أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع
لماذا تؤجل الانتخابات النيابية ؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا تؤجل الانتخابات النيابية ؟

لماذا تؤجل الانتخابات النيابية ؟

09-01-2024 07:17 AM

السؤال في الاردن عن الانتخابات النيابية ومصير مجلس النواب ليس مبكرا. وما يجري منذ 7 اكتوبر و اندلاع معركة طوفان الاقصى يقود الى اسئلة كبرى امام الاردن والاقليم، والعالم.
ولربما ان ثمة اسئلة سياسية اردنية من الصعب اختصارها وتجاوزها، وهي نابعة من رحم حرب غزة وتداعياتها.
تابعت وقرأت تعليقات سياسية كثيرة حول الانتخابات ومصير مجلس النواب والحكومة. وتضاربت التعليقات ما بين ترجيح تأجيل الانتخابات وحكومة طوارىء، وتمديد لمجلس النواب.
اقتراح تأجيل الانتخابات قد يكون مدخلا هادئا يقود الى عدم التورط والتهور باجراء انتخابات في ظل حرب مفتوحة، وحرب لا يعرف ما هو مدى سقفها الزماني و المكاني، وحرب في لحظة كبرى باي لحظة قد تشتعل نيرانها في الاقليم. ويتخوف دعاة تأجيل الانتخابات من تأثير حرب غزة على اتجاهات الناخب الاردني، وان يحصد تيار سياسي حصة الاسد من المقاعد النيابية.
ويبدو ان المتحمسين لهذا السيناريو لا يفهمون اصول وقواعد لعبة الانتخابات الاردنية.. و شديدو التوهم في معنى كلمة شارع ورأي عام اردني. الحزبية الاردنية في مرحلة فطام سياسي.. و الاحزاب الوليدة شديدة التعطش لابوية صناديق الاقتراع والانتخابات، وكممارسات سيكولوجية فطرية وعقلانية في ابجديات للعمل الديمقراطي والسياسي. وتأجيل الانتخابات، يعني تعطيل ركن من اركان الديمقراطية الاردنية، وهو الانتخابات وحق الاقتراع والذهاب الى صندوق الاقتراع. والجولة الانتخابية القادمة ليست على غرار سابقاتها، انما حزبية واصلاحية، ويعقد العزم عليها لتقود الاردن نحو مربع سياسي تاريخي،حزبي تعددي وتقدمي وتشاركي.
فهل يمكن اعطاء الاحزاب السياسية اجازة من الجولة الاولى في الاصلاح والتحديث السياسي الاردني ؟
هذا السؤال في معرض الاجابة امام المتحمسين للعمل الحزبي، فيما يرون انه مناسب عاجلا ام اجلا في سيناريوهات تأجيل الانتخابات.
وفيما سمعت من تعليقات تقرن الدعوة الى تأجيل الانتخابات بحجة حرب غزة وتطورها وتداعيها، والمخاطر الاقليمية المحتملة، والخوف من فوز واكتساح تيار سياسي بحصة مؤثرة من مقاعد النواب.
و الحجة السابقة في تقديري، واجهت الانتخابات الاردنية من اول ولادتها.. ومن عام 89، فعندما يقترب موعد الانتخابات، فانه يصطدم بالحديث عن المخاطر الاقليمية.. ولم اعرف انتخابات اردنية اجريت دون تزامنها مع احداث ملتهبة في فلسطين وحروب العراق وسورية، وغيرها. والخطر الاقليمي على الاردن لن يصد في تأجيل الانتخابات. بل، لربما ان الحفاظ على المواعيد الدستورية المقدسة تعبير عن قوة و تعزيز لمتانة الدولة، ومناعة وطنية للجبهة الداخلية، وهي رسائل ما احوج الاردن الان في ارسالها للعالم.
ماذا سوف يمنح تأجيل الانتخابات الاردن، فرصة اضافية للتضامن مع غزة وترقب تطورات الحرب وتداعياتها ؟
ولا اظن ان الديمقراطية الاردنية في نسختها المحدثة والمحسنة تخشى فوز وتقدم تيار سياسي في الانتخابات، وان يحصد مقاعد نيابية اوفر في مجلس النواب. ثمة ما هو خفي وباطني وغير منطوق ومعلن في دعوة تأجيل الانتخابات، ويقدر بانه خوف وتردد تحركه قوى سياسية مرعوبة من الاحزاب والاصلاح السياسي الاردني، ولا اهداف ذاتية ومصالحية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع