة والثروة المعدنية : متضررون من قرار معالي الوزير في الحصول على دعم صندوق الطاقة المتجددة للعام 2023

زاد الاردن الاخباري -

اشتكى عدد من المواطنين المتضررين من عدم شمولهم برنامج دعم الطاقة المتجددة/ الخلايا الشمسية لدى الوزارة حيث تفاجئوا العام السابق وبعد معارك ضارية استغرقت منهم الجهد والوقت والتكلفة في تجهيز متطلبات الموافقة على التركيب , او الحصول على موافقات من الامانة او الكهرباء او المالية او موافقة الجيران , (في حال كون المستفيد شقة في عمارة) , وان ذلك كان من خلال التواصل مع وزارة الطاقة وكل الجهات ذات العلاقة وعبر اجراءات ممنهجة ومؤتمته ضمن برنامج دعم الطاقة المتجددة سواء كانت خلايا او سخانات سخانات شمسية ,وفي النهاية تم الحصول على الموافقة المبدئية للشمول على الدعم وتم التواصل مع وزارة الطاقة لاستكمال الاجراءات , ولكن فوجئ المتضررون بوجود قرار لمعالي الوزير المحترم يحرمهم من الحق في الحصول على هذا الدعم بدعوى انتهاء البرنامج في شهر حزيران 2023؟ , واعادته ضمن برنامج جديد في شهر كانون الاول 2023 ؟؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ؟ هل للمواطن سلطة على هذا الكم الهائل من المؤسسات التي راجعها للاسراع بتجهيز تلك المتطلبات قبل انتهاء المخصص المتعلق بذلك البرنامج ؟؟ وهل لدىه المعلومة الدقيقة حول قيمة وحجم المخصصات المرتبطة بالبرنامج ومتى تنتهى ؟ ولماذا قامت الوزارة والموظفين القائمون عليها في الطاقة المتجددة بمنح المواطنين الموافقة المبدئية على الشمول ببرنامج الدعم عبر الموقع الاليكتروني ؟؟ اليس الوزارة والموقع الاليكتروني او المنصة الاصل ان تكون مربوطة اليكترونيا بالمخصصات وصندوق الدعم ؟؟؟ ومن هنا معاليكم نرى بانه ليس على المواطن اي مسؤولية او تهاون في استكمال الاجراءات التي رتبها البرنامج ؟؟

هذا وتعتبر وزارة الطاقة والثروة المعدنية من الوزارات الرياية على مستوى الوطن سواء من ناحية التنظيم او الادارة او الانجازات وتعمل من خلال رؤية ورسالة وقيم جوهرية يشهد لها القاصي والداني وان برامجها تقود الى الوصول لاهدافها التي من ضمنها تطوير مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وزيادة مساهمتها في خليط الطاقة الكلي,و تخفيف اعباء تكاليف صناعة الطاقة واستيرادها عن ميزانية الدولة ناهيك عن ان فكرة الدعم جاءت للتخفيف على المواطن ودعمه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بالوطن والمواطن محليا وعالميا.

والمطلوب من معالي الوزير المكرم بان ينصف اؤلئك المتضررين من الظلم الذي وقع عليهم باعادة النظر في قراره او الايعاز لمن يلزم باتخاذ الاجراءات التصحيحية المتضمنة انصاف من حصلو على الموافقة المبدئية من البرنامج السابق بحيث يشملهم البرنامج الحالي خاصة وان المثل الغربي يقول بان الخيريقول ويغير معاليكم
ودمتم اهلا للعون والمساعدة وحمى الله الوطن في ظل الراية الهاشمية والله المستعان .
وتفضلوا بقبول الاحترام والتقدير

---