زاد الاردن الاخباري -
خالد عياصرة يكتب : 25 مصابا وتكسير ما لا يقل عن 40 سيارة خلال المهرجان الذي دعا اليه ائتلاف أبناء بني حسن الإصلاحي، حيث كان من المزمع أن يتحدث خلاله احمد عبيدات رئيس" الجبهة الوطنية للإصلاح " في قرية سلحوب إلى الشمال من العاصمة عمان.
الموقف اتسم بالتازيم، خصوصا مع هطول رشات من الرصاص الحي صوب الموجودين من قبل البلطجية، إضافة الى استخدام العصي والحجارة لضرب خيمة المهرجان والحضور المتواجد فيها.
الحضور تجاوز حاجز المسموح له أن يخرج في قرية أردنية حيث وصل عدد إلى أكثر من 1000 مشارك، إضافة إلى عدد من التيارات الشبابية من كافة محافظات المملكة.
من بينهم شخصيات المراقب العام السابق للإخوان المسلمين سالم فلاحات، وعضو المكتب التنفيذي للجبهة محمد الزيود، إضافة إلى عدد من قادة التيارات الشبابية.
في غضون قال عدد من أبناء بلدة سلحوب أن البلطجية قدموا من خارج القرية، في حين قال البعض الأخر إنهم من أبناء القرية رافضين وجود عبيدات بين ظهرانيهم. ويذكر أنه كان قبل المؤتمر تجييش للاهالي من قبل البعض ودعوتهم لإفشال المهرجان .
من جانبهم، حمل المشاركون في المؤتمر الدولة ما حصل، نتيجة غياب الأجهزة الأمنية التي امتنعت عن حماية الحضور، مقابل حمايتها البلطجية، على حد قولهم.
الأمن العام حضر إلى المهرجان بعد مرور فترة من الزمن على الأحداث التي شهدتها القرية، الأمر الذي جعله يستخدم الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الوضع.
الحضور داخل الخيمة وسم بارتفاع السقف الشعارات، خصوصا بعدما قام عدد من ما يوصفون البلطجية بقذف الحضور بالحجارة وإطلاق الرصاص الحي في الهواء. الأمر الذي جعل عقلاء المنطقة - إي سلحوب – على إدخال ضيوف القرية إلى بيوتهم وحمايتهم.
في عين السياق هدد الصحفيين المتواجدين في المكان لتغطية الحدث من قبل البلطجية بالضرب والشتم لحيلولة بينهم وبين نقل الصورة الحقيقية للإحداث، كما صودرت كاميرات بعضهم.
فور انتهاء المهرجان توجه المشاركون إلى مجمع النقابات المهنية احتجاجا على اعتداءات التي تعرض لها المشاركون في سلحوب ،حيث طلب الحضور بإحالة المسؤولين للقضاء ومحاسبتهم،ومحاسبة الواقفين خلفهم.
في نهاية المؤتمر اتفق الحضور على إطلاق جمعة العشائر الأردنية على مسيرات الجمعة القادمة ردا منهم على هذه الأحداث لتي تهدد امن واستقرار البلد.
الله يرحمنا برحمته .... وسلام على أردننا من الله
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com