أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة.
الصفحة الرئيسية أردنيات بلعاوي: متحور «أوميكرون» الجديد سبب لنزلات البرد

بلعاوي: متحور «أوميكرون» الجديد سبب لنزلات البرد

بلعاوي: متحور «أوميكرون» الجديد سبب لنزلات البرد

23-12-2023 11:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

توقع عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية ولقاحات «كورونا» ومستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي، ان يكون المتحور الفرعي لأوميكرون «Omicron JN.1» سببا رئيسيا لحالات نزلات البرد هذا الشتاء.

وأضاف في تصريح انه لوحظ إصابة كثير من الناس بنزلات البرد والالتهابات التنفسية، وفي الحقيقة قد تكون أغلبها نتيجة الإصابة بالمتحور الجديد لأوميكرون، إضافة لمتحورات (كورونا) الأخرى أو الإنفلونزا أوالفيروس المخلوي التنفسي.

وأوضح بلعاوي انه مع دخول الشتاء ينشط (كورونا)، لاسيما مع وجود فيروسات أخرى كالإنفلونزا الموسمية، و(المخلوي التنفسي)، حيث ان حالات كثيرة من الأطفال تعاني من التهابات بالقصبات، بالإضافة لإصابات البالغين بالتهابات الرئة وما يشبه نزلات البرد.

وشدد على ان المتحورات ليست في صالح (كورونا) كونها تضعفه، وهذا عمليا تم إثباته، وبالتالي الخوف ليس منها الان، فكلها انضمت لفيروسات الزكام، لكن التركيز يكون على الفئات ذات الاختطار العالي، وهم كبار السن اكثر من 65 عاما، والمرضى ذوو الأمراض المزمنة غير المستقرة خصوصا السكري كونه يضعف المناعة، والمرضى الذين لديهم ضعف بالمناعة، ومن يتناولون أدوية تثبط المناعة مثل الذين يتعالجون من السرطانات.

ودعا بلعاوي الفئات ذات الاختطار العالي الى ضرورة تلقي جرعة واحدة من لقاحات (كورونا) الموجودة بغض النظر عن النوع، وايضا مطعوم الإنفلونزا، لحمايتهم هذا الشتاء، والاستمرار بالالتزام بالاجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامة بالمناطق سيئة التهوية، وغسيل اليدين والتباعد، لتقليل إصابات الالتهابات التنفسية، التي نراها يوميا في الشارع او المستشفيات والطوارئ.

ونوه الى انه توقع بالأسابيع الماضية بازدياد أعداد الإصابات والوفيات بـ(كورونا) عالميا، وذلك بالتزامن مع دخول الشتاء، ووجود متحور من نسل أوميكرون، متوقعا أيضا ان تزداد الأعداد خلال الشهر القادم خصوصا في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وهذا مشابه لأكثر الدول، فعالميا اكثر الدول التي بلغت عن الإصابات لديها هي روسيا، وسنغافورة، بولندا، ايطاليا، واستراليا.

وأشار بلعاوي الى ان هناك أكثر من 50% ارتفاعات بأعداد إصابات (كورونا) عالميا، حيث توجد قرابة 860 الف إصابة، واكثر من 3 الاف حالة وفاة، وهذا بسبب دخولنا لفصل الشتاء ووجود المتحور الجديد الذي بات سائدا عالميا، وقد صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه متحور مثير للاهتمام.

وأكد ان المثير للقلق ليس وجود المتحور الجديد، لأن (كورونا) ومتحوراته وجدت لتبقى معنا ولن تتبخر، وبالتالي كل فصل شتاء سوف نشاهد ارتفاعا في عدد الإصابات والارتفاعات، لكن ما يثير القلق هو محدودية البيانات، نظرا للاختلافات وعدم المنطقية فيها، فمثلا منطقة جنوب شرق اسيا هناك 88% ارتفاع بالإصابات في الأربع اسابيع الماضية، مقارنة بالأربعة أسابيع التي قبلها، وهناك 3 أضعاف زيادة في أعداد الوفيات.

وفي حين انه بقارة افريقيا هناك 77% ارتفاع في الإصابات في الأربع اسابيع الماضية، مقارنة بالأربع أسابيع التي قبلها، لكن هناك 50% انخفاض في أعداد الوفيات، أما أوروبا هناك 52% ارتفاع في الإصابات و14% ارتفاع في الوفيات، وفي منطقة شرق البحر المتوسط نتحدث عن 50% تقريبا انخفاضا في الإصابات، و60% انخفاضا في الوفيات، وفق بلعاوي.

واعتبر ان جميع الأرقام السابقة التي ذكرت غير منطقية، فهناك محدودية بالبيانات لأن الدول أصبحت تتراخى في عمليات التقصي والفحوصات والسلسة الجينومية، كذلك التراخي في الإبلاغ عن الحالات والإصابات وإدخالات المستشفيات.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن أقل من ربع الدول المسجلة بالمنظمة فقط، تقوم بالإبلاغ عن أعداد إدخالات المستشفيات والوفيات بـ"كورونا».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع