أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات
فلا أغلى من سلمى إلا غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فلا أغلى من سلمى إلا غزة

فلا أغلى من سلمى إلا غزة

16-12-2023 10:01 AM

وفق رسالة تحمل ما تحمل من دلالة التضحية وعبارة تأكد على الحرص الهاشمي بالوقوف مع الاهل فى غزة هاشم بن عبد مناف، اخترقت الاميره سلمي اجواء غزة معها قافلة الإغاثة الجوية الخامسة للأهل في القطاع المحاصر ، لتؤكد معها بأن غزة هاشم ستبقى عربية بالمحتوى والمضمون كما هى باقية بقلوب الهاشميين وكل الاردنيين مهما حاولت قوات الاحتلال تشديد الحصار عليها وعلى اهلها ، فإن الملك ومعه الجيش العربي قادر على فك شفيرة الحصار بالنفوذ السياسي الذى يتمتع به عند الاسره الدوليه وبيت القرار الأمريكي، وتكون هذه المرة برمزية انسانيه ودلالة سياسية تحملها الاميره الاغلى على قلب جلالة الملك وجلالة الملكة كما عند بنى هاشم وكل الاسرة الاردنية الواحدة، التى وقفت وقفة الرجل الواحد من الاهل فى غزة هاشم كما مع القضيه الوطنيه الاردنيه التي تشكل فلسطين عقيدتها الاساسية ومضمون بوصلة اتجاهها.

إن مشهد دخول الاميرة سلمى للأجواء فى غزة لا تقف محدداته حول جملة ما تحمله من مواد اغاثية، كما يجب ان لا تحصر صورته عند عملية الانزال الاغاثي فحسب، بل من المهم أن تقرأ الرسالة الملكيه من منطلق المضمون الانساني والسياسي الذى تقف عليه حالة ارسال الأميرة سلمى للأهل في غزة على الرغم من مناخات الحرب والعدوان التى تمارس بوحشية لم يشهد التاريخ مثلها على اهل فلسطين..

وهى ايضا تاتى بالتوقيت الذى يزور فيه مستشار الامن الفومي جيك سوليفان المنطقة والذى بين عبرها بانه لا يمكن ان يتم الاعتماد على هكذا تفكير المتطرف فى بناء قوام سلمي يمكن البناء علية بهذه الادارة الاسرائيلية فى حمل رسالة امريكا للمنطقة فان رسالة امريكا قيمية وانسانيه تعمل من اجل الحرية وتصونها كما تنطلق من الانسانيه ومبادئها ....وهو المشهد الذى عبرت عنه بشكل قيمي الاميره الشابه سلمى بنت الملك وهى تحمل طرود الاغاثة الانسانية للاهل بالقطاع لتاكد بذات الرسالة بان غزة هاشم واهلها لهم خصوصية تاريخية عند الهاشميين كما القدس وكل مدن فلسطين "فلا اغلى من سلمى إلا غزة ".

وهى ليست المرة الأولى ولن تكون الاخيرة التي يرسل فيها جلالة الملك رسائل سياسية بصور انسانية، ويؤكد عبرها عن مبدئية الموقف الهاشمي كما الأردني تجاه فلسطين وتاجها القدس ودرتها غزة برسالة تجسدها الاميرة سلمى، لان فلسطين هى عقيدة عند الهاشميين والعرب كما هى أيقونة للحرية عند الانسانية لها رمزيتها التي يجب أن تحترم كما لها قدسيتها التى من المفترض أن تصان ولا غير الاميرة سلمى يمكنها تجسيد هذا المحتوي الذى يراد ايضاحه، وتبين هذا المضمون بهندامها العسكري ومشاركتها بإنزال المعونات الصحية والطبية والاغاثية بجملة بيان تقول "نحن معكم وسنبقى معكم ونعمل من أجل حرية فلسطين حتى تنال ما تصبوا اليه بالحرية والاستقلال".

الاميرة ذهبت حاملة قافلة الإغاثة للأهل فى غزة وحال لسانها يقول "ليكن النصر حليفكم، فلقد أكدتم من خلال ثباتكم البطولي
أن القدر لا بد أن يستجيب لقوة الارادة وان الصبر لابد أن ينتصر على البأس مهما استفحل، وان فلسطين العقيدة لن تنكسر مهما حاول المعتدي النيل منها، فلقد اثبتم للعالم اجمع بأن الانسان العربي سيبقى ثابت على أرضه وهو قادر على حماية إرثه وتاريخه كما حمل الرسالات السماوية جميعها للعالم اجمع ، وان منطقة مهد الحضارات ستبقى آمنة ومصانة من كيد المؤامرات، وستبقى تعلم البشرية الدروس تلو العبر فى معاني الرجولة والثبات على المبدأ وتؤكد بان الحق فالحق يعلو ولا يعلو عليه ".

فلقد أثبت الاهل في غزة عن عظيم تمسكهم بالأرض التى تعنى الشرف والعرض، وبينوا أن المحتل لا بد ان يرحل وان سوط
القوة يجب أن يتوقف وان بزوغ فجر الحرية لا شك أنه آت ... وان هنالك واجب تقتضيه الإنسانية وتمليه العروبة وتبينه العقيدة فان هذا الواجب يلزمنا جمعيا ان نقف مع غزة بكل ما نملك ...ونعمل
من اجل فلسطين بكل ما نستطيع، لتنال الحرية وتحقق الاستقلال الكامل، وهو ما تعمل عليه الاردن وستبقى ..فهى تشكل عقيدة راسخة عند بنى هاشم وهو ما جسده عنوان "فلا أغلى من سلمى إلا غزة ".

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع