أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أساتذة شريعة أردنيون يؤكدون حُرمة الإتجار مع...

أساتذة شريعة أردنيون يؤكدون حُرمة الإتجار مع الصهاينة

أساتذة شريعة أردنيون يؤكدون حُرمة الإتجار مع الصهاينة

03-01-2024 10:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

أصدر عدد من أساتذة العلوم الشرعية في الجامعات والمعاهد الأردنية، بيانا دعو فيه لنصرة الاشقاء في فلسطين وغزة بكل الأدوات الممكنة وأهمها عدم التعامل مع الصهاينة في التعاملات التجارية والاستيراد والتصدير لكافة السلع والمنتجات الزراعية والصناعية.

وذكروا ان من واجب المسلم أن يتحرى ويبتعد عن الشبهات، خاصة فيما يتعلق بحرمة التعامل مع عدو يسفك دماء المسلمين، مؤكدين أن ما يملكه المحتل بالغصب والقوة هو ملك لأصحاب الأرض الشرعيين من اهل فلسطين .

وتاليا نص البيان :

بسم الله الرّحمن الرّحيم توضيح وتنبيه الحمد لله ربّ العالمين ناصر المجاهدين، وقاهر الظّالمين، والصّلاة والسّلام على إمام المجاهدين والمرسلين، ولا عدوان إلّا على الظّالمين، أمّا بعد :

ففي الوقت الّذي تعيش فيه الأمّة في أحلك ظروفها، وتعيش غزّة تحت تدمير العدوّ المجرم، منذ (87) يومًا حتّى الآن، تأتينا الأخبار المؤلمة، عمّن يتعامل مع العدوّ، فيبيع ويشتري من السلع والمنتجات الزراعية والصناعية ؛ غافلًا أو مبرّرًا، والواجب على المسلم، أن يتحرّى لدينه، فيبتعد عن الشّبهات، فكيف إن كان حرامًا صريحًا، وكيف إن كان هذا الحرام مع عدوّ مجرم ، قد سفك من الدّماء أنهارًا؛ منذ (75 سنة)، وما يزال!

وعليه، فإنّ ما يملكه المحتلون من ثروات هذه الأرض هو لأصحابه الشّرعيّين من أهل فلسطين، وما قام كيانهم إلّا بدعم الأعداء و بالأموال التي انتزعوها وصادروها .

إن من يشترى منهم، أو يبيعهم، أو يتعاون معهم؛ فقد دخل في وعيد الله تعالى له، فيما نهى عنه، في قوله: ﴿وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ٢﴾ [المائدة: 2] .

وإن إعداد الأمّة بما تستطيعه، من فروض الأعيان مطلوب لقوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةٖ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءٖ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ٦٠﴾ [الأنفال: 60] .

إن ّ الله تعالى، فرض علينا جهاد العدوّ، ومن أعانهم بما يحمل إليهم؛ فلم يجاهدهم؛ بل أعانهم على الإثم والعدوان، وصار داعما" لهم لسفك دماء المسلمين والمستضعفين، فهو ممّن يظاهرهم على إخوانهم في الدّين، كما قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ٩﴾ [الممتحنة: 9].

إنّ كلّ وسيلة تؤدّي إلى الحرام، أو إلى معصية، فهي حرام، وكلّ نقطة دم تسيل، فقد شارك فيها من ساندهم ، ويلحق بالعدوّ من يساندهم في السّرّ والعلن .

إن الواجب هو عدم التعامل معهم بحال من الأحوال ، وعلى المسلم ترك التّفكير في الإتجار مع العدوّ المجرم المحتلّ، وعدم اللّجوء إلى الانتفاع المتبادل المحرّم من الأموال المغتصبة من أصحابها، بدعاوى مختلفة، والاتّجاه نحو التّفكير في أنواع الجهاد المستطاعة؛ ومنها جهاد المال، وهو من فروض الأعيان، على كلّ مسلم قادر البحث عن وسائل إيصال الدعم نصرة لهم، وإبراء للذّمّة، وإعذارًا للنّفس؛ بإرسال ما يحتاجه المجاهدون، وأهلوهم المحاصرون منذ سنين، فهم الّذين يدافعون عن كرامة الأمّة المسلمة كلّها.

وإننا ندعو الله لينصر الله المجاهدين في سبيله، ويفرّج عنهم كل أذى ويلهمهم الصبر والصمود، وأن يهدينا إلى الحقّ، ونصرته، والحمد لله ربّ العالمين.

الثّلاثاء 20/ جماد الآخر/ 1445هـ= 2/ 1/ 2024م

صدر عن :

١. ا . د . محمود السرطاوي

٢. ا . د . علي الصوا

٣. ا . د . عبدالناصر ابو البصل

٤. ا . د . اسامة علي الفقير

٥. ا . د . سليمان الدقور

٦ . ا . د . بسام العموش








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع