أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر 86 ألف منتسب للاحزاب في الاردن العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإحتجاجات والوعي والأمن

الإحتجاجات والوعي والأمن

14-10-2011 01:11 AM

الإحتجاجات والوعي والأمن
راتب يوسف عبابنة
نسمع يوميا ونشاهد ونقرأ عن الإحتجاجات والإعتصامات التي تعبر عن مظالم وحقوق وتجاوزات اجتماعية واقتصادية وسياسية ومالية ... الخ. وآخرها كان قطع الطرق العامة من بعض المواطنين في بعض المناطق في جنوب الوطن محتجين على فصل أو دمج بعض البلديات.
ربما عند هؤلاء المحتجين بعض المظالم التي شعروا بسببها أنه لابد ان يُسمعوا أصواتهم للدولة بالنزول عند مطالبهم.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو هل كان أسلوب المطالبة متحضرا؟ كيف ينسجم ذلك مع إعلانهم أنهم ذاهبون للديوان الملكي كي يعبروا عن ولائهم ودعمهم لجلالة الملك في اليوم الذي يليه ؟
هل سيكون جلالته راض عن هذا التناقض في الموقف والسلوك؟ اذا توقعنا ان الملك سيقول لهم ما الذي فعلتموه بالأمس وهاأنتم تخطبون ودي؟
إن إغلاق الطرق يعني تعطيل المصالح وإضاعة وقت المواطنين مما يترتب عليه إشكالات متعددة لا داعي لذكرها. فالإحتجاج يبدو انه أصبح عمل من لا عمل له بل أصبح حدثا اعتياديا في المدارس والمؤسسات والوزارات وعلى الطرقات وفي البلديات.
ترى الى متى ستستمر هذه النمطية من السلوك ؟
هنا يأتي دور الأمن الذي يجب ألا يرحم كل من يعيق مصالح الآخرين ويعتدي على حرية المواطنين ويهدر وقتهم ويفشل خططهم. لقد كان الأجدر بالأمن ألحؤول دون حدوث ذلك ولو بالقوة. وبعد ان حصل ما حصل يجب عدم التساهل مع من يقف عثرة في وجه المسيرة. فالحرية والديمقراطية لا تعنيان أن نفعل ما نشاء وقت ما نشاء وبالطريقة التي نشاء. لان ذلك يعني أننا مخلوقات تعيش بلا رقيب او ضابط يضبطها.
نعلم أن الدولة حريصة على ان لا تُدان من قبل المنظمات العالمية التي تعنى بحقوق الإنسان أو من قبل بعض الدول التي تضربنا بالديمقراطية وهي لا تمارسها إلا على شعوبها . بالمقابل يجب على الدولة أن تحرص أيضا على تكريس الصورة العالمية المشرفة للأردن والأردنيين وهي الصورة التي قل نظيرها بين دول العالم الثالث . إذا لابد من سلوك نهج يخلق توازنا بين هذا وذاك. أما أن يغض الطرف عن نفر مشاكس لكي نقنع العالم بأن المواطن يحيا حياة ديمقراطية وهي في الواقع فوضى ووعي لم يكتمل . فهذا المبدأ لم يعد يجدي نفعا بل يحتِم علينا إعادة النظر بما يجري من فلتان لم نعهده من قبل.
فلنحافظ على صورة الأردن المشرقة والتي ستبقى مشرقة دائما بعون الله ثم بوعي الأردنيين وتفهم الدولة . فلنحافظ على مكانة المواطن الأردني التي نلمس احترام وتقدير الآخرين له أينما اتجهنا سواء في الداخل أو في الخارج.
حمى الله الأردن والغيارى على الأردن.
والله من وراء القصد.
ababneh1958@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع