أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
درجات الحرارة تلامس الـ40 في عمّان السبت إيقاف رخصة السير شهرين للمخالفين بعكس الاتجاه بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في بغداد علان: الأسواق السورية مصدر مهم لتوفير المنتجات لقطاع الألبسة والأحذية في الأردن الأونروا: 90٪ من سكان غزة أجبروا على النزوح منذ بداية الحرب على القطاع غرفة تجارة عمّان تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع "رؤية عمّان" الامانة تباشر أعمال تعبيد ليلية مساء اليوم الخميس لابيد: لا أعتقد أن لدى الحكومة الإسرائيلية القدرة على القضاء على حماس وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار الجغبير: رفع العقوبات عن سورية يعزز حركة التبادل التجاري الأمن : من المتوقع أن تشهد أماكن التنزه خلال عطلة نهاية الأسبوع كثافة مرورية مرتفعة بعد ارتفاعات قياسية .. أسعار الليمون تنخفض في السوق المركزي قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار أسعار الذهب تنخفض محليًا 90 قرشًا للغرام ترامب: الولايات المتحدة تقترب جدا من إبرام اتفاق نووي مع إيران نتنياهو: أرسلت وفدا للدوحة للتفاوض بشأن "المختطفين" مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت محادثات روسية أوكرانية اليوم في إسطنبول تراجع أسعار النفط بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية الضمان تبدأ صرف دعم رعاية المواليد للأمهات نهاية أيار بأثر رجعي
كيف يُعيد شباب الأردن تشكيل قواعد اللعبة السياسية؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كيف يُعيد شباب الأردن تشكيل قواعد اللعبة السياسية؟

كيف يُعيد شباب الأردن تشكيل قواعد اللعبة السياسية؟

14-01-2024 05:46 AM

في الأردن، يُعتبر الشباب عنصرًا حيويًا في تشكيل المشهد السياسي، ومع القانون الجديد الذي يحمي الأشخاص من التعرض بسبب انتمائهم الحزبي، تتجلى الآن فرصة ذهبية لهم لترك بصمتهم في التنمية السياسية للبلاد. لفهم هذا التحول، يجب أولاً النظر في السياق التاريخي للتنمية السياسية في الأردن، حيث شهدت البلاد مراحل مختلفة من التطور السياسي، وكان للأحزاب السياسية والحركات الشعبية دور محوري في هذا التطور.
الشباب في الأردن، الذين يشكلون نسبة كبيرة من السكان، كانوا دائمًا على حافة المشهد السياسي، يتأرجحون بين الابتعاد والاقتراب من الانخراط في الأحزاب السياسية. العديد من العوامل، مثل الوضع الاقتصادي، البيئة الاجتماعية والتعليمية، لعبت دورًا في تحديد مدى مشاركتهم السياسية. ومع ذلك، يبدو أن القانون الجديد قد أحدث تحولاً، مما يشير إلى تغير في نظرة المجتمع والدولة تجاه الأحزاب السياسية.
الأحزاب السياسية في الأردن تمر الآن بمرحلة حاسمة حيث يجب عليها أن تجد طرقًا لجذب الشباب واستقطاب اهتمامهم. تتنوع هذه الأحزاب من حيث البرامج والأيديولوجيات، وكل منها يسعى لتعزيز وجوده بين الشباب، الذين يُعتبرون مفتاح المستقبل السياسي للبلاد.
تأثير القانون الجديد كبير في هذا السياق، حيث يوفر ضمانة قانونية تحمي الشباب من التمييز أو الاضطهاد بسبب انتمائهم الحزبي، مما يشجعهم على المشاركة السياسية بشكل أكبر. هذا القانون لا يعزز فقط حرية التعبير السياسي، بل يعكس أيضًا تغيرًا في المناخ السياسي والاجتماعي في الأردن.
مع هذا الانفتاح الجديد، يواجه الشباب الأردني الآن تحديات وفرصا متعددة. التحديات تتضمن العوائق الاقتصادية والاجتماعية التي تحد من قدرتهم على المشاركة الفعالة، بينما تتمثل الفرص في القدرة على التأثير في السياسات وصنع القرارات التي تشكل مستقبل الأردن. الشباب، بحماسهم ورؤيتهم، يمكنهم أن يكونوا دعائم لبناء مجتمع أكثر ديمقراطية وشمولية.
من ناحية أخرى، يتأثر المشهد السياسي في الأردن أيضًا بالتطورات الإقليمية والعالمية. الأحداث في المنطقة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية والصراعات، لها تأثير مباشر على السياسة الداخلية. هذا السياق الأوسع يوفر للشباب الأردني فرصة لفهم وتحليل السياسة ليس فقط من منظور محلي، بل كجزء من نظام عالمي مترابط.
في الختام، يبدو أن الشباب في الأردن يقفون على عتبة جديدة، مسلحين بالقانون الذي يحميهم وبالوعي الذي يدفعهم للمشاركة بشكل أكبر في الحياة السياسية. الطريق ليس سهلاً، ولكن مع الدعم القانوني والاجتماعي، يمكن لهؤلاء الشباب أن يلعبوا دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل الأردن السياسي. من خلال مشاركتهم النشطة والواعية، يمكنهم المساهمة في بناء مجتمع أكثر تقدمًا وانفتاحًا، وهو ما يُعد في النهاية الهدف الأسمى لأي عملية تنمية سياسية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع