أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة 26 شهيدا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح أونروا: "سنبقى في رفح لأطول فترة ممكنة" تزامنا مع تهديد باقتحامها مصرع جندي إسرائيلي رابع بهجوم كرم أبو سالم النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء وقف استقبال زوار تلفريك عجلون غدا الصحة: تأمين فحوصات فيتامين D وB12 الأسبوع المقبل الجدوع: لا يوجد كاميرات تصور مخالفات حزام الأمان والهاتف داخل عمان قيادي كبير في حماس لرويترز: أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير" ميرسك: أزمة البحر الأحمر ستخفض السعة بـ 15-20% بالربع الثاني أكسيوس: هذه النقطة الشائكة تهدد بانهيار مفاوضات حماس وإسرائيل اختتام مشروع توزيع التمور في الأردن الأردن .. الغرامة لزوجين لم يرسلا طفليهما إلى المدرسة ماذا ينتظر الأقصى في 14 أيار المقبل؟ جامعة العلوم والتكنولوجيا تعقد دورة تدريبية بعنوان: "القانون الدولي للمياه واتفاقيات المياه" الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء دروزة رئيساً ﻟﻤﺠﻠﺲ إدارة الملكية الأردنية والمجالي مديراً عاماً الاحتلال: الإخلاء شرق رفح جزء من عملية محدودة النطاق ماذا تضم مناطق شرق رفح التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها؟ هل (دوالي الساقين) مرض مهني؟ .. خبير يجيب
على الحدود.. لماذا الآن؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على الحدود .. لماذا الآن؟

على الحدود .. لماذا الآن؟

21-12-2023 08:24 AM

لماذا الآن؟ سؤال يدور في ذهن كل مواطن عينه على الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية، حرب تأتي في وقت يعيش به الأردن والعالم ظروفا ربما هي الأصعب والأكثر حساسية تاريخيا، في حرب اشتعلت على الأهل في غزة منذ أكثر من سبعين يوما، لنجد من يتربّص بالأردن، ويشعل حرب تهريب وتسلل على حدوده..
من السهل أن نجد إجابة على هذا السؤال بأن لماذا الآن، ولكن حتما الفرضيات في مثل هذا الأمر خطيرة، كونها كما تحمل وجه الصواب، فهي تملك وجها آخر للخطأ، ما يجعل من الوصول لحقيقة السبب وراء ما يحدث على حدودنا الشمالية، يقودنا لهدف واضح يرمي لإشغال القوات المسلحة الأردنية على الحدود، ظنّا منهم أن الجيش العربي يُمكن أن ينشغل بما يسعون له، ولكن يبدو واضحا هدف هذه المجموعات وهذه الميليشيات، وفي ذلك أمر خطير، وحساس، بالطبع نشامى الأجهزة الأمنية والعسكرية له بالمرصاد، بقلوب لا ترحم من يجرؤ على أمن وسلامة الوطن.
ليس هذا فحسب، إنما في هذا التوقيت لا يمكن إغفال استغلال الظروف الجوية، لتهريب وتمرير المخدرات، وفي ذلك تفكير مريض من قبل هذه المجموعات من المتسللين والمليشيات التي تريد في الوطن السوء، وزعزعة امنه واستقراره وسلامة أراضيه، هو استهداف للأردن يخوض به حربا ضد المخدرات والتهريب لحماية أراضيه، وحماية دول المنطقة، ما يجعل منها اشتباكات وحربا شرسة يخوضها نشامى القوات المسلحة، ضد من يحاولون المساس والعبث بأمن الوطن ، يقومون بمهام مقدّسة وبواجب وطني لا مكان به لأي من تفاصيل «الأنا» تاركين أرواحهم وأجسادهم ليحيا الوطن والمواطن بأمن واستقرار.
أهداف واضحة، وحرب شرسة، قادمة من الحدود مع سورية، يقف لها نشامى القوات المسلحة وحرس الحدود، بعين يقظة لننام ونهنأ بحياة مستقرة آمنة، يقفون وقفة رجل واحد دفاعا عن الوطن، برسالة واضحة تجاهر بها أفعالهم البطولية قبل حناجرهم، بأن الأردن عصيّ على كل من يجرؤ على المساس بأمنه، يواجهون هذه الحرب بقوّة حبّ الوطن، قوّة لا يغلى بها على الوطن أي شيء، وترخص أعمارهم وأرواحهم في سبيل أن يهنأ الوطن بسلامة أراضيه وأمنه.
الأردن مستهدف، حقيقة لا تحتاج لعيني زرقاء اليمامة، واضحة كشمس الصباح التي تأتي بعد انتهاء ظلام الليل، يراد بها إشغال مؤسسات هامة في الوطن، بالطبع في مقدمتها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في مواجهة عمليات التهريب والتسلل، في وقت تتزاحم به الأحداث، ما يحتاج حشد الطاقات والامكانيات، لمواجهة ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أخطار تتجسد في السياسات العدوانية المتطرفة لليمين الصهيوني، وما يقوم به من حرب إبادة في غزة، واعتداءات وانتهاكات وجرائم يومية في الضفة الغربية.
الآن، كل ما تشهده الحدود الأردنية السورية، يحتاج التفافا استثنائيا حول الوطن ومصالحه، وعهدا متجددا لنشد على أيدي القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية والعسكرية، ليبقى الوطن أيقونة سلام إقليمية وعالمية، كما هو دوما بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، فالأردن اليوم حبّ نحياه، نتفيّأ بظلال أمنه واستقراره.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع