أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم
الدعم الأمريكي والنهاية الكارثية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الدعم الأمريكي والنهاية الكارثية

الدعم الأمريكي والنهاية الكارثية

05-01-2024 07:49 AM

من يطلع على المبالغ التي قدمتها أمريكا حتى تمرر مشاريعها هنا وهناك يصاب بالصدمة والذهول فهي أكثر من ميزانية دول ، ملايين لا تعد ولا تحصى تعطى لكل من هب ودب منذ حربها الفاشلة في فيتنام وهروبها منها مع عدد كبير من القتلى والمصابين ، أما في كوبا فلقد جمعوا عدد كبير من الشخصيات الهزيلة من أجل إسقاط الحكم فيها ودفعوا لهم مبالغ طائلة مع كادر إعلامي لتغيير الرأي العام وبعد عقد من الزمن انتهى مشروعهم هذا بالفشل وتعاملوا مع كوبا رغما عنهم و قبلوا بالأمر الواقع ، المضحك أيضا أنني أجد عندهم لجان كثيرة للبحث والمراقبة والدراسات يشرف عليها أكاديميين وخبراء وكل ما نتج عن هؤلاء من قرارات كانت نتيجته "التهلكة" ، ولو أن القرارات جاءت من أطفال صغار لما كانت هكذا النتائج.
نفس الأمر بحذافيره من دون زيادة أو نقصان حدث في العراق عندما احتلته ومعها قوات متحالفة كـ "محررين"، وما هي إلا فترة قصيرة حتى فتحت عليهم عدة جبهات من "القوى الضاربة " في العراق ، وصدقا كانت مواجهة لا يستهان بها والعراقيين لقنوا كل من جاء على ظهر الدبابة درسا قاسيا يذكره أغلب العسكريين في لقاءاتهم الإعلامية وفي مذكراتهم ، فالعراق دائما كان عبر التاريخ مقبرة لمختلف الطغاة.
الآن نجد الدعم الأمريكي لعدونا ليس له حدود ، صحيح أن دول كثيرة أيضا قدمت الدعم حتى نكون منصفين بنقل الحقائق كما هي ،لكن ليس مثل الدعم الأمريكي حيث أن أمريكا حرفيا تقدم الغالي والنفيس على طبق من فضة لهم منذ الساعات الأولى لتلقيهم الضربة و تحديدا الدعم العسكري.
أكثر من ثمانين يوم و "الجيش الذي لا يقهر" ، ودعم حلفاء العدو وعلى رأسهم أمريكا لم يحققوا فيه أي تقدم أو أي نصر مهما كان صغير على مساحة صغيرة جدا وهي "قطاع غزة"، و كلما يتلقى العدو ضربة يهرول وهو يبكي ويصرخ و يطلب مزيدا من الدعم من أمريكا مرة تلو مرة .
أقولها بكل وضوح وصراحة عدونا خاسر على أرض الواقع لكن خسارته قريبا سوف تكون "مدوية "، لأنه "الطفل المدلل " للأمريكان ، و من قراءتي المتواضعة للتاريخ كلما تدخل أمريكا يدها في أمر ما تكون نهايته "مفجعة " بكل ما تعنيه الكلمة ، وما نراه أكبر دليل على ما أكتبه .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع