أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. أجواء لطيفة الى معتدلة مع ظهور الغيوم الحوثيون يبثون مشاهد غير مسبوقة لضرب سفينة بطائرة مسيرة (ِفيديو)‏ هل سيشيد الأردنيون مدينة وعد الشرق وفقا للإهتمام الملكي بالفوسفات؟ عقد زواج عرفي يودي بعشريني إلى السجن (فيديو) إسرائيل تهدد: إبعاد حزب الله أو احتلال مناطق واسعة في جنوب لبنان البترا في 2024 .. من نشاط سياحي إلى ركود غير مسبوق تل أبيب في وضع حرج .. صفقة تهز الحكومة أو اعتقال يزلزل إسرائيل المفوضية تنبه اللاجئين في الاردن لصلاحية وثائق اللجوء 4 أحزاب اردنية تتقدم بطلب لتشكيل تحالف الناصر يستعرض التعديلات المقترحة على أسس منح المكافآت للموظفين مهم من التعليم العالي لطلبة رفع المعدل للشهادات العربية والأجنبية تل أبيب: الجنديان القتيلان بغزة الأحد سقطا بنيران دبابة إسرائيلية مؤسسة ولي العهد تعلن إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024 بلينكن: أولى شاحنات المساعدات الأردنية انطلقت إلى غزة عبر معبر بيت حانون جامعة ألمانية تعتذر لطلبة فلسطينيين اعتبرتهم "عديمي الجنسية" مشاريع لصيانة عدد من المراكز الصحية في المفرق "المبادرة الفلسطينية": اتفاق الهدنة في قطاع غزة في مرمى نتنياهو الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بغزة روسيا تسقط صواريخ اميركية أطلقتها القوات الأوكرانية جنود إسرائيليون عائدون من غزة يعانون صعوبة في النطق والأكل
  اختباء الكبار

  اختباء الكبار

14-12-2023 10:31 AM

فايز شبيكات الدعجه -   على رجال الصف الاول اجتماعيا وسياسيا وقدماء رجال الدولة الظهور الفوري وعدم الاختباء في هذا الوقت العصيب،  لأن دورهم الاحترازي  جاء الآن  للحفاظ على الامن،   وهو عليهم فرض عين،  وواجب وطني اصيل، والصمت هنا عار كالتولي يوم الزحف.
  الوضع الداخلي محتقن بسبب جرائم الاحتلال في غزه، والاحوال الاقليمية برمتها تشتعل، وماكنة الفتن بدأت تعمل عندنا بكامل طاقتها  وتثير الفتنه، وكل الاحتمالات الخطرة وارده، وعلينا ان نكون في حالة تأهب قصوى وحذر دائم شديد.
   لا حاجة لنا للكبار والحكماء في الرخاء اذا اختبأؤا  في الشدة، واعذارهم اليوم مرفوضة في الامتناع عن  مواجهة دعاة الفتن، وتخليهم عن دورهم الوطني التوعوي، وازمتنا هذه اداة لكشف الكذب، واختبار يضع الصامتون على محك الانتماء، ويشف عن حقيقتهم ويعريهم امامنا بعد طول انخداع.
    التوتر والمواقف الانفعالية النزقة قد تدفع بالشباب نحو تصديق الحملة العدائية المنظمة في ظل حالة الخرس التي اصيب بها اولئك المتخصصون بالافتاء السياسي، وهم الذين ثقبوا طبول آذانا قبل الازمة الغزيّة من كثرة تهريجهم في الولائم وحول موائد الثريد ، وفي الجاهات والعلعة في المنابر الاعلامية ، أما اليوم وعند ( حزها ولزها) فقد تواروا عن الانظار وذابو وتلاشوا بلمح البصر.
  في تقرير صحفي مطول نفى احد المندسين  وجود مندسين. وانكر حضور الحاقدين والاعداء من حملة الاجندة الخارجية المشبوهة،وأجاد صياغة التقرير، واتقنه بهدف مزيد من العبث بعقول الشباب والتأثير على مستوي وعيهم الوطني، ودعا الى محو هذه المصطلحات من القاموس الرسمي، متناسيا استشهاد احد افراد القوات المسلحة الوكيل اياد النعيمي امس اثناء صده محاولة ادخال اسلحة ومخدرات من الحدود الشمالية، وتجاهل هذا الكاتب ان ثمة من كان بانتظارهم بين ظهرانينا من المخربين والارهابيين وحملة الاجندة الخارجية.
   ليس هذا وحده، فلدينا من امثاله الكثير، ونحن بأمس الحاجة اليوم  لمن يظهر لطرد اقلامهم المسمومة وافكارهم الخبيثة، وإسناد الجهد  الرسمي، ودعم البرامج الاحترازية للمحافظه على نقاء وصفاء الولاء، ورص الصف الداخلي قبل  الانزلاق نحو هاوية الانحراف الفكري والقناعة بما يبثة وينشره المتربصون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع