أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
“النقل النيابية” تبحث التحديات التي تواجه التاكسي الأصفر موقع أميركي: الحرائق من غزة إلى كاليفورنيا تربط شعوب العالم البرهان: السودان يواجه حرباً ممنهجة تعددت أطرافها الفايز: الأردن قادر على مواجهة كل التحديات الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط إسرائيلي لتكريس الاستيطان والتهجير الملك في دارة الباشا الشديفات في العالوك وزارة العمل تنفي تخفيض رسوم تصاريح العمل أبو عبيدة: مقتل أكثر من 10 جنود إسرائيليين في غزة خلال 72 ساعة الأوقاف تدعو عددا من المرشحين لوظيفة سائق لإجراء الفحص الفني والنظري ارتفاع صادرات الأردن إلى العراق بنسبة 11.2% في العام الماضي 83,9 مليون حركة دفع عبر تطبيق كليك بقيمة 12,1 مليار دينار بـ2024 ماذا سيفعل ترمب إذا لم تطلق حماس الأسرى قبل تنصيبه؟ الفلكية الاردنية: المريخ في التقابل الحضيضي هذا الأسبوع نمور: مدير شركة حكومية كان يتقاضى راتبا 4600 دينار النائب المسيمي تشكر الحكومة على هديتها للنواب والشعب الأردني إعلام إسرائيلي: نتنياهو فشل في إقناع سموتريتش بدعم الصفقة 259 ألف مُستفيد من خدمات عيادة زين المجانية المُتنقّلة للأطفال بنك القاهرة عمان يوقع اتفاقية مع شركة ماستركارد لتطوير منظومة المدفوعات العابرة للحدود للأفراد والشركات في الأردن لهذا السبب .. لا جلسة نيابية تحت القبة الأربعاء أبو عبيدة: قتلنا 10 جنود صهاينة واصبنا العشرات خلال 72 ساعة
عبدالناصر في الليلة الظلماء يفتقد البدر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عبدالناصر في الليلة الظلماء يفتقد البدر

عبدالناصر في الليلة الظلماء يفتقد البدر

05-01-2024 08:36 AM

خاص بقلم عيسى محارب العجارمة - احيا البث الإذاعي القوة القديمة للغة العربية المنطوقة وجمع كلمة العرب على نطاق واسع مثل نداء للوحدة.

كان ذلك يشبه نداء فجر الإسلام ، وكانت اعداد المستمعين لعبد الناصر بالملايين ، وكانت لديه موهبة يحسد عليها ، اللمسة العامة التي لا يستطيع كل فرد الوصول إليها ،اضافة إلي هدوء بطولي حقيقي

، في ٢٦ تشرين الأول/ أكتوبر ١٩٥٤ أطلق قاتل النار على عبدالناصر ثماني مرات أثناء خطاب كان يلقيه ، لم تصبه اي رصاصة ، ولكن بينما كان يتم سحب الكثير من الرؤساء في مثل هذا الموقف ، ظل عبدالناصر في مكانه وتوقف لحظة عن الكلام .

ثم تابع: فليبق كل في مكانه أيها الرجال ، حياتي فداء لكم ، دمي فداء لكم ، سأعيش من أجلكم ، واموت من أجل حريتكم وشرفكم ، فليقتلوني. حتى لو قتلوني فقد وضعت فيكم العزة ، فدعهم يقتلوني الآن ،

فقد غرست في هذه الأمة الحرية والعزة والكرامة. إذا كان يجب أن يموت عبد الناصر ، يجب أن يكون كل واحد منكم جمال عبدالناصر.

كان خطابا عربيا شاملاً شعبويا ولكنه شخصي مكثف ، وصدر من الرجل نفسه.
كان المغني السياسي المثالي الكامل بفضل جمعه الوسامة والنظرات الجذابة واللسان الحلو والرسالة الساحرة ، عبد فيه الرجال البطولة ، واغمي على النساء.

استعادت الكلمة سحرها القديم ، بل وقدسيتها.
تحدث نزار قباني في مرثيته:- قصيدة فارس الأحلام بلسان الرجل العادي في السوق العربية:-
ملأنا لك الأقداح، يا من بحبه ... سكرنا ، كما الصوفي بالله يسكر

تكاد تكون تجديفا ، ولكن هذه هي النقطة بالذات.
أدرك الطامحون إلى الزعامة أيضا الأهمية العظمى وقوة تأثير الراديو ، ومنذ ذلك الحين كان أول الأوامر لأي انقلاب عسكري هو هو:- احتلوا الاذاعة.

اليوم انقلب السحر على الساحر وحل الانترنت محل الاذاعة فذاع خبر طوفان الاقصى ولا ناصر لها إلا ما رحم ربي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع