أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال. حماس: لن يرى الأسرى النور حتى يلتزم الاحتلال بالشروط. اندلاع حريق هائل في قاعدة عسكرية إسرائيلية بني مصطفى ترعى اطلاق سوق تحفيز في اربد المبيضين: الأردن يواصل موقفه الثابت لوقف الحرب على غزة. الأحوال: نسهل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين تخبط في بيانات وسائل إعلام الاحتلال والجيش حول إصابات اليوم. تحقيق لصحيفة إندبندنت: بايدن متواطئ في مجاعة غزة. صناعة الاردن تستقبل الشركاء الاجتماعيين ضمن مشروع سوليد إسرائيل: على مصر إعادة فتح معبر رفح وتفادي أزمة انسانية بغزة مستوطنون يقتحمون أطراف قرية قصرة جنوب مدينة نابلس الصفدي يلتقي عددا من نظرائه العرب للتنسيق لوقف الحرب على غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي محللون إسرائيليون: القضاء على حماس وتحرير...

محللون إسرائيليون: القضاء على حماس وتحرير المحتجزين ليس واقعيا

محللون إسرائيليون: القضاء على حماس وتحرير المحتجزين ليس واقعيا

22-12-2023 11:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

شدد المحللون الإسرائيليون مجددا ، الجمعة، على أنه ليس بإمكان إسرائيل تحقيق هدفيها من الحرب على غزة، القضاء على حركة حماس وتحرير جميع المحتجزين في قطاع غزة. وأشاروا إلى أن تصريحات القيادة السياسية خصوصا ليست واقعية.
ووفقا للمحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، فإنه "توجد فجوة كبيرة، تكاد تكون غير قابلة للجسر، بين الإدراك أن الجيش الإسرائيلي بات في ذروة الاستعدادات للمرحلة الثالثة من الحرب في قطاع غزة، وبين ما يبثّه المستوى السياسي نحو الخارج".

وأضاف أن "رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يصرح صباح مساء بأن الحرب ضد حماس ستستمر إلى الأبد تقريبا. لكن في الوقت، يبدو أن القيادات في شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، وفي قيادة المنطقة الجنوبية والشمالية والفرق العسكرية ذات العلاقة باتت تستعد لتغيير حقيقي خلال كانون الثاني/يناير المقبل".

وفسر هرئيل "الحاجة إلى تغيير أساسي مرتبط باستمرار تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط، والعبء الهائل من جراء ذلك على الاقتصاد وعلى جنود الاحتياط وعائلاتهم. والجيش الإسرائيلي لن يتخلى عن الحرب، لكنه يدرك جيدا الصورة التي تتبلور. وستكون هناك حاجة إلى ملاءمة أمور كثير للوضع، وتسريح قسم من جنود الاحتياط، من أجل مواصلة الحرب بشكل جديد. وبعد ذلك استدعاء الاحتياط مجددا لمدة شهر في العام المقبل".

وبحسبه، يعتزم الجيش الإسرائيلي إقامة منطقة عازلة داخل قطاع غزة، بادعاء أنها "ستبعد مخاطر فورية" عن "غلاف غزة"، الذي لا تزال بلداته خالية من سكانها، منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. والمقصود بـ"المرحلة الجديدة" من الحرب، هو شن اقتحامات عسكرية واسعة تنفذها ألوية في القطاع بدلا من المناورة البرية الحالية التي تنفذها أربع فرق عسكرية.

ولفت هرئيل إلى أن "تأثير المعركة على وعي الجمهور الإسرائيلي آخذ بالتراجع". وتتمثل هذه المعركة بالإحاطات والبيانات المكثفة للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، يوميا. "فالرسائل تكرر نفسها، والتقارير لا تبشر بحدث يمكن استيعابه على أنه ’كاسر للنوازن’ في الحرب. وإلى جانب ذلك، يسجل سقوط خسائر (إسرائيلية) يومية في الجبهة. وبالنسبة للجيش، سينشأ خطرا، مع مرور الوقت، بأن يفقد الجمهور الثقة بصدق البيانات ويشكك بإمكانية تحقيق أهداف الحرب".

ونقل هرئيل عن ضابط كبير في هيئة الأركان العامة، قوله إنه "حتى بعد استكمال السيطرة على الشجاعية، هذا الأسبوع، لا تزال محاولات حماس لاستهداف القوات الإسرائيلية متواصلة، وإن كان ذلك بقوة أقل".

كذلك نقل محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين برغمان، عن مصدر واسع الاطلاع في الحكومة الإسرائيلية، ويتحدث بشكل دائم إلى وسائل الإعلام، قوله إنه "أشعر بالغثيان والاشمئزاز... لأنني أكرر رسائل الحكومة وجهاز الأمن وأعلم أن ما أقوله ليس دقيقا جدا جدا".

وأوضح برغمان أن "اشمئزاز" المصدر يتعلق بالتعليمات التي يتلقاها حول تكرار الخط الإعلامي للحكومة والجيش الإسرائيلي، أن للحرب على غزة هدفين، هما "القضاء على البنية التحتية وقدرات وحكم حماس، وتحرير المخطوفين".

وحذر برغمان من "تضليل الجمهور الإسرائيلي كأنه بالإمكان وضع هدفين للحرب. فهناك خياران فقط أمام إسرائيل، إما محاولة التوصل إلى صفقة تحرير مخطوفين وأن تكون كبيرة بقدر الإمكان، أو شن مناورة برية".

وأضاف أنه قبل بدء المناورة البرية، في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، "علم الجميع أن كلا الهدفين يناقضان بعضهما، واتجاههما متعاكسين في النتيجة والخيار. وكان واضحا حينها أن الرصيد غير المسبوق الذي منحه العالم لإسرائيل سينتهي، وأن الرئيس بايدن سيسأم ذلك في نهاية الأمر. وكان واضحا أن العملية البرية يجب أن تكون مدتها قصيرة وأنه لا يمكنها أن تستمر سنة، مثلما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحتاج إلى هذه المدة كي يصل إلى الغاية".

ورجح أن "إسرائيل ستنهي عمليتها البرية من دون تحقيق الغاية الأولى للحرب (إعادة المحتجزين في غزة) من دون القضاء بالكامل على منظومة القذائف الصاروخية ومن دون تدمير كبير لمنظومة الأنفاق، ومع استهداف جزئي جدا لمجموعة يحيى السنوار ومساعديه الكبار السبعة، الذين تم تصفية اثنين منهم فقط حتى الآن".

وأضاف أنه "كان واضحا حينها (قبل بدء المناورة البرية) أنه سيكون من الصعب تحرير المخطوفين بقوة الذراع، وأن الجيش الإسرائيلي سيصل في أفضل الأحوال إلى وضع يحاصر فيه الحصن الأخير الذي تحت الأرض للسنوار والضيف، وعندها، من خلال ممارسة ضغط حقيقي على زعيم حماس، سيحاول التوصل إلى صفقة ما".

وأشار برغمان إلى أن إسرائيل أضافت موضوع المحتجزين الإسرائيليين كهدف آخر للحرب، في 16 تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد بدء الحرب بتسعة أيام، وذلك في أعقاب ضغط شعبي. "وأثبتت تجربة أسابيع من القتال (البري) إلى أي مدى المقولة التي تصف المناورة البرية على أنها عامل مسرع لتحرير المخطوفين، بعمليات عسكرية أو بمفاوضات، كانت غير دقيقة".

وأضاف أنه "في خانيونس بالذات، وفيما كان السيف على عنق السنوار، حسب أحد المحللين، كان يفترض به حسب نظرية هدفين للحرب وإحداهما يدفع الآخر، أن يتراجع تحت الضغط الإسرائيلي، وأن يوافق على شروط رفضها سابقا. وفعليا حدث العكس بالضبط. وإسرائيل استنفدت العملية البرية وهي لا تزال بعيدة جدا عن السنوار".

وشدد برغمان على أن "إسرائيل هي التي تراجعت، وتخلت عن الخطة الأصلية، وهي مستعدة لصفقة أخرى وربما كتلك رفضتها في تلك الليلة"، أي الليلة الأخيرة للهدنة عندما رفضت إسرائيل صفقة عرضتها حماس وتشمل الإفراج عن جثث محتجزين.

ورأى برغمان أن "السنوار يشعر أنه على ظهر الحصان على إثر الضغط الأميركي على إسرائيل. وشدد شروطه ووصل إلى الأمر المركزي من ناحيته. ويطالب بتعهد إسرائيلي مشروط بضمانات دول أخرى بوقف القتال بشكل مطلق ومن دون نهاية له، إلى جانب تحرير أسرى من العيار الثقيل جدا، مقابل صفقة. ويدعى مسؤولون إسرائيليون أن هذه المطالب معزولة عن الواقع. وكأن السنوار شعر بإهانة كبيرة".

ولفت إلى أن "هناك من يعتقدون أن إسرائيل باتت معنية فجأة بصفقة لأنه واضح للجميع أنها ستضطر، خلال أسبوعين، إلى وقف المناورة بضغط أميركي. وكذلك لا ينبغي أن يعارض ذوو الخط المتشدد صفقة. على العكس، الصفقة ستكون خطوة نهاية متفائلة للحرب، وأفضل بكثير مما إذا قال الأميركيون لإسرائيل أن تتوقف وتنسحب"








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع