أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء هنية أطلع إيران على قبول حماس بمقترح الوسطاء كيربي : نراجع رد حماس استحداث تخصص نظام السيارات الهايبرد بمعهد تدريب مهني المفرق الخرابشة : الوزراة تضع كافة الامكانيات لخدمة المستثمرين في مجال الطاقة والتعدين الفراية يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان خليها تقاقي وما تلاقي .. حملة شعبية لمقاطعة الدجاج في الاردن اجتماع لمجلس الأمن بشأن مشروع قرار فرنسي لحل القضية الفلسطينية أردوغان يعلق على قبول حماس بمقترح الوسطاء أجواء من البهجة في رفح بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة محافظة: بامكان المدارس الخاصة تدريس 'بيتك' حال توفر الشروط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار بن غفير : هذه خدعة من حماس .. علينا احتلال رفح الوريكات تعقد اجتماعاً لمناقشة الاختبار الوطني للصف الرابع . طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق ملامح مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فلسطيني يكشف كيف استخدمه الاحتلال كدرع بشري.

“ربطوني بالمتفجرات ودفعوني لأحد الأنفاق”.

فلسطيني يكشف كيف استخدمه الاحتلال كدرع بشري.

16-12-2023 10:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف مدني فلسطيني اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة كيف قيده الجنود الإسرائيليون وربطوه بالمتفجرات قبل إجباره على الدخول إلى نفق يُشتَبه أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تستخدمه، وفق ما جاء في تقرير لموقع Middle East Eye البريطاني، الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول 2023.



إذ قال حكيم، الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، إن الجنود الإسرائيليين كانوا يستخدمونه كدرع بشري أثناء بحثهم عن مقاتلي حماس تحت الأرض. وقال إنه واحد من عشرات الرجال الذين ظهروا في الصور ومقاطع الفيديو مقيدين ومجردين من ملابسهم من قبل القوات الإسرائيلية.


استخدام المعتقلين لدخول أنفاق حماس
يتذكر حكيم الذي أُطلق سراحه قبل 3 أيام، أن أحد الجنود قال له إنه يريد أن يرسله إلى ربه، قبل أن يأخذه إلى نفق حماس. وقال حكيم: "جعلني أرتدي حزاماً مليئاً بالمتفجرات، ووضع كاميرا على رأسي مع حبل حول خصري".

بحسب الفلسطيني، فقد دُفِعَ بعد ذلك إلى داخل النفق وأُمِرَ باستكشافه لمعرفة ما إذا كان هناك أي مقاتلين بالداخل. وأضاف: "كانوا مستعدين لتفجير النفق باستخدام جسدي إذا أظهرت الكاميرا المثبتة على رأسي أي مقاتلين بداخله".



وقال: "كنت متأكداً بنسبة 100% من أنني سأُقتل في تلك اللحظة، لكنهم أخرجوني من النفق عندما لم يجدوا شيئاً بالداخل".

بحسب حكيم، تعرض صبي يبلغ من العمر 15 عاماً لنفس المعاملة. وأضاف أن الصبي الذي كان محتجزاً معه نجا وأُطلق سراحه بعد ثلاثة أيام.


فيما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى تقضي على حماس. وبحسب ما ورد يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه قتل ما بين ألفين إلى 6 آلاف مقاتل من حماس، الذي يُقدَّر عدد مقاتليها الإجمالي بحوالي 30 ألفاً في غزة. وفي الأيام الأخيرة، بدأت إسرائيل بإغراق أنفاق حماس بمياه البحر، رغم احتمال وجود 130 أسيراً إسرائيلياً.


تجويع إهانة بأسوأ الكلمات
رغم إطلاق سراح حكيم لا يزال شقيقه وأقاربه قيد الأسر لدى الإسرائيليين. قال حكيم: "تركونا بدون طعام لعدة أيام، كانوا يعطوننا الماء للشرب في بعض الأحيان، وكنا نتعرض للإهانة بأسوأ الكلمات التي يمكن أن تخطر على بالنا".


فيما نشرت إسرائيل لقطات لعشرات الأسرى الفلسطينيين شبه العراة قبل أسبوع في شمال قطاع غزة، زاعمةً أنهم مقاتلون من حماس يستسلمون. ومع ذلك قال شهود عيان وفلسطينيون مفرج عنهم وأقارب المعتقلين لموقع Middle East Eye البريطاني إن الرجال كانوا مدنيين.


بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الإثنين 11 ديسمبر/كانون الأول، إن إدارته وجدت الصور "مزعجة للغاية". وأضاف: "نسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول طبيعة الصور، وبالطبع سبب نشرها للعامة في المقام الأول".


من جهتها، نفت حماس الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول أنها صور لأعضاءٍ أُسِروا من جناحها العسكري، كتائب القسام شمال قطاع غزة.


كما قال حكيم إنه لا هو ولا أي من أقاربه الذين أُسِروا لهم أي علاقة بأي من الجماعات المسلحة في قطاع غزة. وقال إنهم احتُجزوا في ساحة المدرسة في البرد: "استجوبونا بشأن حماس والمقاومة الفلسطينية، وأطلقوا سراح النساء والأطفال فيما أبقوا الرجال".


اختفاء قسري لفلسطينيين بينهم نساء
طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومؤسسة الميزان ومؤسسة الحق، وهي منظمات فلسطينية بارزة في مجال حقوق الإنسان، يوم الثلاثاء بوضع حد للاختفاء القسري لمئات الفلسطينيين في قطاع غزة، بينهم عشرات النساء والفتيات.

جاء في البيان: "بناء على المعلومات والشهادات التي حصلت عليها فرقنا، تقوم السلطات الإسرائيلية بعمليات اعتقال جماعية منذ عدة أيام، خاصةً في شمال غزة، حيث تعتقل الفلسطينيين من منازلهم أو من مدارس الأونروا".


كما قال محمد لباد، وهو فلسطيني يعيش في الخارج، إنه تمكن من التعرف على أقاربه في صور المعتقلين. وقال: "إنهم يكذبون. لم يشارك أيٌّ من أقاربي الذين يظهرون في الصور في أي نشاط عسكري على الإطلاق".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع