أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي شهادات توثق عملية إعدام الاحتلال 15 مدنيا في غزة.

شهادات توثق عملية إعدام الاحتلال 15 مدنيا في غزة.

شهادات توثق عملية إعدام الاحتلال 15 مدنيا في غزة.

19-01-2024 02:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت قناة الجزيرة شهادات وصور توثق إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 مدنيا فلسطينيا داخل مبنى سكني بمدينة غزة في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وبحسب الشهادات، جرى الإعدام الجماعي للمدنيين داخل "عمارة عنان" بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة غزة.

وتؤكد الفتاة رولا وشقيقها عدي أن الجنود الإسرائيليين فصلوا الرجال عن النساء قبل أن يطلقوا عليهم النار، وكان والدهما أيمن (44 عاما) بين الضحايا.

وفي ذلك اليوم، استشهدت شقيقة رولا الصغرى ندى (3 سنوات) بين أحضانها بعد إصابتها بجروح خطيرة في العمارة السكنية التي وقعت فيها المجزرة المروعة.

وتروي رولا ما جرى بقولها "فصلونا عن الرجال أولا، وبعدما نكلوا بنا نحن النساء والأطفال، أخذونا من غرفة إلى أخرى، كنا نسمع صوت إعدامات الرجال في الغرف الأخرى من المنزل".

وتمضي في روايتها "كان هناك نحو 15 رجلا في المبنى. جردوهم من ملابسهم وعذبوهم أمامنا، كسروا فك زوجي بأعقاب البنادق، وكسروا ذراعيه بشدة، وهو يتأوه من الألم، ثم قاموا بعدها بإعدام جميع الرجال بالرصاص بلا رحمة وهم مستلقون على بطونهم".

وبعد الإعدامات بقليل -تضيف الفتاة الفلسطينية- بدأت قذائف الدبابات ونيران مسيرات "الكواد كابتر" الإسرائيلية تنهمر على النساء والأطفال".

وتتابع رولا أنها حاولت حماية شقيقتها ندى، ولكن جراحها الخطيرة لم تمهلها، وتقول إن النساء والأطفال كانوا مصابين.

ويؤكد شقيقها عدي روايتها للواقعة، ويروي كيف تم إعدام الرجال أمامه، ومن ضمنهم والده.

أما والدتهما هبة سالم، فتتذكر ما حدث في ذلك اليوم بالقول "يوم لا ننساه، ولن ننساه".

وتظهر المشاهد المبنى السكني الذي وقع فيه الإعدام الجماعي، وتوثق مشاهد أخرى الصور الأولى لجثمان ندى بعيد استشهادها.

كما تظهر مشاهد أخرى جثامين الرجال وهم مستلقون على وجوههم مع وجود جروح غائرة في أجسادهم وآثار الرصاص في أنحاء متفرقة منها، مما يشير إلى عمليات قتل بأسلوب الإعدام.

وتظهر لقطات داخلية أخرى للمبنى آثار قصف الدبابات المتواصلة عليه، كما ترصد الكاميرا مكان الجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال، وتظهر فيها بقع الدماء على الجدران والأرضيات، والعديد من أغلفة الرصاص الفارغة.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال -في بيان سابق- بشأن الواقعة إن "عمليات القتل والإعدام الميداني، هي واحدة من أنماط الانتهاكات الفظيعة التي تمارسها القوات الإسرائيلية في مناطق التوغل، والتي تشمل عمليات النهب، والترويع، والاعتقال التعسفي، والتعذيب، والتدمير الواسع دون أي ضرورة أو تناسب".

وطالب المرصد بوجوب فتح تحقيق دولي عاجل في الجرائم المروعة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في مناطق توغله بقطاع غزة، ومنها عمليات الإعدام الميدانية والتعذيب والتهديد باغتصاب نساء، وفق شهادات جمعها لمدنيين مفرج عنهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع