أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير حزب الله: إصابات مباشرة باستهداف مواقع للاحتلال قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة 6 شهداء في دير الغصون شمال طولكرم. وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر محال دجاج "النتافات" في السلط تغلق أبوابها إصابة عائلة كاملة بحادث تصادم في إربد مظاهرات في بريطانيا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية صحة غزة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان البرش خبير عسكري يدعو لتوخي الدقة حول مايتعلق بأخبار الهدنة مديرية الأمن العام تنظّم احتفالاً بيوم المرور العالمي تحت شعار: "بوعينا نصل آمنين"
كيف يُعيد شباب الأردن تشكيل قواعد اللعبة السياسية؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كيف يُعيد شباب الأردن تشكيل قواعد اللعبة السياسية؟

كيف يُعيد شباب الأردن تشكيل قواعد اللعبة السياسية؟

14-01-2024 05:46 AM

في الأردن، يُعتبر الشباب عنصرًا حيويًا في تشكيل المشهد السياسي، ومع القانون الجديد الذي يحمي الأشخاص من التعرض بسبب انتمائهم الحزبي، تتجلى الآن فرصة ذهبية لهم لترك بصمتهم في التنمية السياسية للبلاد. لفهم هذا التحول، يجب أولاً النظر في السياق التاريخي للتنمية السياسية في الأردن، حيث شهدت البلاد مراحل مختلفة من التطور السياسي، وكان للأحزاب السياسية والحركات الشعبية دور محوري في هذا التطور.
الشباب في الأردن، الذين يشكلون نسبة كبيرة من السكان، كانوا دائمًا على حافة المشهد السياسي، يتأرجحون بين الابتعاد والاقتراب من الانخراط في الأحزاب السياسية. العديد من العوامل، مثل الوضع الاقتصادي، البيئة الاجتماعية والتعليمية، لعبت دورًا في تحديد مدى مشاركتهم السياسية. ومع ذلك، يبدو أن القانون الجديد قد أحدث تحولاً، مما يشير إلى تغير في نظرة المجتمع والدولة تجاه الأحزاب السياسية.
الأحزاب السياسية في الأردن تمر الآن بمرحلة حاسمة حيث يجب عليها أن تجد طرقًا لجذب الشباب واستقطاب اهتمامهم. تتنوع هذه الأحزاب من حيث البرامج والأيديولوجيات، وكل منها يسعى لتعزيز وجوده بين الشباب، الذين يُعتبرون مفتاح المستقبل السياسي للبلاد.
تأثير القانون الجديد كبير في هذا السياق، حيث يوفر ضمانة قانونية تحمي الشباب من التمييز أو الاضطهاد بسبب انتمائهم الحزبي، مما يشجعهم على المشاركة السياسية بشكل أكبر. هذا القانون لا يعزز فقط حرية التعبير السياسي، بل يعكس أيضًا تغيرًا في المناخ السياسي والاجتماعي في الأردن.
مع هذا الانفتاح الجديد، يواجه الشباب الأردني الآن تحديات وفرصا متعددة. التحديات تتضمن العوائق الاقتصادية والاجتماعية التي تحد من قدرتهم على المشاركة الفعالة، بينما تتمثل الفرص في القدرة على التأثير في السياسات وصنع القرارات التي تشكل مستقبل الأردن. الشباب، بحماسهم ورؤيتهم، يمكنهم أن يكونوا دعائم لبناء مجتمع أكثر ديمقراطية وشمولية.
من ناحية أخرى، يتأثر المشهد السياسي في الأردن أيضًا بالتطورات الإقليمية والعالمية. الأحداث في المنطقة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية والصراعات، لها تأثير مباشر على السياسة الداخلية. هذا السياق الأوسع يوفر للشباب الأردني فرصة لفهم وتحليل السياسة ليس فقط من منظور محلي، بل كجزء من نظام عالمي مترابط.
في الختام، يبدو أن الشباب في الأردن يقفون على عتبة جديدة، مسلحين بالقانون الذي يحميهم وبالوعي الذي يدفعهم للمشاركة بشكل أكبر في الحياة السياسية. الطريق ليس سهلاً، ولكن مع الدعم القانوني والاجتماعي، يمكن لهؤلاء الشباب أن يلعبوا دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل الأردن السياسي. من خلال مشاركتهم النشطة والواعية، يمكنهم المساهمة في بناء مجتمع أكثر تقدمًا وانفتاحًا، وهو ما يُعد في النهاية الهدف الأسمى لأي عملية تنمية سياسية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع