أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العلاقات الأردنية الإيرانية الى اين؟

العلاقات الأردنية الإيرانية الى اين؟

25-12-2023 08:51 AM

خاص – عيسى محارب العجارمة – فرضت معادلة السابع من أكتوبر 2023 نفسها بقوة على المشهد الشرق الاوسطي وخصوصا الأردن وإيران وان تباينت المواقف سابقا ولاحقا منذ الثورة الخمينية ضد الشاه أواخر السبعينات ودون الدخول في التفاصيل والحساسيات بين الطرفين خلال الحرب العراقية الإيرانية، وسقوط بغداد عام 2003، وبالتالي تمكين إيران من إعادة انتاج دور شرطي الخليج الذي كان يلعبه الشاة لصالح أمريكا
فسيطرتها على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا واليمن ولبنان مباشرة او بواسطة وكلائها المحليين كحزب الله ومليشيا الحوثي والحشد الشعبي في العراق، أضف لذلك علاقتها المتينة مع حركة حماس والجهاد الإسلامي بغزة ما قبل واثناء العدوان عليها.

كل هذا وذاك اوضحه رئيس مجلس صحيفة الراي الأردنية شحادة أبو بقر ان تصريحا او تلميحا داعيا الى إعادة النظر بتلك العلاقة المفرطة الحساسية غربيا وإسرائيليا وعربيا، فالحليف المصري والخليجي له حساباته وكذا الناتو، ولكن تلاقي المصالح النادر بين عمان وطهران يتمثل في ان كلاهما لديه القدرة على التأثير المباشر على سلم الاحداث الساخنة في المنطقة عامة وغزة خاصة .


فعسكريا إيران تناوش إسرائيل عبر جماعة الحوثي وحرب الناقلات في البحر الأحمر والحدود الملتهبة بين إسرائيل ولبنان عبر حزب الله والتعارك المبرح ضربا بسيف المقاومة بغزة لجيش الدفاع الإسرائيلي.
وعسكريا أيضا فأن الأردن استطاع انتزاع نصر صامت على تجار المخدرات على حدوده الشمالية مع سوريا والتي تشير أصابع الاتهام الى مساعدتهم إيرانيا وسوريا وبصمات حزب الله كذلك الامر.

إذا أثخن الجيش الأردني والأجهزة الأمنية بتلك العناصر التي وصل عديدها الى أكثر من مئتي عنصر قادمين من الجانب السوري مدججين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة والمتفجرات والمخدرات بحرب استنزاف مرهقة للطرفين اللدودين.

تشير القراءات والمعطيات الجديدة على الأرض ان الأردنيين والإيرانيين قد يتبادلون الرسائل السياسية قريبا وعلى الطريقة القطرية في التقرب لإيران، فالسعودية انهت ملف المصالحة مع إيران تقريبا، ويتبقى الدور على مصالحة اردنية مصرية ولربما إماراتية مع طهران تمر عبر دمشق وبغداد ولربما السلطة الفلسطينية تسير في فلك المصالحة العربية الإيرانية رغم التحفظ الإسرائيلي الأمريكي الغربي.

المؤشر الحقيقي للمصالحة الأردنية الإيرانية سيكون من خلال المحطتين الأهم استراتيجيا وأعني روسيا والصين واللتان يهمهما كما العرب وإيران إرساء حل الدولتين لأنهاء ملف الصراع العربي الإسرائيلي برمته عقيب انتهاء حرب غزة التي أنهكت الكيان الصهيوني ولا مجال الا بالموافقة الضمنية على مصالحة عربية إيرانية واردنية فلسطينية إيرانية على وجه التحديد وان غدا لناظره قريب.
Issamhareb1967@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع